صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-12-2025, 05:19 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,841
افتراضي هل يغفر الله لمن أشرك ؟



من:إدارة بيت عطاء الخير
سؤال وجواب
هل يغفر الله لمن أشرك ؟


أريد أن أعرف هل يغفر الله لشخص أشرك وهو يعلم ولكنه يريد الآن
أن يتوب ويغير حياته تماماً ؟ كيف تتم المغفرة لهذا الشخص ؟
وكيف يعرف أنه قد غُفر له ؟ وكيف يقوي إيمانه ليفعل الحلال ويترك
الحرام ؟ لدي الكثير من المشاكل النفسية تقودني للضلال وتشوش علي .
احتاج للنصيحة وهداية الله .

الحمد لله

قد أخبر الله عز وجل بأنه يغفر الذنوب جميعا لمن تاب إليه وأناب
، فقال :
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّه
ِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
الزمر/
53 وهذا يشمل الذنوب كلها ، حتى الشرك ، فمن تاب تاب الله عليه .

وجاء في خصوص التوبة من الشرك ، وقبول ذلك ،
قوله تعالى :
{ وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ
إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً
فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً }
الفرقان/68- 70

وذكر الله شرك النصارى وكفرهم ثم دعاهم إلى التوبة ، فقال :
{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ
لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ أَفَلا
يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
المائدة/73، 74 .

فمهما كان الذنب عظيما ، فإن عفو الله وكرمه وإحسانه أعظم .

فما عليك إلا أن تقبل على الله تعالى ، وتندم على ما قدمت ، وتعزم على
عدم العود ، ثم أبشر بعد ذلك بفضل الله ورحمته وتوفيقه ، فإن الإسلام
يهدم ما قبله من الذنوب ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن
العاص رضي الله عنه :
( يا عمرو أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله )
رواه مسلم (121) ورواه أحمد (17861) .

وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )
رواه الترمذي وحسنه الألباني .

وإذا تاب العبد إلى الله تاب الله عليه ، وغفر له ،
قال الله تعالى :
{ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ }
الشورى/25 ،
وقال تعالى :
{ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى }
طـه/82 فعلى العبد أن يحسن الظن بربه ، وأن يؤمل قبول توبته،
فإن الله يقول : ( أنا عند ظن عبدي بي)
حديث قدسي رواه البخاري (7066) ومسلم (2675)
وعند أحمد (16059) بإسناد صحيح
( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء ).

المصدر: فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات