صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2016, 03:48 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,254
افتراضي القرآن تدبر وعمل الدرس 129


من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس 129- صفحة رقم 129
سورة الأنعام


الوقفات التدبرية
حفظ سورة الأنعام - صفحة 129 - نص وصوت

د. ايمن سويد

http://safeshare.tv/x/UIPf0HCCS_A

الوقفات التدبرية


( 1 )


{ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ
فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ }


فإن شككتم في ذلك، أو ارتبتم؛ فسيروا في الأرض،
ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين؛ فلن تجدوا إلا قوما مهلكين
وهذا السير المأمور به: سير القلوب والأبدان الذي يتولد منه الاعتبار،
وأما مجرد النظر من غير اعتبار فإن ذلك لا يفيد شيئا.
السعدي:251.

السؤال :

ما الفرق بين
المسلم وغيره حينما يرى آثار القوم المهلكين؟


( 2 )


{ قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ
قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
لَا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ }


هذا استعطاف منه تعالى للمتولين عنه إلى الإقبال عليه،
وإخبار بأنه رحيم بالعباد لا يعجل بالعقوبة،
ويقبل الإنابة والتوبة.
البغوي:2/10.

السؤال :

ما المقصود الذي أراده الله تعالى بالآية ؟


( 3 )


{ قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ
قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ }


وهو تعالى قد بسط عليهم رحمته وإحسانه،
وتغمدهم برحمته وامتنانه،
وكتب على نفسه كتابا أن رحمته تغلب غضبه،
وأن العطاء أحب إليه من المنع، وأن الله قد فتح لجميع العباد
أبواب الرحمة إن لم يغلقوا عليهم أبوابها بذنوبهم،
ودعاهم إليها إن لم تمنعهم من طلبها معاصيهم وعيوبهم.
السعدي:251.

السؤال :

ما الذي يمنع العبد من
الإفادة من رحمة ربه سبحانه وتعالى ؟


( 4 )


{ قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ
قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ }


الإخبار بأن لله ما في السماوات وما في الأرض
يثير سؤال سائل عن عدم تعجيل أخذهم على شركهم بمن هم ملكه؛
فالكافر يقول: لو كان ما تقولون صدقا لعجل لنا العذاب،
والمؤمن يستبطئ تأخير عقابهم،

فكان قوله :

{ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ }

جوابا لكلا الفريقين بأنه تفضل بالرحمة؛ فمنها :

- رحمة كاملة؛ وهذه رحمته بعباده الصالحين،

- ومنها: رحمة موقتة؛
وهي رحمة الإمهال والإملاء للعصاة والضالين.
ابن عاشور:7/151.

السؤال :

ما مناسبة
{ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ } لما قبلها ؟


( 5 )


{ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }


خص السكون بالذكر لأن النعمة فيه أكثر.
البغوي:2/11.

السؤال :

لماذا خص تعالى السكون بالذكر؟


( 6 )


{ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ
إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }



أشار تعالى بقوله هنا :

{ فهو على كل شيء قدير)

بعد قوله :

{ وإن يمسسك بخير }

إلى أن فضله وعطاءه الجزيل لا يقدر أحد على رده
عمن أراده له تعالى؛

كما صرح بذلك في قوله:

{ وإن يردك بخير فلا راد لفضله }
[ يونس : 107 ]
الشنقيطي:1/475.

السؤال :

ما مناسبة ختم هذه الآية بـ

(فهو على كل شيء قدير) ؟


( 7 )


{ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ
وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }


ويجوز أن يكون الأول كناية عن الأقوى والأمكن في الإسلام؛
لأن الأول في كل عمل هو الأحرص عليه، والأعلق به؛
فالأولية تستلزم الحرص والقوة في العمل،

كما حكى الله تعالى عن موسى قوله :

{ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ }
[ الأعراف : 143 ]،

فإن كونه أولهم معلوم، وإنما أراد :
أني الآن بعد الصعقة أقوى الناس إيمانا.
ابن عاشور:7/ 158.

السؤال :

ما المقصود بالأولية هنا ؟
وماذا تفيد من ذلك ؟


التوجيهات

1- لا تتخذ ولياً تصرف له عبادتك
وتتكل عليه غير الله تعالى،

{ قُلْ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا }



2- إذا استهزأ بك أحد من الناس
فتذكر أن المرسلين من قبلك استهزئ بهم؛
فلا تحزن؛ فإن العاقبة للتقوى،

{ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ
فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ}



3- بادر بالانقياد للأوامر الربانية،


{ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ
وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }



العمل بالآيات

1- أرسل رسالة تبيّن فيها خطر الاستهزاء بالخلق؛
وخاصة أهل الصلاح منهم،

{ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ
فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ}



2- تذكر أن الله كتب على نفسه الرحمة،
ثم اسأله وتضرع إليه أن يرحمك،
وأن يجعلك رحيما بالخلق،

{ قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ
قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَۚ }



3- إذا دعتك نفسك اليوم للوقوع في معصية

فردد قول الله تعالى:

{ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }


معاني الكلمات

وَلَلَبَسْنَا : لَخَلَّطْنَا حَتَّى يَشْتَبِهَ عَلَيْهِمُ الأَمْرُ

فَحَاقَ : أَحَاطَ وَنَزَلَ

يَمْسَسْكَ : يُصِبْكَ


▪ تمت ص 129

انتظروني غدا باذن الله

هيفاء الياس

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات