قَوْلُهُ : (                    حَدِيثُ أَبِي                    هُرَيْرَةَ رَضِيَ                    اللَّهُ تعالى عَنْهُ حَدِيثٌ                    حَسَنٌ صَحِيحٌ )                                           أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ                    إِلَّا النَّسَائِيَّ                                         قَوْلُهُ : (                    وَبِهِ يَقُولُ الشَّافِعِيُّ (                                           وَبِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ ، وَغَيْرُهُمَا مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ                     وَابْنُ                    حَبِيبٍ مِنَ                    الْمَالِكِيَّةِ .                      قَالَهُ الْحَافِظُ ، وقَدْ                    صَرَّحَ هُوَ بِأَنَّ قَوْلَ الشَّافِعِيِّ هَذَا فِي                    الْقَدِيمِ                        قَالَ وَعَنْهُ فِي                    الْجَدِيدِ قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا اشْتِرَاطُ إِذْنِ                    الْمَالِكِ ، فَإِنِ امْتَنَعَ لَمْ يُجْبَرْ                                           وهُوَ قَوْلُ                    الْحَنَفِيَّةِ ، وحَمَلُوا الْأَمْرَ فِي الْحَدِيثِ عَلَى                    النَّدْبِ                        والنَّهْيَ عَلَى                    التَّنْزِيهِ جَمْعًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَحَادِيثِ                    الدَّالَّةِ                       عَلَى تَحْرِيمِ مَالِ الْمُسْلِمِ                    إِلَّا بِرِضَاهُ . انْتَهَى                    .                      ( مِنْهُمْ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ قَالُوا إِلَخْ ) وَبِهِ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ                    وَالْكُوفِيُّونَ                       ( وَالْقَوْلُ                    الْأَوَّلُ أَصَحُّ ) لِأَحَادِيثِ الْبَابِ ، وَأَمَّا                    الْأَحَادِيثُ الْقَاضِيَةُ بِأَنَّهُ لَا يَحِلُّ                                          مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا                    بِطِيبَةٍ مِنْ نَفْسِهِ فَعُمُومَاتٌ                                           قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : لَمْ نَجِدْ فِي                    السُّنَنِ الصَّحِيحَةِ مَا يُعَارِضُ هَذَا                    الْحُكْمَ إِلَّا عُمُومَاتٌ                                          لَا يُسْتَنْكَرُ أَنْ                    يَخُصَّهَا ، وحَمَلَ بَعْضُهُمْ                    الْحَدِيثَ عَلَى مَا إِذَا تَقَدَّمَ                    اسْتِئْذَانُ الْجَارِ                       كَمَا وَقَعَ فِي                    رِوَايَةٍ لِأَبِي دَاوُدَ بِلَفْظِ : إِذَا                    اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ                                           وفِي رِوَايَةٍ                    لِأَحْمَدَ مَنْ سَأَلَهُ                    جَارُهُ وَكَذَا فِي رِوَايَةٍ لِابْنِ                    حِبَّانَ                        فَإِذَا تَقَدَّمَ                    الِاسْتِئْذَانُ لَمْ يَكُنْ لِلْجَارِ الْمَنْعُ لَا إِذَا لَمْ                    يَتَقَدَّمْ.  
                                       وَ اللَّهُتَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ.                    و                    أجل                                                  دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته                          يرحمهما الله و إيانا                            و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم                          الله                            اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن                          فتنة القبر و عذاب النار ,                            و أنت                          أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور                          الرحيم.                                                      اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا                          من الدنيا و سعتها و محبوبيها و                          أحبائها                           إلي                          ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن                          .                            اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت                          خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك                                                     اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن                          فتنه القبر و عذابه                            و                          أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم                          الراحمين .                                                      وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه                    وسلم
 
 
 
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق                          اللحود إلي جنات الخلود .
 
                       
(                    نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً                    و يقينا لاشكّ فيه ) 
 
                   (                    اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و                    ألطف بنا يا الله                    ) 
 
                   و نسأل الله لنا و لكم                    التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم 
 
                   و إلى اللقاء في الحديث                    القادم و أنتم بكل الخير و العافية 
 
                   " إن شـاء الله                    " 
 
                     
 
                     
 
                     
 
 
 
  
 
 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
				  
				
					
						التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 07-26-2013 الساعة 08:07 PM
					
					
				
			
		
		
		
	
	 |