صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-22-2017, 07:59 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,355
افتراضي من الزهد الكبير للبيهقي ( 1 )

من الاخت/ الملكة نور


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فوائد من الزهد الكبير للبيهقي

( الجزء الأول )


الزهد تحويل القلب من الأشياء إلى رب الأشياء

رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله ، وزهده في الدنيا

على قدر رغبته في الآخرة





ليس الزاهد من ألقى غم الدنيا واستراح منها ، وإنما تلك راحة ،

وإنما الزاهد من ألقى غمها وتعب فيها لآخرته





الزهد قطع الآمال ، وإعطاء المجهود ، وخلع الراحة





الزهد ثلاثة أشياء : القلة والخلوة والجوع





الزهد في ثلاثة : في الصبر على الضر ، والإيثار على الفقر ،

وأن لا يطلب الدنيا بحال





الزهد أن يكون شاكرا في الرضا ، صابرا في البلاء ، فإذا كان كذلك

فهو زاهد
الزهد : ثلاثة أحرف ، أما الزاي : فترك الزينة ، وأما الهاء :

فترك الهوى ، وأما الدال : فترك الدنيا

سلب الدنيا عن أوليائه ، وحماها عن أصفيائه ، وأخرجها من

قلوب أهل وداده لأنه لم يرضها لهم

أهل الزهد في الدنيا على طبقتين : فمنهم من يزهد في الدنيا ولا

يفتح له في روح الآخرة ، فهو في الدنيا مقل قد يئست نفسه من

شهوات الدنيا ولم يفتح له في روح الآخرة ، فليس شيء أحب

إليه من الموت لما يرجو من روح الآخرة ، ومنهم من زهد في الدنيا

ويفتح له في الآخرة ، فليس شيء أحب إليه من البقاء للتمتع

بذكر الله عز وجل ألا بذكر الله تطمئن القلوب ورغبة في أن يذكر

الله فيذكره ؛ لأن الميت ينقطع عمله ،

وقد قال تعالى :

فاذكروني أذكركم ، فقال :

معناه اذكروني بطاعتي أذكركم برحمتي وثوابي

صفة الزاهد من لم يطلب المفقود حتى يفقد الموجود

الزاهد من لم ير الدنيا وأهلها وما فيها ، وإنما يرى الله وحده ،

فإذا كان كذلك لم يأخذ منها شيئا إلا من يد الله عز وجل

الزاهد من إذا أنعم عليه شكر ، وإذا ابتلي صبر

إياك أن تكون في المعرفة مدعيا ، أو تكون بالزهد محترفا ،

أو تكون بالعبادة متعلقا

قيل له : فسر لنا ذلك رحمك الله ، فقال :

أما علمت أنك إذا أشرت في المعرفة إلى نفسك بأشياء معرى عن

حقائقها كنت مدعيا ، وإذا كنت في زهدك موصوفا بحالة فيك دون

الأحوال كنت منحرفا - أو قال : محترفا - وإذا علقت بالعبادة قلبك

وظننت أنك تنجو من الله عز وجل بالعبادة لا بالله عز وجل

كنت بالعبادة متعلقا لا بوليها والمنان بها عليك

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات