![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من : الأخت الزميلة / جِنان الورد نِعَم الله لَا تُعَد وَلا تُحصَى عن عبد الله ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -ﷺ- قال: "نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ منَ النَّاسِ الصِّحَّةُ والفراغُ". 📘[أخرجه البخاري]. قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-: "هذا الحديث صحيح وواقع، كثير من الناس مغبون في صحته وفراغه، والمعنى: أنه لا يعمر صحته بطاعة الله، ولا بما ينفعه في الدنيا والآخرة، ولا يعمر فراغه بما ينفعه، بل فراغه وصحته ضائعة في أشياء تافهة، أو في النوم ونحوه، ليس عنده عمل في صحته يرضي به ربه أو ينفع به الأمة، ولا في فراغه، بل صحته ضائعة وفراغه ضائع. ▪️والواجب على المؤمن أن يعتني بهذه النعمة العظيمة، فيعمر صحته بطاعة الله، وأداء ما أوجب الله عليه، وترك ما حرم الله عليه، ويحرص على كل خير من تسبيح وتهليل وتحميد وتكبير، وعيادة المريض، ومساعدة على خير، وأمر بمعروف ونهي عن منكر، وصلة رحم، وزيارة الإخوان في الله، إلى غير هذا من وجوه الخير. ▪️ وهكذا فراغه في الأوقات التي فيها هو فاضي يعمرها بالصلاة، بالذكر، بقراءة القرآن، بطلب العلم، لا تضيع عليه فرصة الفراغ، هكذا المؤمن، وهكذا البصير، يحفظ أوقاته، ويحفظ فراغه، ويحفظ صحته بما ينفعه في الدنيا والآخرة، والله المستعان".
|
![]() |
|
|
![]() |