| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 من:الأخت / هند أدهم احذر. قال ابن رجب رحمه الله : " وإن خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس " . خطورة النظر الى الحرام* قال الإمام ابن القيم رحمه الله : "و النظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان ؛ فإن النظرة تولِّد خطرة ، ثم تولد الخطرة فكرة ، ثم تولِّد الفكرة شهوة ، ثم تولِّد الشهوة إرادة ، ثم تَقوى فتصير عزيمة جازمة ، فيقع الفعل و لا بد ، ما لم يمنع منه مانع، و في هذا قيل : " الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده الجواب الكافي" ( ص 106 ) إن الحسرة كل الحسرة ، والمصيبة كل المصيبة ، أن تجدك راحتك حينما تعصي الله تعالى ، وقد حرم عليك المعصية وتوعد عليها بالعذاب ، قال سبحانه : { وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ } [ النساء 14 ] وقال عز وجل : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً } [ الأحزاب 36 ] . ذنوب الخلوات خطيرة ، فربما مات العبد وختم له بخاتمة سيئة بسبب خلوته بمحارم الله ، واستيلاء الشيطان عليه وانتهاكها ، ولو كان بين الناس ومعهم لاستحيا منهم ، فالله أحق أن يستحيا منه ، قال الله تعالى : { يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً } [ النساء108 ] ، يا عبد الله . . لا تجعل الله أهون الناظرين إليك ، بل راقبه تعالى في السر والعلن ، في الظهور والخفاء ، فهو معك أينما كنت ذنوب الخلوات خطيرة و من أسبابها خلوة الإنسان بنفسه بغير تقوى ولا خوف من الله عز وجل ، ➖ فينظر ويشاهد ما حرم الله من شاشات ◾متلفزة ◾ أو إنترنت ◾أو غير ذلك ، ◾أو ربما فعل فعلاً لا يرضاه الله فاحذر أيها المسلم من عواقب ذنوب الخلوات فهي مهلكة ، ومؤذنة بنهاية مؤلمة ، وخاتمة سيئة ، تذهب الحسنات ، وتأتي بالسيئات . عَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : " لأَعْلَمَنَّ أَقْوَاماً مِنْ أُمَّتِى يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضاً فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُوراً " ، قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا ، جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ ؟ قَالَ : " أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا " [ رواه ابن ماجة وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 5028 ] . ومن وقع في ذنوب الخلوات فليتب إلى الله رب البريات ، فهو قابل التائبين ، والعافي عن المذنبين 
  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |