| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 هل يجوز للبالغ من الرجال أن ينام مع والدته في فراش واحد ؟!  ![]() السؤال : أبلغ من العمر 19 عاماً ، وأريد أن أعرف : هل يجوز أن أضطجع مع أمي على نفس الفراش بالليل ؟ وسؤالي لأنني قد بلغت 19 عاماً وتجاوزت سن البلوغ . ![]() الجواب :   الحمد لله عمدة جواب هذه المسألة هو حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ) رواه أبو داود ( 495 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " . ويشمل هذا التفريق جميع الأولاد : ذكوراً مع ذكور ومع إناث ، وإناثاً مع إناث ومع ذكور . وإذا كان التفريق بينهم واجباً وهم في هذا السن : فما بعده أشد ؛ لاشتداد الشهوة ، والحديث فيه رد على من قال إنه لا شهوة بين المحارم ، وهو ما دفع بعض العلماء لتجويز نوم البالغ مع أمه أو مع أبيه ، والصواب بخلاف ذلك ، ومن تأمل حال زماننا لم يشك أن الصواب منع ذلك ، وأن الحديث يشمل نوم الابن البالغ مع أمه ومع أبيه ، ونوم البنت البالغة مع أمها ومع أبيها . ![]() قال ابن عابدين الحنفي رحمه الله : وفي " البزازية " : " إذا بلغ الصبي عشراً : لا ينام مع أمه وأخته وامرأة إلا بامرأته أو جاريته ا.هـ. فالمراد : التفريق بينهما عند النوم ؛ خوفاً من الوقوع في المحذور ؛ فإن الولد إذا بلغ عشراً : عقل الجماع ، ولا ديانة له ترده ، فربما وقع على أخته أو أمه ، فإن النوم وقت راحة ، مهيج للشهوة ، وترتفع فيه الثياب عن العورة من الفريقين فيؤدي إلى المحظور وإلى المضاجعة المحرمة خصوصاً في أبناء هذا الزمان ! فإنهم يعرفون الفسق أكثر من الكبار ! . " حاشية ابن عابدين " ( 6 / 382 ) وقد توفي ابن عابدين عام 1252 هـ . ![]() وقال النووي رحمه الله : لا يجوز أن يضاجع الرجل الرجل ولا المرأة المرأة وإن كان واحد في جانب من الفراش ، وإذا بلغ الصبي أو الصبية عشر سنين وجب التفريق بينه وبين أمه وأبيه وأخته وأخيه في المضجع . " روضة الطالبين " ( 7 / 28 ) .   وفي " الفواكه الدواني " للنفراوي المالكي ( 2 / 312 ) . وأما تلاصق رجل وأنثى فلا ينبغي أن يشك في حرمة تلاصقهما تحت لحاف ولو بغير عورة , ولو من فوق حائل حيث كانا بالغين . انتهى . ![]() فالخلاصة : أنه لا يجوز لك – أخي السائل – الاضطجاع مع أمك في فراش واحد ، بل يجب عليك أن تنام في فراش مستقل . والله أعلم  
		 | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |