| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخت /                    فــــــاتوووو الإنسان بالعقل يتعرف إلى                    الله  الإنسان بالعقل يتعرف                    إلى الله و بالفطرة يعرف أخطاءه : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ،                    والصلاة والسلا  على                    سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين . الحقيقة أن الله سبحانه وتعالى                     حينما رفع السماوات وضع الموازين                    ،  قال                    تعالى : { وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ                    }  ( سورة                    الرحمن ) فكما أن العقل ميزان ، الفطرة ميزان آخر ، نحن بالعقل                    نتعرف إلى الله ،  بينما بالفطرة نعرف أخطاءنا ، الفطرة مقياس نفسي ،                    جبلة ، هذه الجبلة  تكشف لك الخطأ ذاتياً من دون أن تتلقى توجيهاً آخر ،                    يعرف الإنسان  من                    ذاته ما إذا كان قد أخطأ أو أصاب . كما تفضلت قبل قليل في قوله تعالى                    : { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ                    اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا                    } الحقيقة أن الحق دائرة تتقاطع فيها أربعة خطوط ، خط                    النقل الصحيح  وسوف أركز على صفة لكل كلمة ، خط النقل الصحيح ، وخط                    العقل  الصريح ، وخط الفطرة السليمة ، وخط الواقع الموضوعي                    .  الفطرة                    من أدق وسائل كشف الخطأ والتصحيح : الحق دائرة تتقاطع فيها أربعة خطوط ، الفطرة السليمة                    ؛ أي أن جبلة  الإنسان كما خلقه الله متوافقة من منهج الله ،                    فالإنسان يكتشف أنه قد  أخطأ ، أو أنه أخذ ما لا ينبغي ، أو أنه أساء إلى                    إنسان آخر ، كل أخطاء  الإنسان تكشف ذاتياً من خلال فطرته ، ففطرته مشعر                    ذاتي ، ميزان نفسي  ، جبلة خصصها الله لكشف الخطأ الذاتي ، هناك آلات                    كثيرة حديثة تكشف  لك الخطأ ذاتياً ، إن كان هناك خطأ يظهر على الشاشة ،                    هناك آلات قديمة  تكشف أنت الخطأ .فالإنسان كصنعة متقنة من صنع الله عز                    وجل ،  فخصص الله الإنسان بآلية بالغة التعقيد بحيث أنه إذا                    أخطأ يعرف أنه أخطأ  ، معرفة ذاتية فطرية من دون توجيه                    آخر إذاً خط العقل الصريح ، مع خط الفطرة السليمة ، مع خط                    الواقع  الموضوعي ، مع خط النقل الصحيح ، قلت : النقل الصحيح                    لأن هناك  نقلاً                    غير صحيح ، هناك نقل ضعيف الإسناد ، موضوع ، وقلت                    :  العقل                    الصريح لأن هناك عقلاً تبريرياً ساقطاً في ميزان المعرفة، وقلت :                     الواقع الموضوعي لأن هناك واقعاً مزوراً ، وقلت :                    الفطرة السليمة  لأن الإنسان إذا مارس الخطأ ، وبالغ به تنطمس فطرته                    . { كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا                    يَكْسِبُونَ }  ( سورة                    المطففين ) إذاً الفطرة قياس ، الله عز وجل رحمة بنا زودنا                    بمقياس ، بمعنى أن  الإنسان إذا عاش بالغابة ، ولم يتلقَ أي توجيه ، ولا                    رسالة ، ولا علم ، لو أنه يعيش مع أمه ، وكانا جائعين فأكل وحده ، ولم                    يطعم أمه يشعر أنه  أخطأ بدافع من فطرته ، فهذه الفطرة من أدق وسائل                    كشف  الخطأ                    والتصحيح .  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |