| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 من الاخت/ الملكة نور  
		نعم العبد إنه أواب عن عمرو بن السكن قال : كنت عند سفيان بن عيينة ، فقام إليه رجل من أهل بغداد ؛ فقال : يا أبا محمد ، أخبرني عن قول مطرف : لأن أعافى ، فأشكر ؛ أحب إلي من أن أبتلى فأصبر ؛ أهو أحب إليك ، أم قول أخيه أبي العلاء : اللهم رضيت لنفسي ما رضيت لي ؟ قال : فسكت سكتة ؛ ثم قال : قول مطرف أحب إلي ؛ فقال الرجل : كيف ، وقد رضي هذا لنفسه ما رضيه الله له ؟ قال سفيان : إني قرأت القرآن ، فوجدت صفة سليمان مع العافية التي كان فيها : { نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ } ووجدت صفة أيوب مع البلاء الذي كان فيه : { نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ } فاستوت الصفتان ، وهذا معافى ، وهذا مبتلى ؛ فوجدت الشكر قد قام مقام الصبر ؛ فلما اعتدلا : كانت العافية مع الشكر ، أحب إلي ، من البلاء مع الصبر . قال ابن المنكدر لأبي حازم : يا أبا حازم ، ما أكثر من يلقاني ، فيدعو لي بالخير ، ما أعرفهم ، وما صنعت إليهم خيرا قط ؛ قال له أبو حازم : لا تظن أن ذلك من عملك ، ولكن انظر الذي ذلك من قبله ، فاشكره ؛ وقرأ ابن زيد : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا } .  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |