| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخت                    / بنت الحرمين الشريفين                                         ألم يأن ، أما آن الآوان ؟ نعيش                    اليوم مع أسلوب فريد من أساليب العتاب                    ،  وخطاب جذاب من أساليب                    الخطاب ، نعيش مع                    آية من آيات الله - عز وجل - التي أنزلها على محمد –                     صلى الله                    عليه وسلم –  في                    كتابه الكريم الذي يهدي للتي هي أقوم  { الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ                    النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ                     رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ }                     وكلما                    ذهب الناس يمنة أو يسرة، أو أخطأوا الطريق السوي ؛                     قوَّمهم                    الله - تعالى -، وهداهم بآياته ، وأرشدهم                    ببيناته { لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ                    يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ                    } معنا                    اليوم آية يعاتب الله - عز وجل - بها أحبابه من أهل الإيمان ،                     ويخاطب                    بها عبيده ، آية من                    سورة الحديد ، وذلك بعد مقاطع مترابطة في السورة ،                     هذا                    الشوط امتداد لموضوع                     السورة الرئيسي :  تحقيق حقيقة الإيمان في                    النفس ، حتى ينبثق عنها البذل الخالص  في سبيل                    الله ، وفيه من موحيات الإيمان ، ومن الإيقاعات المؤثرة ؛                     قريب مما                    اشتمل عليه  الشوط                    الأول ،  بعد ذلك                    المطلع العميق المثير وهو يبدأ برنة عتاب من الله                     - سبحانه                    - للمؤمنين الذين لم يصلوا إلى تلك المرتبة التي يريدها الله                     لهم ؛                    وتلويح لهم بما كان من أهل الكتاب قبلهم من قسوة في القلوب                     وفسق في                    الأعمال ،  وتحذير                    من هذا المآل الذي انتهى إليه أهل الكتاب بطول الأمد                    عليهم إنها آية لا يقرأها مقصرٌ إلا ويراجع حساباته ،                     ولا يسمعها غافل إلا ويستيقظ من غفلته                    ، ولا يتدبرها مذنبٌ إلا ويترك ذنبه إنها قول الله - تعالى -:  { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ                    قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ                    الْحَقِّ  وَلَا                    يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ                    عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ  فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ                    } وقد تكلم                    العلماء في معاني هذه الآية فذكروا كلاماً ،                     وجعل                    صاحب أضواء البيان المعنى على وجهين :   الوجه الأول :   }أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ  {                     أي:                     آن للذين                    آمنوا،                     والوجه الثاني:  أن الاستفهام في جميع                    ذلك للتقرير، وهو حملالمخاطب على أن  يقرَّ                    فيقول : بلى ،  وقوله :                    يأن هو مضارع أنى ،  يأنى إذا                    جاء إناه أي : وقته فقوله :                    أنى لك أن تناهي طائعاً ؛  أي :  جاء                    الإناه : الذي هو الوقت الذي تتناهى فيه طائعاً                    ، أي :  حضر وقت                    تناهيك ،  ويقال في العربية                    :  آن ، يئين ، كباع يبيع ،                     وأنى                    يأني ، كرمى يرمي ، والمعنى على كلا القولين :  أنه حان                    للمؤمنين ، وأنى لهم أن تخشع قلوبهم لذكر الله ،                     أي: جاء                    الحين والأوان لذلك ؛  لكثرة ما                    تردد عليهم من زواجر القرآن ومواعظه التأويل                    يكون الذين آمنوا في العلانية باللسان ،                     قال                    السدي وغيره :  { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا                    } بالظاهر                    وأسروا الكفر ،  { أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ }                     وقيل :                     نزلت في المؤمنين                    ،  إن هذه                    الآية دعوة من الله - تعالى - أن ننظر إلى قلوبنا ،                     ونفتش عن                    حالها مع الخشوع ، لنسألها : أين الخشوع عند تلاوة القرآن ؟                     أين الخشوع عند ذكر الله - عز وجل -                    ،  أين                    الخشوع الذي يولد الانقياد الكامل لله رب العالمين                    . قال                    الإمام السعدي - رحمه الله تعالى -:   لما ذكر                    حال المؤمنين والمؤمنات والمنافقين                    والمنافقات  في الدار الآخرة ؛ كان                    ذلك مما يدعو القلوب إلى الخشوع لربها                    ، والاستكانة لعظمته ،  فعاتب                    الله المؤمنين على عدم ذلك ،  فقال :   { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ                    قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ }                     أي :  ألم يأت                    الوقت الذي به تلين قلوبهم ، وتخشع لذكر الله الذي هو                     القرآن ،                    وتنقاد لأوامره وزواجره ، وما نزل من الحق                    الذي جاء به                    محمد - صلى الله عليه وسلم –  وهذا فيه                    الحث على الاجتهاد على خشوع القلب لله - تعالى                    –  ولما أنزله من الكتاب                    والحكمة ،  وأن                    يتذكر المؤمنون المواعظ الإلهية  ، والأحكام الشرعية كل                    وقت،  ويحاسبوا                    أنفسهم على ذلك { وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ                    مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ }  أي :  ولا                    يكونوا كالذين أنزل الله عليهم الكتاب الموجب لخشوع القلب                    ، والانقياد التام ، ثم لم يدوموا عليه ، ولم يثبتوا ؛                    بل طال عليهم  الزمان ،                    واستمرت بهم الغفلة ؛ فاضمحل إيمانهم ، وزال إيقانهم ،                      | 
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |