| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 من : الأخت/ غرام الغرام (ام عزام) ومضى عام 2 أيها الإخوة : يقول الحسن البصري : ( يا آدم إنما أنت أيام ؛ فإذا ذهب يوم فقد ذهب بعضك ) إنا لفرح بالأيام نقطعها و كل يوم مضى يدني من الأجل أيها الإخوة : عام تولى و انصرم ، ودّعنا فيه أحبة و فقدنا فيه أعزة . و و الله كما ودعت فسوف تُودع ، و كما بكيت فسوف يُبكى عليك ، و كما حملت فسوف تُحمل . أيها الإخوة : إن الموت يأتي فجأة ، ويأتي بغتة ، و العبرة كل العبرة أن تموت على عمل صالح ، أن يختم لك بخاتمة حسنة ، وهذا والله لن يكون إلا لمن استعد لتلك اللحظة وجعل الموت نصب عينه ، وشمر في طاعة الله . أما من سّوف ، و أمّل في أن يعيش طويلا و أهمل الاستعداد لتلك اللحظة فيوشك والله أن تأتيته منيته و هو على عمل لا يرضي الله ، فيكون حاله كحال ذلك الذي و صفه الله تعالى : ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت ، كلا إنها كلمة هو قالها و من ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ). أخي الحبيب : ها هو عام سوف يأتى لا تدري لعلك قد نقلت من سجل الأحياء إلى سجل الأموات لعل ساعة رحيلك من الدنيا في هذا العام القادم . ها هو مدرس يدرس في إحدى مدارس جدة خرج كعادته من بيته إلى مدرسته حتى وصل إليها و أوقف سيارته في مواقف السيارة ، و جاءه ملك الموت ليوقف حياته في تلك اللحظة، لقد انتهى عمره و حانت ساعته ، فخر على وجه فوق مقود القيادة ، و عندما تأخر عن زملائه أخذوا في السؤال عنه ، هذا يقول : لقد رأيته في الصباح ، ثان يقول : لقد أوقف سيارته و رأيته فيها ، فانطلقوا إلى سيارته ليجدوه قد فارق الحياة و ودع الدنيا . فيا أخي الحبيب : بادر قبل أن تبادر و أسرع قبل أن يسرع بك ، وعجل في التوبة قبلا أن يعجل بك إلى قبرك ، حيث لا أنيس و لا جليس ألا عملك ، فإن كان صالحا فنعم الأنيس ، و إن كان سيئ فبئس الجليس . أخي الحبيب : كم من القصص سمعت ، و كم الحكايات مرت عليك ، أين قلبك ، أين فكر لماذا هذه الغفلة ؟ إن السعيد من وعظ بغيره و لم يكن هو عبرة لغيره . اللهم إنا نسألك أن تختم لنا بالخاتمة الحسنى و أن تعل خير أيام يوم نلقاك و أنت راض عنا . 
  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |