| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 أخيكم /                    عدنان الياس ( AdaneeNooO )                    درس                    اليوم                    مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد                    . [ الموسوعة                    العقدية ] الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر                    . الباب الثالث : القيامة الكبرى                    . الفصل السابع : الشـفـاعـة                    . المبحث الثالث : أنـواع الـشـفـاعـة                    . القسم الثاني : الشفاعة التي تكون في أمور الدنيا                    . النوع الثاني : ما لا يكون في مقدور العبد وطاقته                    ووسعه . [ حول طلب الشفاعة من النبي                    في الدنيا ] * حول طلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه و سلم في                    الدنيا : لم يدع صلى الله عليه و سلم أمته لطلب الشفاعة منه في                    الدنيا ، و لا نقل ذلك عنه أحد من أصحابه رضي الله عنهم                    ، و لو كان خيرا ، لبلَّغه لأمته ، و دعاهم إليه                    ، و لسارع إلى تطبيقه أصحابه الحريصون على الخير                    ، فعُلم أن طلب الشفاعة منه الآن منكر عظيم                    ؛ لما فيه من دعاء غير الله ،و الإتيان بسبب يمنع الشفاعة ، فإن الشفاعة لا تكون إلا لمن أخلص التوحيد لله                    . و من خلال ما سبق يتضح لكل منصف أن الشفاعة المثبتة                     هي الشفاعة المتعلقة بإذن الله و رضاه ، لأن الشفاعة                    كلها ملك له . و يدخل في ذلك ما أذن الله به من طلب الشفاعة في أمور                    الدنيا  من المخلوق الحي القادر على ذلك                    ، و ينتبه هنا إلى أن هذا النوع إنما جاز لأن الله أذن                    به ،  و ذلك لأنه ليس فيه تعلقٌ قلبيٌ بالمخلوق                     و إنما غاية الأمر أنه سبب كسائر الأسباب التي أذن                    الشرع باستخدامها . و أن الشفاعة المنفية هي التي تطلب من غير الله فيما                    لا يقدر عليه إلا الله ، لأن غير الله لا يملك الشفاعة و لا يستطيعها حتى يأذن                    الله له بها ، و يرضى . فمن طلبها من غيره فقد تعدى على مقام الله ، و ظلم                    نفسه ، و عرضها للحرمان من شفاعة النبي صلى الله عليه و سلم                    يوم القيامة . نسأل الله العافية و                    السلامة و نسأله تعالى بجوده و كرمه أن يُشفِّع فينا عبده و                    رسوله  سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و                    سلم آمين أسأل الله لي و لكم                    الثبات                    اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك                                        على سيدنا محمد و على آله و أصحابه                    أجمعين                    --- --- --- --- ---                    --- المصدر : موقعى "                    الشيبة " الصديق . و الله سبحانه و تعالى                    أعلى و أعلم و أجَلّ صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " 
  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |