صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2013, 10:08 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الفتاوى 28.04.1434

الأخ الزميل / مالك المالكى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( سـؤال و جـواب )
فضل صلاة التراويح و قراءة القرآن في رمضان
الســــؤال :
سأل سائل سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن باز / يرحمه الله
مفتى المملكة العربية السعودية قائلاً :
شيخ عبد العزيز ، حدثونا عن التراويح و تلاوة القرآن و ختم القرآن
خلال هذه الصلاة و خلال هذا الشهر المبارك ،
و هل لكم كلمة حول هذا لو تكرمتم ؟
أفيدونا يرحمكم الله .
و كانت هذه إجــابـته يرحمه الله :
لا ريب أن صلاة التراويح قربة و عبادة عظيمة مشروعة ،
النبي صلى الله عليه و سلم فعلها عدة ليال بالمسلمين ،
و قام بهم في تلك الليالي ،
ثم خاف أن تفرض عليهم فترك ذلك و أرشدهم إلى الصلاة في البيوت ،
ثم لما توفي عليه الصلاة و السلام
و أفضت الخلافة إلى عمر بعد الصديق رضى الله تعالى عنهما
و رأى الناس في المسجد يصلونها أوزاعا ؛ هذا يصلي لنفسه ،
و هذا يصلي لرجلين ، و هذا يصلي لأكثر ،
قال عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه :
[ لو جمعناهم على إمام ! ]
فجمعهم على إمام فصاروا يصلون جميعا ،
و احتج على ذلك بقوله صلى الله عليه و سلم :
( من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
و من قام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )
و احتج أيضا بفعل النبي صلى الله عليه و سلم في تلك الليالي ،
و قال رضى الله تعالى عنه :
[ إنه انتهى الوحي و انقطع الخوف
بعد موته صلى الله عليه و سلم ، لا يخاف من الفريضة ] .
فصلاها المسلمون في عهد النبي صلى الله عليه و سلم
ليالي مع النبي صلى الله عليه و سلم ،
ثم صلوها في عهد عمر ، و استمروا بذلك جماعة ، و الأحاديث ترشد إلى ذلك ،
و لهذا جاء في الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه و سلم :
( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة )
أخرجه الإمام أحمد و أهل السنن بإسناد صحيح ،
فدل ذلك على شرعية القيام جماعة في رمضان
و أنها سنته صلى الله عليه و سلم
و سنة خلفائه بعده ، عمر الفاروق و من بعده رضى الله تعالى عنهم ،
و في ذلك أيضا مصالح كثيرة ؛ من جمع المسلمين و استماعهم لكتاب الله ،
و ما قد يقع من المواعظ و التذكير و الاتصال من بعضهم لبعض ،
و اجتماع بعضهم ببعض في هذه الليالي العظيمة ، فكل هذا يسبب خيرا كثيرا ،
و كذلك دراسة القرآن في الليل و النهار من أفضل القربات ،
فقد كان السلف إذا دخل رمضان أقبلوا على القرآن و تركوا الحديث و التفقه و حلقات العلم ،
هذا هو الغالب على السلف ،
فينبغي لأهل الإيمان من الذكور و الإناث أن يشتغلوا بالقرآن الكريم
تلاوة و تدبرا و تعقلا و مراجعة لكتب التفسير
و غير هذا من وجوه التعلق بالقرآن و العناية بالقرآن ،
و إذا سمعوا درسا في المسجد أو راجع بعض المسائل العلمية لا منافاة و لا حرج في ذلك ،
لكن ينبغي أن تكون العناية بالقرآن في رمضان
أكثر كما فعله السلف الصالح رضي الله عنهم و أرضاهم ،
و هكذا الإكثار من القراءة حتى يختم مرات كثيرة ،
كان بعض السلف يختم في كل يوم ، و بعضهم في ثلاث ، لكن الأفضل ألا يكون أقل من ثلاث ،
هذا هو الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه و سلم لما سأله عبد الله بن عمرو ،
و أرشده أن يختم في سبع ، ثم طلب الزيادة فقال إلى ثلاث أن تكون الختمة في ثلاث فأكثر
حتى يطمئن و حتى يقرأ بترتيل و عناية و تدبر ، و بعض السلف رأى أن هذا يجوز له ،
لكن في أيام رمضان و لياليه لا مانع من الختم في أقل من ذلك ،
و لكن التقيد بالحديث و الأخذ بالحديث أولى و لو في رمضان ،
إذا ختم عشر مرات في رمضان أو تسع مرات أو ثمانيا هذا خير كثير ،
و لكن مع الهدوء و الطمأنينة و الترتيل و العناية ،
و الإنسان له حاجات أخرى ،
ثم إن الإكثار من الختمات قد يفضي إلى الهذرمة و السرعة و العجلة و المباهاة في الختمات ،
فيخشى على الناس من هذا الشيء ، فالركود و الهدوء
حتى لا يقع شيء من الخلل في القراءة
و حتى لا يقع شيء من المماراة لقصد الرياء و السمعة ،
فينبغي أن يكون الختم لثلاث فأكثر ، حتى يقرأ قراءة واضحة متدبرة ،
و يعتني بمعانيها و يراجع ما أشكل عليه ،
هذا هو الأولى و الأفضل حتى و لو في رمضان .
و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات