| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخ / محمدالخواص  كيف أطلب العلم ؟ من أين أبدأ ؟ ومع من ابدأ؟  ( من أين نبدأ ؟) نحو منهج عملى في طلب العلوم الشرعية قد آذن الركب بالرحيل ومازلت  أراك حائرًا ، تتعثر خطاك ، تقول : كيف السبيل ؟ كيف أطلب العلم ؟  من أين أبدأ ؟ وإنْ كان مضى طرفٌ من ذلك عارضًا فيما مرَّ فذا أوان  بيانه ، فامضِ بإذن الله موفقًا ، والله أسأل أن يرزقنا الصدق والإخلاص  في القول والعمل ، وأنْ يكتب لنا الصواب ، ويجنبنا الزلل إنَّه ولي ذلك  والقادر عليه .  أيها المتفقه .. لابد لك من منهجين يمضيان معًا ، لا ينفك أحدهما عن الآخر ، منهج  في تلقي العلوم الشرعية ، ومنهج في التربية ، فأنت تعلم أنَّ أصول  المنهج ثلاثة : التوحيد والاتباع والتزكية . قال الله تعالى : {  رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ  وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ }  [ البقرة/129 ] وقوله تعالى :  { لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ  يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ  وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِين }  [آل عمران/164] وقال جل وعلا : { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ  وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }  [ الجمعة/2 ] فرسالة الأنبياء وورثتهم من بعدهم تتناول تلك الجوانب الثلاثة ، فلابد من  علم وعمل ودعوة ، لابد من تزكية للنفوس وشحذ للعقول ، والمنهج الذي  لا يراعي هذه الجوانب الثلاثة منهج يجانب الصواب.  المنهج في طلب العلوم الشرعية  أيها المتفقه .. كثير من طلبة العلم يخبط خبط عشواء بسبب افتقاده للمنهجية في التعلم ،  فهو لا يعرف ماذا يدرس ؟ بماذا يبدأ ؟ ما هي الكتب التي عليه أن يقتنيها؟ والأمر سهل ميسور ـ بإذن الله تعالى ـ فإنَّ سلفنا الصالح قد قيدوا  في ترتيب العلوم مصنفات لبيان هذه المسالة .  ولابد أن تعرف قواعد السير حتى لا يتعثر جوادك : أولا : العلم كثير ، والعمر قصير ، فلا تشتغل بمفضول عن فاضل ،  ولا تتعدَّ . ثانيًا : خذ من كل علم بطرفه بادئ الأمر ثمَّ ترقَّ في الدرجات . ثالثًا : علومنا كلٌ واحد فلا تركن لجانب دون الآخر . رابعًا : علومنا منها علوم وسائل ، ومنها علوم ثمرات ، فابدأ بالبذر ،  واصبر في زمان السقي ، وارتقب حصول الثمرة لتحصدها . خامسًا : لابد من المنهجية والمرحلية ، فلكل علم ثلاث مراتب :  اقتصار ، واقتصاد ، واستقصاء . فهن ثلاث : للمبتدئ ، والمتوسط ، والمنتهي . ولا يجوز بحال أنْ تأخذ  ما جُعل لمن هو أرقى منك درجة ، وإلا بنيت من غير أسس صحيحة ،  وتلك آفة التَّسرع والعجلة ، فلا تعجلْ . سادسًا : قدِّم فروض الأعيان على فروض الكفايات على المندوبات ،  وإياك ومكروه ناهيك عن حرام [1]. سابعًا : لابد من متابعٍ دليل يأخذ بيدك ، يبصِّرك بمفاتيح العلوم ، ومداخل  الكتب ، لتنأى عن شبهة " تصحيف " أو " تحريف " ، ولابد أنْ يكون  دليلك سلفي المنهج لتتربى بعيدًا عن التأويلات الباطلة والآراء  الشاذة المنكرة . ثامنًا : لكل علم وفن مصطلحاته ، ولا مشاحة في الاصطلاح ، فاحرص  على اقتناء معاجم المصطلحات ، واجعل لكل علم دفترًا عندك ، ودوِّن  فيه كل مصطلح جديد . تاسعًا : لا يمر بك يوم دون تحصيل ، فوقتك رأس مالك ،  والعلماء أبخل النَّاس بزمانهم الوقت أنفس ما عنيت بحفظه وأراه أسهل ما عليك يضيع عاشرًا : الكتاب خير جليس ، وأفضل أنيس ، فلا تقرا قراءة الغافل ،  بل حادثه وحاوره ، لا تكن كالإسفنجة تتشرب كل شيء ، بل كن  كالقارورة المصمتة ، تبصر من وراء حجاب .  الجدول العلمي في كل فن  تبيهات : 1) ما يذكر من الكتب ليس ملزمًا فقد يكون هناك كتابًا آخر على نفس  المستوى والشاكلة ، فاستنصح من خبير بالفن ليدلك . 2) عليك باقتناء الطبعات المحققة لاسيما لأئمة المحققين كالشيخ / أحمد  شاكر ، والشيخ / الألباني ، والشيخ/ محمود شاكر ـ رحمهما الله ـ  والأستاذ / عبد السلام هارون ، ومحمد أبو الفضل إبراهيم  وغيرهم فاستبصر . أولاً : القرآن الكريم . • حفظه . قال أهل العلم : أول العلم حفظ القرآن . فلابد أن يبدأ طالب العلم بحفظ  القرآن الكريم كاملاً ، نعم حفظ القرآن فرض كفاية على الجملة ، لكنَّا نقول  بتعينه على طلبة العلم الملتزمين في عصرنا ، فإذا تقاعس هؤلاء فمن  يسد الثغرة ويكفَّ عن الأمة ؟ 1) ومن أقرب الوسائل لذلك إدمان التلاوة ، واستغلال الأوقات المباركة  كالسحر والبكور ، والتزام طبعة واحدة من المصحف لترتسم في مخيلتك  صورة تتابع الآيات في الصفحة ، ودوام المراجعة في أداء نوافل الصلاة  والقيام والسير في الطرقات ، وغض البصر فإنَّه من أكثر المعينات  لحفظ العلوم كافة . 2) تأدب بآداب حفظ القرآن ، واقتنِ في ذلك ، " التبيان في آداب  حملة القرآن " للإمام النووي ـ رحمه الله ـ 3) استثمر سني الحفظ الذهبية ( حتى الثالثة والعشرين من عمرك ) ،  ومن فاتته فلا ييأس ، فالموفق من وفقه الله تعالى ، واستعن بالله  ولا تعجز تنبيه: من الكتب النافعة في مسألة حفظ القرآن . القواعد الذهبية في حفظ القرآن الكريم للشيخ /عبد الرحمن عبد الخالق . عون الرحمن في حفظ القرآن للشيخ / أبو ذر القلموني . • أحكام التلاوة والتجويد . لابد من المشافهة في تعلم هذا العلم . اتقن قراءة من القراءات كحفص عن عاصم ، ابدأ : بمتن تحفة الأطفال فاحفظها  ومن شروحه : فتح الأقفال شرح متن تحفة الأطفال للناظم سليمان الجمزوري [2]. بغية الكمال شرح تحفة الأطفال الشيخ / أسامة عبد الوهاب . ثنِّ : بحفظ متن الجزرية . ومن شروحه " فتح المريد في علم التجويد "  عبد الحميد يوسف منصور . وانتهِ : بهداية القاري إلى تجويد كلام الباري  للشيخ عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي • علوم القرآن : ابدأ بـ : لمحات في علوم القرآن . محمد الصباغ . مباحث في علوم القرآن صبحي الصالح أو مناع القطان . ثنَّ بـ : التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن طاهر الجزائري . ثمَّ : الإتقان في علوم القرآن السيوطي . وانته بـ : البرهان في علو القرآن الزركشي . • أصول التفسير : ابدأ بـ : رسالة في أصول التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية . ثنِ بـ : بحوث في أصول التفسير محمد الصباغ . وأخيرًا : قواعد التفسير جمعًا ودراسة خالد بن عثمان السبت  فإنَّه جيد في هذا الباب . • كتب التفسير: من الكتب التي أرخت تأريخًا طيبًا لحركة التفسير " كتاب التفسير  والمفسرون " للشيخ / محمد حسين الذهبي ، وهو كتاب جيد  على الحقيقة .أما كتب التفسير ذاتها فابدأ بـ : تيسير الكريم الرحمن  في تفسير كلام المنان عبد الرحمن السعدي ثمَّ : تيسير العلي القدير  مختصر تفسير ابن كثير نسيب الرفاعي أو عمدة التفسير (لكنه لم يكتمل )  أحمد شاكر  ثنِ بـ : محاسن التأويل القاسمي انتهِ : جامع البيان لابن جرير الطبري ثانيًا : علوم السنة : 1) لا تشتغل بالحديث قبل حفظ القرآن وأخذ نصيبك منه . 2) لا تعمد إلى الاشتغال بفروع تخصصية قد سدَّها غيرك ،  فتشتغل بمفضول عن فاضل . 3) الحديث بحر لا ساحل له فالنَّهل من السنة تفنى الأعمار  دون الإتيان على آخره . 4) لابد أن تكون لك حصيلة ضخمة من الأحاديث النبوية تتكاثر مع الوقت  ، فالسنة لواؤك ، وبها يقوم منهجك . دواوين السنة : ابدأ بـ : الأربعين النووية فاحفظها واستأنس بشرحها المبارك " جامع  العلوم والحكم " لابن رجب الحنبلي وقد زاد عليها . ثمَّ : عليك بـ "  رياض الصالحين " فإنَّه كتاب مبارك ، كتاب منهج ، سلفي محض . واستأنس بشرحه " نزهة المتقين شرح رياض الصالحين " في مجلدين  لمجموعة من العلماء ، ولشيخنا ابن عثيمين شرح حديث عليه فاقتنه . ثمَّ : " الترغيب والترهيب " للمنذري ، وقد خرج تحقيق الشيخ  الألباني لجزء منه . ثمَّ : عليك بالكتب الستة : قال بعض شيوخنا : لا يجاوز طال العلم الخامسة والعشرين إلا وقد أتى  على الكتب الستة قراءة وفهمًا ، فعليك بـ : صحيح البخاري مع شرحه الماتع " فتح الباري " . صحيح مسلم مع شرح الإمام النووي له . جامع الترمذي وشرحه " تحفة الأحوذي " للمباركفوري . سنن أبي داود وشرحه " عون المعبود " لشمس الدين آبادي . سنن النسائي وشرح السيوطي عليه . وسنن ابن ماجه وشرح السيوطب عليه أيضًا . واستأنس في السنن الأربعة بجهود العلامة الألباني ـ رحمه الله  ـ في تصحيحها وتضعيفها . ثمَّ تنتهي بمرحلة " المعاجم والمسانيد والمصنفات " كمعاجم الطبراني  الثلاثة ، ومسند الإمام أحمد ، ومسند البزار ، ومسند أبي يعلى ، ومصنف  عبد الرزاق ومصنف ابن أبي شيبة . ولا يفوتك " الجامع الصغير وزياداته " للسيوطي ، مع تحقيق الشيخ  الألباني في " صحيح الجامع الصغير " و " ضعيف الجامع " فإنَّه كتاب  لا يخلو منه بيت داعية ولا طالب علم فضلاً عن عالم ، ويمتاز بسهولة  وقصر أحاديثه فيمكنك حفظ طائفة هائلة من " صحيح الجامع "  تكوِّن حصيلة جيدة لك . والكتاب مرتب على حروف الهجاء ، وقد رتبه الأخ / عوني نعيم الشريف  على الموضوعات ، وخرج في أربعة مجلدات باسم " ترتيب احاديث  الجامع الصغير وزياداته " • مصطلح الحديث : ابدأ بـ : تيسير مصطلح الحديث محمود الطحان . واحفظ : البيقونية ، واقتنِ شرح الشيخ ابن عثيمين عليها . ثمَّ : نخبة الفكر وشرحها نزهة النظر لابن حجر العسقلاني . ثمَّ : الباعث الحثيث لابن كثير ، أو قواعد التحديث للقاسمي . ثمَّ : متن التقريب للإمام النووي ، وشرحه الجامع " تدريب الراوي "  للسيوطي .وأخيرًا : ألفية العراقي . وشرحه " فتح المغيث " للسخاوي . وإن شئت ألفية السيوطي فلا بأس . وفي علوم الحديث بشكل عام اقتنِ  " مباحث في علوم الحديث " للشيخ/ مناع القطان .  تنبيه : لا بأس أن تتدرب على تخريج الأحاديث بالطريقة المثلى ، بتتبع الطرق  والحكم على الأسانيد ، فقط على سبيل الدربة ، ففيها فوائد عظيمة تمكنك  من الاحتكاك بكتب السنة ومعرفة مناهجها . ولا شك أنَّك ستحتاج في  بحثك عن معرفة أصول هذا الفن ، فاقتنِ : أصول التخريج محمود الطحان  التأصيل بكر أبو زيد ( خرج منه مجلد واحد فقط ) .  ثالثًا : علم التوحيد أو العقيدة . ابدأ بـ : وأرشح لك ـ أيها المتفقه ـ بعض الكتب التي تدلك على العقيدة  الصحيحة السلفية " عقيدة أهل السنة والجماعة." ابدأ بـ : 200 سؤال وجواب في العقيدة . ثمَّ : رسالة " العقيدة الصحيحة " للشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ ثم َّ : شرح العقيدة الواسطية لخليل هراس . وللشيخ ابن عثيمين مجموعة في (33 شريطًا )  في شرح الوسطية فاقتنه مع الكتاب . ثمَّ : احفظ " كتاب التوحيد " لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ،  وشروحه كـ " فتح المجيد " ، " وتيسير العزيز الحميد " ثمَّ : معارج القبول للحافظ أحمد حكمي . ثمَّ : شرح العقيدة الطحاوية. لأبى العز الحنفي.  إلى أن تنتهي بكتب سلفنا الرائعة مثل : السنة . لابن أبي عاصم . الإبانة . لابن بطة . شرح أصول أهل السنة والجماعة للالكائي. وفي بعض المباحث المهمة : في الولاء والبراء : اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام ابن تيمية . في الاسماء والصفات القواعد المثلى في الاسماء الحسنى للشيخ  ابن عثيمين . العذر بالجهل للشيخ / أحمد فريد . القضاء والقدر شفاء العليل لابن قيم الجوزية . مسألة العلو اجتماع الجيوش الإسلامية لابن قيم الجوزية ، وكتاب  " العلو للعلى الغفار " للحافظ الذهبي ، مع مختصره للشيخ الألباني . وبالجملة ليكن لك من كتب ورسائل شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وأئمتنا منهلاً عذبًا ليصفو اعتقادك وفق عقيدة السلف الصالح . رابعًا : الفقه . تقدم معك رأينا في مسألة تعلم الفقه ، ولذلك فالاختيار أن يبدأ بمتن من  المتون الفقهية على مذهب من المذاهب الأربعة المعتبرة فابدأ بـ : ففي الفقه الحنفي : " مختصر القدوري " المسمى بـ " الكتاب "  مع شرحه " اللباب في شرح الكتاب " للشيخ عبد الغني الغنيمي الميداني  ثمَّ " بداية المبتدي " وشرحه " الهداية شرح بداية المبتدي "  للمرغيناني ، وشرحها " العناية " للبابرتي .ثمَّ " بدائع الصنائع "  للكاساني . وينتهي بموسوعة الفقه الحنفي " المبسوط " للسرخسي ،  و" حاشية ابن عابدين " المسماه بـ " حاشية رد المحتار على الدر  المختار "وفي الفقه الشافعي : " متن أبي شجاع " أو يحفظ "  متن المهذب " للشيرازي .ثم عليه ب " الروضة " ، و " منهاج  الطالبين" للإمام النووى –رحمه الله- . فأما " الروضة" ، فهو مختصرُ من كتاب " فتح العزيز شرح الوجيز"  للرافعىِّ . وأمَّا " المنهاج " ، فإنه من الكتب المعتمدة عند المتأخرين  من فقهاء الشافعية وهو مختصر لكتاب " المحرر " للرافعى كذلك . ثم عليه ب " المجموع شرح المهذب " للإمام النووى أيضاً وهو أصلُ  عظيمُ فى المذهب كله. قال النووى –رحمه الله- : ............. وفي الفقه المالكي : " رسالة ابن أبي زيد القيرواني " المسماه بـ  ( باكورة السعد ) أو ( مختصر خليل ) . ثم عليه ب :" مواهب الجليل شرح مختصر الخليل " للحطَّاب، وهو من  أشهر شروح "مختصر الخليل" . ثم عليه ب :" الشرح الكبير على مختصر الخليل " لأحمد بن محمد بن  محمد بن احمد العدوى المالكى الشهير بالدردير ( ت 1201 ه ) ،  وهو من الشروح المعتمدة فى المذهب. ثم " حاشية الدسوقى على الشرح الكبير" لابن عرفة الدسوقى  ( ت 1230 ه ) . ومن الكتب الحديثة : " مواهب الجليل من أدلة الخليل " للشيخ أحمد بن أحمد المختار  الشنقيطى –وهو ابن عام صاحب " أضواء البيان" ، وطبعته إدارة إحياء  التراث الإسلامى بقطر . وفي الفقه الحنبلي : متن " عمدة الأحكام "  لابن قدامة المقدسي ، وشرحه " العدة " ثمَّ " المقنع " لابن قدامة  وشرحه " الروض المربع " . ثمَّ " الكافي " لابن قدامة أيضًا . وينتهي  بـ " المغني " لابن قدامة ، الذي يعد مرجعًا مهم في الفقه المقارن ، وأنت  ترى أنَّه في آخر الطريق ، وللأسف الشديد يبدأ به الكثيرون . لا بأس في مرحلة متقدمة من الاستئناس بـ " فقه السنة " للشيخ / سيد سابق ، مع تعليقات الشيخ / الألباني  في " تمام المنة " " سبل السلام " للصنعاني . وعلى طالب الفقه المتقدم متابعة المجلات الفقهية المتخصصة ،  وإصدارات المجامع الفقهية العالمية ، كالمجمع الفقهي بمكة ، وفتاوى  اللجنة الدائمة بالمملكة العربية السعودية ، وفتاوى دار الإفتاء المصرية ،  والقراءة في الأبحاث العصرية للاطلاع على رأي فقهاء العصر فيما يجد .  خامسًا : أصول الفقه . 1) لا يتعلم الأصول إلا بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في الفقه ليتصور  طالب العلم الفروع الفقهية في البداية ، ثمَّ يتعلم كيفية تأصيل الأصول ،  وتخريج الفروع من الأصول . 2) قد يحتاج طالب العلم إلى دراسة منطقية أو كلامية ليحسن التعامل مع  كتب الأصول التي استقت من المنطق والكلام ، فلا ينبغي أن يتعدى طالب  العلم ذلك بمعنى ألا يستفيض في دراسة هذه العلوم التي كرهها سلفنا  وحذروا منها كما تدري ، وبحمد الله ثمَّ جهود مباركة في تخليص علم  أصول الفقه من الكلاميات ، والتركيز على جانب الثمثيل من  النصوص الشرعية . كيف تطلب علم الأصول ؟ ابدأ بـ : " أصول الفقه " لعبد الوهاب خلاف أو لأبي زهرة ، أو لأحمد  إبراهيم ، ثمَّ للخضري . ثمَّ : " أصول الفقه " لأبي النور زهير . ثمَّ : " معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة "  لمحمد حسين الجيزاني . والحنفي المذهب : عليه بحاشية " التلويح على التوضيح " للتفتازاني . " والتقرير والتحبير " للكمال بن الهمام . ومن عداه عليه بـ : " نهاية السول " للإسنوي الشافعي ،  " وجمع الجوامع " لتاج الدين السبكي . وتنتهي عند أفضل ما ألِّف في الأصول ومقاصد الشريعة  " كتاب الموافقات " للإمام الشاطبي . وفي قضية مقاصد الشريعة لا بأس بكتاب " مقاصد الشريعة  " للطاهر بن عاشور أو لعلال الفاسي. ومن هذا الباب كتاب " مقاصد المكلفين " للدكتور/ عمر الأشقر . وهو بحثُ مفيدُ ماتعُ عليك به، ولو أن تسطره بيدك لكان أولى.  سادسًا : علوم اللغة . 1) علوم اللغة متشعبة ، والمجتهد في اللغة مجتهد في الشرع  كما قال الشاطبي . 2) إنَّما سقمت الأفهام يوم صرنا أعاجم فلا تقل : علوم لغة ، وعلوم شرع  ، فعلوم اللغة جزء خطير من علوم الشريعة ، فعليها مدار ضبط  الأفهام فتنبه . في علم النحو : ابدأ بـ : " الأجرومية " فاحفظها ، واستأنس بشرح " التحفة السنية "  عليها للشيخ / محمد محيي الدين عبد الحميد . ثمَّ : " قطر الندى " لابن هشام . ثمَّ : " شذور الذهب " له أيضًا . وفي المرحلة الثانية ابدأ بـ : حفظ الألفية وتدرج مع شروحها . شرح ابن عقيل ، ثمَ شرح الأشموني ، ثمَّ حاشية الصبان وفي المرحلة الثالثة عليك بـ " مغني اللبيب " لابن هشام ، و " المفصل " لابن يعيش ،  وأخيرًا " الكتاب " لسيبويه .  في علم الصرف : ابدأ بـ " شذا العرف في علم الصرف " ثمَّ " لامية الأفعال " ، وكثير ممَّا مرَّ ذكره من الكتب النحوية  تحوي مباحث علم الصرف المختلفة .  في علم البلاغة : ابدأ بـ " البلاغة الواضحة " لعلي الجارم ثمَّ " مقدمة تفسير ابن النقيب " تحقيق د/ زكريا سعيد علي . ثمَّ " أسرار البلاغة " و " دلائل الإعجاز " كلاهما لعبد القاهر الجرجاني  بتحقيق الشيخ /محمود محمد شاكر . في غريب الكتاب والسنة . المفردات في غريب القرآن الراغب الأصفهاني . النهاية في غريب الأثر لابن الأثير في المعاجم : اقتنِ " مختار الصحاح " لا يفارقك جيبك .  ثمَّ ابدأ في التعامل مع المعاجم المختلفة بأنواعها : كالوسيط والوجيز ، ولسان العرب لابن منظور ، والبحر المحيط للفيروز آبادي .  في الأدب : ابدأ بـ " حفظ المعلقات السبع " لتكوِّن حصيلة لغوية جيدة . اقرأ في " خزانة الأدب " للبغدادي ، " صبح الأعشى " للقلقشندي ،  ودواوين أبي الطيب المتنبي وأبي تمام والبحتري وأبي العتاهية  وغيرهم من الشعراء ، تجنب الرديء المخالف ، والتمس  من أشعار الحكمة ما ينفعك . أيها المتفقه .. قد آذن الركب بالرحيل ، وقد بلغت جهدي في نصحك ، فهلا شمرت عن  ساعد الجد ،عساك أبصرت السبيل ، وقد بقى اليسير من العمل ، كي نبلغ  فيك الأمل ، فبالله لا تركن فأمتك مقهورة ، والأيدي مقطوعة ، والآمال  عليك معقودة. أسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا ، وأن ينفعنا بما يعلمنا ، وأن يزيدنا علمًا . ------------------ [1] ممَّا يحرم تعلمه السحر والموسيقى ، وكذلك الفلسفة في قطر لم تفشُ  فيه ، فإنْ فشت تعلمها المضطر لاستدفاع ضررها عن الناس ، وبيان  خطرها ، ورد قالة السوء ، ومنها تعلم القوانين الوضعية للحكم بغير ما أنزل الله ، والقاعدة شهيرة : الوسائل تأخذ حكم المقاصد ، فكل ما أدى  إلى حرام فهو حرام ، كمن يتعلم صناعة الخمور أو السجائر ،  أو المعاملات الربوية الخبيثة في البنوك وشركات التأمين  فكل ذلك حرام تعلمه فضلاً عن العمل به . [2] طُبع بمكتبة محمد علي صبيح وأولاده بالأزهر الشريف . 
  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |