صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-28-2016, 08:06 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,277
افتراضي ثم دخلت سنة ثمانين وأربعمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ثمانين وأربعمائة
من كتاب البداية والنهاية لابن كثير يرحمه الله

في المحرم منها
نقل جهاز ابنة السلطان ملكشاه إلى دار الخلافة على مائة وثلاثين جملاً
مجللة بالديباج الرومي، غالبها أواني الذهب والفضة، وعلى أربع
وسبعين بغلة مجللة بأنواع الديباج الملكي، وأجراسها وقلائدها من الذهب
والفضة، وكان على ستة منها اثنا عشر صندوقاً من الفضة، فيها أنواع
الجواهر والحلي، وبين يدي البغال ثلاث وثلاثون فرساً عليها مراكب
الذهب مرصعة بالجواهر، ومهد عظيم مجلل بالديباج الملكي عليه
صفائح الذهب مرصع بالجوهر‏.‏

وبعث الخليفة لتلقيهم الوزير أبا شجاع، وبين يديه نحو من ثلاثمائة
موكبية غير المشاعل لخدمة الست خاتون امرأة السلطان تركان خاتون،
حماة الخليفة، وسألها أن تحمل الوديعة الشريفة إلى دار الخليفة، فأجابت
إلى ذلك‏.‏

فحضر الوزير نظام الملك وأعيان الأمراء وبين أيديهم من الشموع
والمشاعل ما لا يحصى، وجاءت نساء الأمراء كل واحدة منهن في
جماعتها وجواريها، وبين أيديهن الشموع والمشاعل، ثم جاءت الخاتون
ابنة السلطان زوجة الخليفة بعد الجميع، في محفة مجللة، وعليها
من الذهب والجواهر ما لا تحصى قيمته، وقد أحاط بالمحفة مائتا جارية
تركية، بالمراكب المزينة العجيبة مما يبهرن الأبصار، فدخلت دار الخلافة
على هذه الصفة وقد زين الحريم الطاهر وأشعلت فيه الشموع، وكانت
ليلة مشهودة للخليفة، هائلة جداً‏.‏

فلما كان من الغد أحضر الخليفة أمراء السلطان ومد سماطاً لم ير مثله،
عم الحاضرين والغائبين، وخلع على الخاتون زوجة السلطان أم العروس،
وكان أيضاً يوماً مشهوداً، وكان السلطان متغيباً في الصيد، ثم قدم بعد
أيام، وكان الدخول بها في أول السنة، ولدت من الخليفة في ذي القعدة
ولداً ذكراً زينت له بغداد‏.‏

وفيها‏:‏
ولد للسلطان ملكشاه ولد سماه محموداً، وهو الذي ملك بعده‏.‏

وفيها‏:‏
جعل السلطان ولده أبا شجاع أحمد ولي العهد من بعده، ولقبه ملك
الملوك، عضد الدولة، وتاج الملة، عدة أمير المؤمنين، وخطب له بذلك
على المنابر، ونثر الذهب على الخطباء عند ذكر اسمه‏.‏

وفيها‏:‏
شرع في بناء التاجية في باب إبرز وعملت بستان وغرست النخيل
والفواكه هنالك، وعمل سور بأمر السلطان، والله أعلم‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات