| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 من الأخ / رضا ريحان   
		كيف تحيا مطمئناً؟ كلما نقص توحيد العبد ، وضعف توكله = اشتدت فاقته، وقويت حاجته ، وعظم قلقه على رزقه وحياته ،وحياة أولاده من بعده . وكلما ازداد توحيده ،وكمل توكله ، وعرف أن نواصي العباد بيد ربه ، وأنه لا يملك الضر والنفع إلا رب العالمين = اطمأنت نفسه ، وانشرح صدره، ولم يبق للعباد في قلبه مكانا لخوفهم أو لرجائهم ، وعلم أن أعظم ما تستجلب به الأرزاق ، وتستدفع به البلايا = هو طاعة الله عز وجل . ويبقى بعد ذلك فعله للأسباب لا للاعتماد عليها بل لأن الله أمره بها . لما أحاط المشركون بالنبي( صلى الله عليه وسلم ) وصاحبه إحاطة كاملة = قال له ما ظنك باثنين الله ثالثهما . ولما كذب قوم عاد نبيهم هودا (عليه السلام ) قال لهم متوكلا ومتحديا {مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ } وقال ابن القيم في الفوائد : "على قدر قيام العبد بالأوامر = يحصل له اللطف عند النوازل . فإن كمل القيام بالأوامر ظاهرا وباطنا = ناله اللطف ظاهرا وباطنا . وإن قام بصورها دون حقائقها= ناله اللطف في الظاهر ، وقل نصيبه من اللطف في الباطن . فإن قلت: وما اللطف الباطن ؟ هو ما يحصل للقلب عند النوازل من السكينة والطمأنينة ،وزوال القلق والاضطراب والجزع ... فهذا اللطف الباطن ثمرة تلك المعاملة الباطنة يزيد بزيادتها وينقص بنقصانها "  | 
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |