صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-06-2015, 08:02 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي و ازداد لها .. حباً

و ازداد لها .. حباً





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة









نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

(بحاجة دعواتك)

عبارة (تغلق) بها صديقتي رسالتها

ل(تفتح) بها بابا .. لا يغلق

لبدايات صحبتي معها

تكتبها وهي تظن

أن صحبتنا بدأت

بلقاءات نخبوية .. ومثاقفات تويترية

واقرأها دون أن أملك

أن أخبرها

أني أعرفها قبل أن أعرفها ،، وأني صحبتها قبل أن أصحبها

وكيف أخبرها

فهي مرهقة وليست في حاجة لمزيد

فأحجم على الجمل المبهمة .. والعبارات المتناقضة

والقصة التي يطول شرحها

وازداد برسالتها .. لها حباً!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لم أستطع أن أخبرها

أني صحبت كتبها .. أكثر من صحبتي لها

وأن كلماتها .. كانت عونا لي في أحلك الظروف

وأنه مرت ساعات طوال كنت فيها

أنا .. والليل .. وكتبها .. وفقط

فتارة أبتسم .. وأخرى أرفع يدي لأكفف دمعة

وبين دمعة .. وابتسامة

ازداد لها حباً!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لم أستطع أن أخبرها

أن نقولاتها المسددة ،، كانت تدهشني

وأن شروحاتها للأحاديث .. كانت تستوقفني

و أن ترجيحاتها الفقهية .. كانت تحيرني

وأن استقلاليتها الفكرية .. كانت تصدمني

وأن شجاعتها في الحق .. كانت تجعلني

ازداد لها حباً!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لم أستطع أن أخبرها

أن مبادرة موقع الواحات

لنقل محاضرات الداعيات لبنات جنسهن

والتي جاءت لي بصوتها رغم بعد المسافات ..

وأسمعتني نبرة الصدق

بعيدا عن رائحة الحبر والوريقات

هي التي جعلتني أحب التقنية

التيقربتنا لمن نحبهم في الله.. ولله

ونزداد لهم حبا!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لم أستطع أن أخبرها

أني دخلت ذات يوم لمصلى الجامعة في عام ١٤٢٦ هـ

وبدأت في تنظيم كتيبات علاها الغبار.. فوقع في يدي كتيب لها

فمسحت الغبار عنه .. واعتذرت للكتيب .. ووعدته بالتعويض عن الإهمال

فانتقيت منه بعض الدرر ..

واستشفعت بصديقة موظفة .. لتدرجها في نشرة دورية

طبعناها بالمئات ووزعناها في محفل كبير للطالبات

ودعوت الله أن تزداد أجرا ..

وازددت لها حبا!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لم أستطع أن أخبرها

أني التحقت ذات يوم ببرنامج صيفي شرعي في عام ١٤٢٨

فأخبروني أنها ستأتي في زيارة

فبقيت لا أصدق أن عيني ستقر برؤيتها

برؤية من كانت لي عونا في انكساراتي

دون أن تعرفني

فلما أقبلت هي .. واحتشد حولها النساء

وحالوا بيني وبين السلام عليها

أكتفيت بتدوين محاضرتها في قلبي قبل دفتري

وباستحضار تلك العبارات المؤثرة

وأنا أشكرها بصمت

وازداد لها حبا!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لم أستطع أن أخبرها

أني في عام ١٤٢٩

علمت أن إحدى صديقاتنا في مقر عملي

تحتفظ بنسخ قليلة مطبوعة لسلسلة من دروسها في العقيدة

فما هدأ لي بال

حتى حصلت على إحدها بعد مفاوضات مضنية

وسهرت وأنا أقرأها

وأتأمل عبارة فيها: (العلم الشرعي أرض مثمرة .. وأنهار متدفقة)

يااااه

هل كانت تدرك صديقتي .. التي لاتعرفني!

كم ثمرة من ثمار العلم .. وضعت بذورها في قلبي

وكم نهرا من التأمل والتفكر

تدفقت بدليل أوردته .. ومواعظ نثرتها

وكم ازددت لها امتنانا

وازددت لها حبا!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لم أستطع أن أخبرها

أني حزنت أشد الحزن عام ١٤٣٠

حينما رفضت مسؤولة التسجيل قبولي في إحدى الدورات

التي تشرف عليها هي

وأني لم أملك إلا أن حضرت الحفل الختامي

وأستمعت لها وهي تعاتب الحاضرات

على عدم التأصيل لمشاعر الوداع

وعدم الجمع بين المعاني الإيمانية .. والمشاعر الصادقة

فينتهي الحفل

ويحولون بيني وبين السلام عليها .. للمرة الثانية!

وأعود لأبحث عن تأصيل للوداع .. وأقف كثيرا عند معاني بديعة

ولأزداد لها امتنانا على عتابها

وازداد لها حبا.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لم أستطع أن أخبرها

أني سعدت كثيرا حينما علمت

أنها تمتلك صفحة في الفيس بوك في عام ١٤٣١

لتمنحني التقنية فرصة أخرى لصحبتها

لكن بشكل يومي يتيح لنا الحوار والنقاش

لأزداد فهما وعلما

وازداد لها حبا!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لم أستطع أن أخبرها

أني لم أتردد في الاستمرار في تويتر ١٤٣٢

إلا بعد وجدت أنها أطلقت حسابها فيه

ثم كانت المصادفة الأجمل

حينما وجدتها تنقر على زر متابعة حسابي

لتكون صديقة في الواقع الافتراضي

بعد سنوات من صداقة حرفها وفكرها

ازددت لها فيها حبا!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لم أستطع أن أخبرها

وأنا أتصل بها في المرة الأولى

بعد مشكلة واجهتني في إحدى القضايا الاجتماعية

فلم أجد من أثق به ليعرض لي الجانب الشرعي .. إلا هي

فأتى ردها وكأنها تعرفني منذ زمن طويييييل

لندخل في حوار طويل تشرح لي فيه المسألة وتفصل فيها

ثم التقيتها بعدها

وأنا احتفظ بتاريخ معرفتي لها في قلبي

وأزداد لله شكرا

و ازداد لها حبا!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اليوم

اقرأ طلبها في رسالتها:

(بحاجة لدعواتك)



لأتسائل:

هل كان دعائي لها إلا أصلا لا يقبل الاستثناء

وهل سيبخل القلب

الذي دعا لها .. وهو لايعرفها

عن الدعاء لها .. وهو يعرفها ؟!

فأواصل صمتي .. وأعتزم نثره هنا

وأرد عليها برد يلخص كل تلك الرحلة

في رسالة:

(أسأل الله أن يرزقك من الصحة والعافية .. بقدر حبي لك)

وأكثر.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اللهم إن محبتنا لهم ماكانت

إلا لأنهم كانوا لنا إليك دليلا

فثبتهم على طاعتك

واكلأهم برعايتهم

واحفظهم لنا وعافهم واعف عنهم

واكفهم شر الفتن

وأقر أعيننا بجمع بهم

في أعالي جنانك.


اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين




كتبته: هند عامر



هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات