 
			
				12-27-2012, 07:39 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Administrator 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Apr 2010 
					
					
					
						المشاركات: 13,481
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				كيفية صلاة النبي صلى الله عليه و سلم
			 
			 
			
		
		
		
			
			 
  | 
 | 
  | 
  | 
  
الأخ الزميل / مالك المالكى 
  
 ( سـؤال و جـواب ) 
كيفية صلاة النبي صلى الله عليه و سلم 
  
الســــؤال : 
  
سائل يقول : سماحة الشيخ ، 
كيف كانت صلاة المصطفى صلى الله عليه و سلم ؟ 
وجهونا في ضوء سؤالنا جزاكم الله خيراً 
  
الإجــابــة : 
  
كانت صلاته صلى الله عليه و سلم تخفيفا في تمام ، 
  
كما قال أنس رضي الله عنه 
  
[ ما صليت خلف أحد أتم صلاة ، و لا أتم و لا أخف صلاة 
من النبي عليه الصلاة و السلام ، كانت صلاته تخفيفا في تمام ] 
  
يتم ركوعها و سجودها و اعتدالها بعد الركوع و بين السجدتين ، 
و لكن لا يطيل إطالة تمل الناس و تشق عليهم ، و هكذا السنة ، 
أن يصلي المؤمن تخفيفا في تمام ، الإمام و المنفرد ، 
أما المأموم فهو تابع لإمامه ، 
  
و يقول صلى الله عليه و سلم : 
  
( أيكم أم الناس فليخفف ؛ 
فإن فيهم الصغير و الكبير و الضعيف و ذا الحاجة ) 
  
و يقول عليه الصلاة و السلام : 
  
( صلوا كما رأيتموني أصلي ) عليه الصلاة و السلام ، 
  
فالتخفيف أن تتأسى بصلاته صلى الله عليه و سلم ، و هي تخفيف في تمام ، 
كان يقرأ في الظهر من أوساط المفصل ، و في العصر أقل من ذلك أخف من الظهر ، 
و في المغرب من قصاره ، و تارة من طواله ، و تارة من أوساطه ، 
و الغالب في المغرب أن يقرأ بالقصار ، و كان يقرأ في العشاء بأوساط المفصل ، 
و في الفجر بطوال المفصل مثل : ( ق ) ، و ( الطور ) و ( الذاريات ) و نحوها ، 
و كان يركع ركوعا فيه إتمام و فيه تخفيف ، ربما سبح سبع تسبيحات ، 
عشر تسبيحات : سبحان ربي العظيم ، سبحان ربي العظيم . 
و يقول في ركوعه : 
سبحانك اللهم ربنا و بحمدك ، اللهم اغفر لي ، سبوح قدوس رب الملائكة و الروح . 
و كان إذا اعتدل بعد الركوع يطمئن ، حتى يرجع كل فقار إلى مكانه ، 
و كان يعتدل بعد الركوع حتى يقول القارئ قد نسي ، و هكذا بين السجدتين ، 
يعتدل بين السجدتين ، و يقول : رب اغفر لي ، رب اغفر لي ، 
  
( اللهم اغفر لي و ارحمني و اجبرني و اهدني و ارزقني ) 
  
و لا يعجل ، حتى يرجع كل فقار إلى مكانه ، 
و كان في السجود أيضا يطمئن و يسبح عدة تسبيحات ؛ عشر تسبيحات ، 
و كان أنس رضي الله عنه صلى خلف بعض الأئمة ، 
فقال : إنه أشبه صلاة بالنبي صلى الله عليه و سلم ، 
و كان يعد له في الركوع و السجود عشر تسبيحات ، 
فإذا سبح عشرا أو سبعا أو خمسا فكل هذا حسن : 
سبحان ربي العظيم . في الركوع ، و : سبحان ربي الأعلى . في السجود . 
رب اغفر لي : بين السجدتين ، لكن مع الطمأنينة ، حتى يرجع كل فقار إلى مكانه ، 
هكذا كان صلى الله عليه و سلم يصلي تخفيفا في تمام ، 
و السنة للأئمة أن يتأسوا به ؛ 
  
لقوله صلى الله عليه و سلم : 
  
( صلوا كما رأيتموني أصلي ) 
  
و هكذا الأفراد ، إذا صلى الإنسان فردا لمرض أو غيره يتأسى بالنبي صلى الله عليه و سلم ، 
 و هكذا النساء يصلون كما كان النبي يصلي عليه الصلاة و السلام ، تخفيفا في تمام ، 
و قد سمعت صفة صلاته عليه الصلاة و السلام ، 
كان يتم ركوعه و سجوده و كان يعتدل بين السجدتين و يعتدل بعد الركوع و لا يعجل ، 
و كان يقرأ في الظهر و العصر من أوساط المفصل ، لكن العصر أخف ، 
و في المغرب من قصار المفصل ، و ربما قرأ من طواله كـ ( الطور ) و غيرها ، 
و ربما قرأ بـ ( المرسلات ) ، عليه الصلاة و السلام ، فتارة يطيل في المغرب ، 
و تارة يقصر في المغرب ، عليه الصلاة و السلام ، 
و في العشاء بأوساط المفصل ، مثل : ( هل أتاك حديث الغاشية ) 
و مثل : ( و الفجر ) ، و مثل : ( سبح ) ، و مثل : ( والسماء ذات البروج ) ، 
و في الفجر يقرأ بطوال المفصل ، مثل : ( الذاريات ) ، و : ( ق والقرآن المجيد ) ، 
و مثل : ( الطور ) ، و مثل : ( اقتربت الساعة ) ، 
و مثل : ( تبارك الذي بيده الملك ) ، و أشباه ذلك . 
  
و بالله التوفيق ، 
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . 
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء 
 | 
 | 
   | 
 | 
  | 
 
   
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |