صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-16-2016, 03:20 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,188
افتراضي القرآن تدبر وعمل الدرس 213

من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس 213- صفحة رقم 213
سورة يونس


الوقفات التدبرية
حفظ سورة يونس - صفحة 213- نص وصوت

د أيمن سويد


https://safeshare.tv/x/jvd1RDdmV5E#v


الوقفات التدبرية

١

{ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْـًٔا ۚ}

(وما يتبع أكثرهم إلا ظناً): يريد الرؤساء منهم؛ أي:
ما يتبعون إلا حدسا وتخريصا في أنها آلهة، وأنها تشفع، ولا حجة معهم،
وأما أتباعهم فيتبعونهم تقليدا.
القرطبي:10/502.

السؤال:
ما سبب ضلالة رؤساء البدعة، وما سبب ضلالة أتباعهم؟

٢

{ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْـًٔا ۚ
إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌۢ بِمَا يَفْعَلُونَ }


(وما يتبع أكثرهم إلا ظناً) أي: غير تحقيق؛ لأنه لا يستند إلى برهان.
(إن الظن لا يغني من الحق شيئاً): ذلك في الاعتقادات؛ إذ المطلوب فيها اليقين،
بخلاف الفروع.
ابن جزي:1/381.

السؤال:
هل ينفع الظن والتقليد في مسائل الاعتقاد؟ وما الواجب في هذه المسائل؟

٣

{ وَتَفْصِيلَ ٱلْكِتَٰبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ }

الذي ربَّى جميع الخلق بنعمه، ومن أعظم أنواع تربيته:
أن أنزل عليهم هذا الكتاب؛ الذي فيه مصالحهم الدينية والدنيوية،
المشتمل على مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال.
السعدي:364.

السؤال:
ما العلاقة بين الكلام عن تفصيل الكتاب وختم الآية بصفة الربوبية؟

٤

{ بَلْ كَذَّبُوا۟ بِمَا لَمْ يُحِيطُوا۟ بِعِلْمِهِۦ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُۥ ۚ
كَذَٰلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَٱنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلظَّٰلِمِينَ }


ومما يقصد من هذا التشبيه أمور: أحدها: أن هذه عادة المعاندين الكافرين؛
ليعلم المشركون أنهم مماثلون للأمم التي كذبت الرسل؛ فيعتبروا بذلك، الثاني:
التعريض بالنذارة لهم بحلول العذاب بهم كما حل بأولئك الأمم التي عرف السامعون
مصيرها، وشاهدوا ديارها، الثالث: تسلية النبي -صلى الله عليه وسلم-
بأنه ما لقي من قومه إلا مثل ما لقي الرسل السابقون من أقوامهم.
ابن عاشور:11/173.

السؤال:
مواقف المعاندين للدين عبر التاريخ متشابهة، بين ذلك من الآية.

٥

{ بَلْ كَذَّبُوا۟ بِمَا لَمْ يُحِيطُوا۟ بِعِلْمِهِۦ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُۥ ۚ
كَذَٰلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَٱنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلظَّٰلِمِينَ }


وفي هذا دليل على التثبت في الأمور، وأنه لا ينبغي للإنسان
أن يبادر بقبول شيء، أو رده قبل أن يحيط به علماً.
السعدي:365.

السؤال:
كيف يتعامل الإنسان مع الأخبار تصديقاً وتكذيباً؟

٦

{ وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ ۚ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ ٱلصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا۟ لَا يَعْقِلُونَ }

منهم من يستمعون إلى النبي ﷺ وقت قراءته للوحي،
لا على وجه الاسترشاد، بل على وجه التفرج، والتكذيب،
وتطلب العثرات؛ وهذا استماع غير نافع ولا مُجْدٍ على أهله خيراً.
السعدي:365.

السؤال:
لماذا لم يفد المشركون من سماعهم للقرآن؟

٧

{ وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ ۚ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ ٱلصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا۟ لَا يَعْقِلُونَ }

وجعلهم كالصم للختم على قلوبهم، والطبع عليها،
أي: لا تقدر على هداية من أصمه الله عن سماع الهدى.
القرطبي:10/507.

السؤال:
لماذا جعلهم الله تعالى كالصم؛ مع كونهم لهم آذان وأسماع؟

التوجيهات
1- على الإنسان أن يتثبت في الأمور،
ولا يبادر بقبول شيء أو رده قبل أن يحيط به علماً،

{ بَلْ كَذَّبُوا۟ بِمَا لَمْ يُحِيطُوا۟ بِعِلْمِهِۦ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ }

2- الهدى جاء في القرآن مفصلا، وأكملت بيانه السنة النبوية،
فلا مرجع للهداية غير القرآن والسنة،

{ وَمَا كَانَ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانُ أَن يُفْتَرَىٰ مِن دُونِ ٱللَّهِ
وَلَٰكِن تَصْدِيقَ ٱلَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ ٱلْكِتَٰبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ }


3- اقرأ آيات التحدي، وتفكر في عجز المشركين،

{ أَمْ يَقُولُونَ ٱفْتَرَىٰهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا۟ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِۦ
وَٱدْعُوا۟ مَنِ ٱسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ }


العمل بالآيات
1- حدد خبرا سمعته أو قرأته اليوم، ثم اعرضه على قاعدة التثبت
والتحقق لتعرف الصواب، وليكن ذلك منهجك،

{ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْـًٔا ۚ }

2- حدد أمرا في العقيدة تجهله، واسأل عنه؛ فإنه لا يقبل الظن في أصل العقيدة،
بل لا بد من العلم اليقيني فيها،

{ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْـًٔا ۚ
إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌۢ بِمَا يَفْعَلُونَ }


3- حدد شخصا أو مجموعة يذكرونك بالمعصية،
واحتسب الأجر في ترك صحبتهم،

{ وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّى عَمَلِى وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ ۖ أَنتُم بَرِيٓـُٔونَ مِمَّآ أَعْمَلُ
وَأَنَا۠ بَرِىٓءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ }


معاني الكلمات
فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ فَكَيْفَ تُصْرَفُونَ؟!

لاَ يَهْدِي لاَ يَهْتَدِي.

يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ وَلَمْ يَأْتِهِمْ بَعْدُ حَقِيقَةُ مَا وُعِدُوا بِهِ فِي الكِتَابِ.

▪ تمت ص 213
انتظروني غدا باذن الله
هيفاء الياس

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات