 
			
				12-23-2012, 09:23 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Administrator 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Apr 2010 
					
					
					
						المشاركات: 13,481
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				كيف يمكنني دعوة الكافر
			 
			 
			
		
		
		
			
			 
  | 
 | 
  | 
  | 
  
الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب 
  
كيف يمكنني دعوة الكافر 
  
 
يقول السائل : 
  
كيف يمكنني دعوة الكافر ، وأنا أكرهه في الله ؟ 
هل أظهر له الكراهية ، أم أداريه ؟ وما الفرق بين المداراة والمداهنة ؟  
  
الجواب : 
  
 يجب أن تكره الكافر لكفره ، وتحب له الهداية ، إذا كنت تحب له الهداية 
فادعوه إلى الله، وإذا كنت تكرهه لكفره فلا تداهنه ، 
ولا تتنازل عن شيء من الدين ، أو من الدعوة إلى الله ؛ من أجل إرضائه . 
  
والمداهنة معناها : 
التنازل عن شيء من الدين لأجل وإرضاء الناس ، 
 أو لأجل نيل دنيا تعطى إياها ثمنًا لدينك . 
وأما المداراة : 
 فهي دفع الإكراه ، أو دفع الضرر ، مع التمسك بالدين ، 
فتدفع الضرر عنك حتى يرخص لك عند الإكراه أن تتخلص 
 - ولو بالكلام الذي من كلام الكفر - لكن تكون عقيدتك في قلبك عقيدة سليمة 
، كما حصل لعمار بن ياسر - رضي الله عنه - لما أخذه المشركون وعذبوه ، 
وأبوا أن يطلقوه إلا أن يسب محمدًا - صلى الله عليه وسلم – فأجابهم 
 إلى ما قالوا ، وتكلم بما طلبوا منه ، وندم - رضي الله عنه – 
وجاء إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بما حصل ، 
فقال له - صلى الله عليه وسلم - : 
  
( كَيْفَ تَجِدُ قَلْبَكَ ؟ 
 قال : مطمئنًا بالإيمان . 
قال : إِنْ عَادُوا فَعُدْ ) 
وأنزل الله تعالى : 
  
{ مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ } 
 [سورة النحل] 
هذه هي المداراة ، فلا نفعل ما حذرنا الله منه ، فقد قال تعالى : 
  
{ لاَ يَتَّخِذِ المُؤْمِنُونَ الكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ المُؤْمِنِينَ 
وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً } 
 [سورة آل عمران] 
 هذه هي المداراة ، لا تتنازل عن شيء من دينك أو عقيدتك في قلبك ، 
وأما دفع الشر فافعل ، بما لا يكون نقصًا في دينك . 
  
فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان 
مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر وطرق علاجها 
الشيخ الفوزان حفظه الله 
  
 | 
 | 
   | 
 | 
  | 
 
   
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |