![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت / أم لـؤي الإصلاح بين الناس ما تزال المساعي والوساطة الحميدة ومحاولة الإصلاح بين الناس مرغوبة ومؤثرة في تحقيق الآثار والغايات الشريفة أكثر بكثير من فرض الأمر بالقوة، لأن أثر القوة يزول سريعاً، وأثر المسعى الحميد يطول ويبقى لانتزاع ما في الصدور من ضغائن، والاعتماد على التراضي، واحترام جميع الأطراف المتنازعة، وتحقيق التفاهم، وإظهار التسامح والتوادد، والاعتذار من المخطئ أمام من أخطأ معه، فتصفو النفوس وتلين. وقد رغَّب الشرع العظيم بالإصلاح بين الناس لهذه المعاني كلها، فقد ورد في القرآن الكريم الأمر بالإصلاح والترغيب فيه، وجعل الصلح خيراً من اللجوء إلى الشدة والعنف، قال الله تعالى: ﴿ لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ﴾ [النساء 4/114]. وقال سبحانه: ﴿وَالصُّلْحُ خَيْرٌ﴾ [النساء 4/128]. ومن هذه الوصاية الشريفة: التسمية عند بدء الطعام أو الشراب، والأكل باليمين، والأكل من جانب القَصْعَة لا من رأسها، عن أبي حفص عُمر بن أبي سَلَمة ربيب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كنت غلاماً في حِجْر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصَّحْفة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا غلامسمِّ الله تعالى، وكُلْ مما يليك، فما زالت تلك طُعْمتي بعد». ويبدأ الأمر بالصلاة من سن السابعة، روى أبو داود بإسناد حسن عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عَشْر، وفرِّقوا بينهم في المضاجع».
|
![]() |
|
|
![]() |