صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-14-2015, 07:04 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,214
افتراضي هل التربية مهام ام اهتمام؟

من:الابنة / آية عبد الرحمن
هل التربية مهام ام اهتمام؟
زيد ابن محمد الزعبير
اعتقد أن الإجابة بكلمة واحدة عن السؤال

كافية لفئة من المربين،

كما أنها تحتمل التأويل والفهم على غير المراد لفئة أخرى،

فجاء هذا التفصيل.
فالمهام،

هي: ما يراد القيام به من خطط وأعمال

وبرامج قريبة أو بعيدة المدى لإنجاح العمل التربوي

في المحضن التربوي.
وأما المراد بالاهتمام:

فهو ما يعيشه المربي من

هم قلبي يستدعي توظيف كل ما يمكن توظيفه

من مهام وأمال وخطط لخدمة

العمل التربوي داخل وخارج

المحضن التربوي.

وما أكثر ما يقع الخلط حين لا نفرق بينهما،

أو نغلِّب إحداهما على الآخر.

ويكون الخلط أيضاً حين نجيد عرض المهام

والأعمال التربوية مع إخلال

واضح بالأصل الذي لا انطلاقة إلا به،

وهو الهم التربوي؛

الذي بفقده سنعطي ونبذل بلا روح،

وأحياناً بلا تأثير،

فيعيش المتربي هذا المنهج المعلن،

ويبقى المنهج الخفي أن قدم ما لديك

كمهمة وظيفية مؤقتة تستطيع

أن تقيل نفسك منها متى شئت،

ولأي ظرف كان،

إما بالزواج المثبط ،

أو الوظيفة المثبطة ،

أو على أقل تقدير بالعزلة الشعورية السلبية

بالاكتفاء بالمشاركة دون أدنى جهد

أو عمل أو تفكير!
ومع وجود العديد من البرامج

والخطط التربوية المنشرة الآن في المكتبات،

وفي صفحات الإنترنت،

إلا أن بعض المربين لم يحسن استثمارها

بالطريقة الصحيحة،

فأوجدت لديه تبلداً أدى إلى غياب

الهم التربوي الذي يصنع الفكرة،

ويصنع العمل، ويصنع الطموح،

والإرادة والتحدي والإبداع،

فقصارى جهده إلقاء ونشر مادة تربوية علمية

مجردة دون أن ترى لها أثراً في طرحه،

أو تفاعله،

أو حتى قناعته في إيصال ما يريد.

ويغيب الهم التربوي كثيراً حين يعلق المربي هذا الهم،

وهذا الشعور، بوجوده في محضن تربوي معين،

أو بتعويد نفسه على منطقة أو إقليم يصعب عليه العمل خارجه،

أو بإدارة وإشراف مربٍ نهل من علمه لسنوات،

ولهؤلاء أثرهم ولا شك، فالإنسان ابن بيئته،

شريطة ألا يكونوا عائقاً له عن

المواصلة في عمله التربوي والدعوي.

ونستطيع كيف نكسب الهم التربوي ونساهم في نشره،

بخطوات ميسورة،

منها:

1- أن نصدق مع أنفسنا، ومع اللـه قبل كل شيء

في السر والعلن، ونتجرد من حظوظ أنفسنا.

2- أن نبدأ بمشروعنا التربوي من الآن،

بتطوير أنفسنا، ثم وضع الرؤية والأهداف،

وعرضها على المختصين.

3- تفعيل وتنشيط العمل المؤسسي داخل المحضن التربوي،

والعمل بروح الفريق.

4- تشجيع المربين والمتربين على طرح أفكارهم

للنهوض بالمحضن التربوي نحو الأفضل،

مع إيجاد البيئة المناسبة لذلك.

5- تنشئة أفراد المحضن التربوي

على الاندماج بالمحاضن التربوية الأخرى،

من خلال اللقاءات التي تعقدها الجمعيات الخيرية،

ومن خلال الأندية الصيفية وغيرها.

6- القراءة في سير المربين والدعاة والعلماء،

من ذلك: كتابي إمام العصرابن باز،

وابن عثيمين الإمام الزاهد -رحمهما الله-،

تأليف: د. ناصر الزهراني،

ومقدمة كتاب مسافر في قطار الدعوة،

وكتاب صلاح الأمة في علو الهمة وغيرها.
وخلاصة القول:

أن التربية كما أنها مهام وأعمال يقوم

بها المربي لإنجاح العمل التربوي،

ألا أنها في الوقت ذاته اهتمامه

وهم تربوي لا بد أن يعيشه المربي ،

ولا ينفصل أحدهما عن الآخر،

والله الموفق والمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات