صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-15-2012, 08:38 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حِــكَــمّ الحلقة السادسة


حِــكَــمّ

الحلقة السادسة
أعلن المحبة و المودة للآخرين
فإذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك
فإنه سهم يصيب القلب و يأسر النفس
و لذلك قال صلى الله عليه و سلم

( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه )

كما في صحيح الجامع ،
و زاد في رواية مرسلة

( فإنه أبقى في الألفة و أثبت في المودة ) ،

لكن بشرط أن تكون المحبة لله ، و ليس لغرض من أغراض الدنيا كالمنصب و المال ،
و الشهرة والوسامة و الجمال ، فكل أخوة لغير الله هباء ، و هي يوم القيامة عداء
( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )
و المرء مع من أحب كما قال صلى الله عليه و سلم يعني يوم القيامة ،

إذا فإعلان المحبة و المودة من أعظم الطرقِ للتأثير على القلوب .
فإما مجتمع مليء بالحب و الإخاء و الائتلاف ، أو مجتمع مليء بالفرقة و التناحر و الاختلاف ،
لذلك حرص صلى الله عليه و سلم على تكوين مجتمع متحاب فآخى بين المهاجرين و الأنصار ،
حتى عرف أن فلانا صاحب فلان ، و بلغ ذلك الحب أن يوضع المتآخيين
في قبر واحد بعد استشهادهما في إحدى الغزوات. ،

بل أكد صلى الله عليه وسلم على وسائل نشر هذه المحبة و من ذلك

قوله صلوات الله و سلامه عليه

( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، و لا تؤمنوا حتى تحابوا ،
أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم )
كما في مسلم صحيح .
و للأسف ، فالمشاعر و العواطف و الأحاسيس الناس منها على طرفي نقيض ،

فهناك من يتعامل مع إخوانه بأسلوب جامد جاف مجرد من المشاعر و العواطف ،
و هناك من يتعامل معهم بأسلوب عاطفي حساس رقيق
ربما وصل لدرجة العشق و الإعجاب و التعلق بالأشخاص .
و الموازنة بين العقل و العاطفة يختلف بحسب الأحوال و الأشخاص ،
و هو مطلب لا يستطيعه كل أحد لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء .
و أنتظرونا غداً فى الحلقة القادمة ، الأخيرة من هذه السلسلة المباركة إن شاء الله
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات