صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-30-2016, 02:41 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,254
افتراضي ثم دخلت سنة خمس وستين وأربعمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة خمس وستين وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

في يوم الخميس حادي عشر المحرم

حضر إلى الديوان أبو الوفا علي بن محمد بن عقيل العقيلي الحنبلي، وقد

كتب على نفسه كتاباً يتضمن توبته من الاعتزال، وأنه رجع عن اعتقاد

كون الحلاج من أهل الحق والخير، وأنه قد رجع عن الجزء الذي عمله

في ذلك، وأن الحلاج قد قتل بإجماع علماء أهل عصره على زندقته، وأنهم

كانوا مصيبين في قتله وما رموه به، وهو مخطئ، وأشد عليه جماعة من

الكتاب، ورجع من الديوان إلى دار الشريف أبي جعفر فسلم عليه وصالحه

واعتذر إليه، فعظمه‏.‏

وفاة السلطان ألب أرسلان وملك ولده ملكشاه

كان السلطان قد سار في أول هذه السنة يريد أن يغزو بلاد ما وراء النهر،

فاتفق في بعض المنازل أنه غضب على رجل يقال له‏:‏ يوسف

الخوارزمي، فأوقف بين يديه فشرع يعاتبه في أشياء صدرت منه،

ثم أمر أن يضرب له أربعة أوتاد ويصلب بينها‏.‏

فقال للسلطان‏:‏ يا مخنث، ومثلي يقتل هكذا‏؟‏

فاحتد السلطان من ذلك وأمر بإرساله، وأخذ القوس فرماه بسهم فأخطأه،

وأقبل يوسف نحو السلطان فنهض السلطان عن السرير خوفاً منه، فنزل

عنه فعثر فوقع فأدركه يوسف فضربه بخنجر كان معه في خاصرته فقتله،

وأدرك الجيش يوسف فقتلوه، وقد جرح السلطان جرحاً منكراً فتوفي في

يوم السبت عاشر ربيع الأول من هذه السنة، ويقال‏:‏ إن أهل بخارى لما

اجتاز بهم نهب عسكره أشياء كثيرة لهم، فدعوا عليه فهلك‏.‏

ولما توفي جلس ولده ملكشاه على سرير الملك وقام الأمراء بين يديه،

فقال له الوزير نظام الملك‏:‏ تكلم أيها السلطان‏.‏

فقال‏:‏ الأكبر منكم أبي والأوسط أخي والأصغر ابني، وسأفعل معكم

ما لم أسبق إليه‏.‏

فأمسكوا فأعاد القول فأجابوه بالسمع والطاعة‏.‏

وقام بأعباء أمره الوزير نظام الملك، فزاد في أرزاق الجند سبعمائة ألف

دينار، وسار إلى مرو فدفنوا بها السلطان، ولما بلغ موته أهل بغداد أقام

الناس له العزاء، وغلقت الأسواق وأظهر الخليفة الجزع، وخلعت ابنة

السلطان زوجة الخليفة ثيابها، وجلست على التراب، وجاءت كتب ملكشاه

إلى الخليفة يتأسف فيها على والده، ويسأل أن تقام له الخطبة بالعراق

وغيرها‏.‏

ففعل الخليفة ذلك، وخلع ملكشاه على الوزير نظام الملك خلعاً سنية،

وأعطاه تحفاً كثيرة، من جملتها عشرون ألف دينار، ولقبه أتابك الجيوش،

ومعناه الأمير الكبير الوالد، فسار سيرة حسنة، ولما بلغ قاورت موت

أخيه ألب أرسلان، ركب في جيوش كثيرة قاصداً قتال ابن أخيه ملكشاه،

فالتقيا فاقتتلا، فانهزم أصحاب قاورت وأسر هو، فأنبه ابن أخيه ثم اعتقله

ثم أرسل إليه من قتله‏.‏


وفيها‏:‏

جرت فتنة عظيمة بين أهل الكرخ وباب البصرة والقلايين، فاقتتلوا فقتل

منهم خلق كثير، واحترق جانب كبير من الكرخ، فانتقم المتولي لأهل

الكرخ من أهل باب البصرة، فأخذ منهم أموالاً كثيرة جناية لهم على

ما صنعوا‏.‏

وفيها‏:

‏ أقيمت الدعوة العباسية ببيت المقدس‏.‏

وفيها‏:

‏ ملك صاحب سمرقند وهو محمد التكين مدينة ترمذ‏.‏

وفيها

حج بالناس أبو الغنائم العلوي‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات