 
			
				12-30-2012, 10:36 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Administrator 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Apr 2010 
					
					
					
						المشاركات: 13,481
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				حكم الاختلاف و النزاع المذهبي في المسائل الفرعية
			 
			 
			
		
		
		
			
			 
  | 
 | 
  | 
  | 
  
الأخ الزميل / مالك المالكى 
 
 ( سـؤال و جـواب ) 
حكم الاختلاف و النزاع المذهبي في المسائل الفرعية 
  
الســــؤال : 
  
هل تؤدي الخلافات المذهبية إلى القطيعة بين المسلمين ، 
كما فعل أخونا حينما قاطع جماعته ؛ 
لأن بعضهم لا يمسك بيديه في أسفل الصدر ؟ 
  
الإجــابــة : 
  
أما المخالفة في الفروع فلا ، المخالفة في الفروع لا توجب الفرقة و الاختلاف ، 
و لا توجب العداوة و البغضاء ، 
فإذا كان بعض المصلين يطلق يديه و لا يجعلهما على صدره ، و لا تحت سرته ، 
بل يطلقهما كما هو معروف في مذهب مالك عند المالكيين فلا بأس بذلك ، 
لا يوجب هذا عداوة و لا بغضاء ؛ لأنهم تبعوا غيرهم من العلماء ، 
و قلدوهم بذلك و لهم شبهة التقليد ، فلا ينبغي التقاطع في هذا ، 
ينبغي التساهل و التسامح و التعليم بالكلام الطيب ، يوجه من فعل ذلك ، 
إلا أن الأفضل و السنة أن يضم يده اليمنى على اليسرى على صدره ، 
هذا هو الأفضل ، و هذا هو السنة ، 
كما ثبت ذلك في حديث وائل بن حجر ، و حديث قبيصة بن هلب الطائي عن أبيه ، 
و مرسل صحيح عن طاوس رحمه الله ، 
المقصود أن هذا هو الصواب ، 
و أنه يضع كفه الأيمن على كفه الأيسر على صدره ، هذا هو الأفضل ، 
و لكن إذا أرسل يديه ، 
أو جعلهما تحت السرة فلا ينبغي أن يكون في هذا نزاع و لا مخالفة و لا قطيعة ، 
و لا تباغض ، بل إنما هو دعوة بالتي هي أحسن ، 
و مذاكرة في هذه الأمور و أشباهها . 
  
و هكذا من لا يرفع يديه عند الركوع ، أو عند الرفع منه ، 
أو عند القيام من التشهد الأول ، كل هذا وإن كان خلاف السنة ، 
لكن لا يوجب تقاطعا و لا بغضاء و لا انشقاقا ، و هكذا غير ذلك ، 
كجلسة الاستراحة و أشباه ذلك من الأمور الفرعية التي قد يقع النزاع فيها ، 
و الخلاف فيها بين العلماء لكن من طريقة أهل العلم 
أنهم لا يتباغضون و لا يتقاطعون و لا يتهاجرون ، بل يتباحثون ، 
و كل واحد يقصد الخير لأخيه ، و ينصح و يطلب الدليل ، 
و الله المستعان . 
  
و بالله التوفيق ، 
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . 
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء 
 | 
 | 
   | 
 | 
  | 
 
   
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |