صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-03-2022, 04:45 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي معنى ذمة الله لمن صلى الفجر



من:إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )

معنى ذمة الله لمن صلى الفجر في جماعة للرجل والمرأة

السؤال

من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله " الحديث، هل تدخل المرأة التي

تصلي في بيتها في ذلك؟ وما معنى في ذمة الله؟ وهل معناه أنه لن يحدث له

مكروه في ذلك اليوم ويدع الخوف مثلا أن يعود إلى بيتهم مشيا على الأقدام

بدلا من السيارة في منتصف الليل بحجة أنه في ذمة الله ولا خوف عليه؟



الاجابـــة

الذمة هي العهد والجوار، فالمعنى أن هذا المصلي لما تجشم المشقة في وقت

حر ونوم ونحو ذلك وقطع تلك المسافة إلى المسجد ذهابا وإيابا وحضر

الصلاة مع الجماعة فإنه قد عمل أعمالا صالحة كطهارته ومشيه على قدميه

وانتظاره للصلاة، وخشوعه وخضوعه في صلاته، وتدبره للقرآن عند

سماعه، وذكره للأوراد بعد الصلاة ورجوعه إلى بيته مع كونه في ذلك كله

خاشعا متواضعا، فإنه في ذلك يكتسب هذا الأجر، فيصبح في ذمه الله

أي في عهد الله وجواره



ولذلك جاء في الحديث:



( فإياكم أن يطلبكم الله بشيء من ذمته )



والمراد: لا تعتدوا على هذا المصلي بضرب أو سلب أو نهب أو عذاب، فإنكم

بذلك تخفرون ذمه الله، ومن أخفر ذمه الله فإن الله يطالبه وينتقم منه، كما أنك

إذا دخلت في جوار أمير أو وزير أصبحت في ذمته ولم يتجرأ أحد من أعدائك

أن ينتقم منك لأنه يحترم ذلك الأمير الذي أنت في جواره وذمته، ولا ينافي

ذلك أنه قد يحدث له مصائب ونكبات في ذلك اليوم بسبب أعمال اقترفها،

فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة.



فيكون المراد أن المصلي إذا اعتدى عليه أحد فلا يأمن أن ينتقم الله من ذلك

المعتدي، كما أن الأمير ينتقم ممن يعتدي على من هو في جواره، وحيث إن

المرأة تسقط عنها صلاة الجماعة في المساجد، فإذا أخلصت النية وأدت

الصلاة في وقتها فإن لها أجر الجماعة وتكون أيضا في ذمة الله، وليس

للمسلم في هذه الحال أن يتعرض للأخطار ولا أن يترك الأسباب، فإنه قد

يتسلط عليه بعض أعدائه إذا رأوه وقد تخلى عن أسباب التحفظ، فيعتدون

عليه، ولا يبالون بذمه الله ولا بجواره فمثل هؤلاء يُخاف عليهم

أن ينتقم الله منهم.



عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات