| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 إدارة بيت                    عطاء الخير هل طفلك ينام في الصف  ؟ النوم حاجة أساسية للطفل ،  هي                    للإنسان بشكل عام ، و للكائنات الحية بشكل أعم ، لكن متى ،                     و أين ، و كيف ينام الإنسان ( و خاصة الأطفال ) .                    أسئلة يعرف الناس  الإجابة عنها ، لكنها إجابات ليست موحدة ، بل قد تصل                    أحياناً إلى حد  التغاير ، و بما أننا نتحدث عن الطفل في مرحلة الروضة                    نقول: متى ينام الطفل؟ ينام الطفل بداية الليل ، و يستيقظ بعد طلوع الشمس ،                    و لابد من أخذ  كفاية جسم الطفل من النوم ، لأنه بحاجة تزيد عن حاجة                    الكبار بعد  ساعات ، فالطفل الوليد يكون بحاجة إلى ساعات ، تزيد                    عن العشرين  ساعة يوميا ً، بينما تتناقص هذه الحاجة يوماً بعد يوم                    و شهراً بعد شهر ،  لتصبح عشر ساعات من النوم لطفل من سن الروضة.                      هذه الساعات ، يجب أن تنظم فبدلاً من أن ينام الطفل                    الساعة 12 ليلاً ،  عندها لن يستطيع أن يستيقظ الساعة السابعة صباحاً ،                    لأنه يكون حينها  بحاجة لمزيد من النوم . و عندما تكون هناك فترتان                    للنوم واحدة قصيرة  للقيلولة ظهراً ، و أخرى طويلة ليلاً ، لابد أن تكون                    ساعات القيلولة ليست  متأخرة ، فالطفل الذي نام للقيلولة الساعة الخامسة                    عصراً ، و استيقظ  الساعة السابعة أو الثامنة ، لن يستطيع حتماً النوم                    ثانية قبل الثانية عشر  ليلاً أو بعدها بعض الأحيان.و هكذا و عند بعض الأسر ،                    التي تعودت أخذ  القيلولة ظهراً ، لابد و من أجل أطفالها ، أن تكون                    القيلولة مبكرة عندها ،  و ان لاتطول ساعات نومها ، فمثلاً النوم الساعة                    الثالثة حتى الرابعة  أو بعد هذا الوقت بقليل ، يجعل الطفل الذي استيقظ من                    قيلولته  كأبعد حد للمساء. كما يفضل عند الأطفال  الذين يرفضون النوم                    مبكرين ،  أن                    لايعَّودا على نوم القيلولة ، حتى يكون سهلاً عليهم النوم مبكرين                    . و تلعب الفروق الفردية دوراً كبيراً في هذا الموضوع ،                    فكم من طفل ينام  كلما طلب إليه ذلك ، أو كلما وجد جواً مناسباً للنوم                    .. بالنسبة للأولاد الذين لديهم مشكلة في عدم النوم ،                    لابد من مراقبة  طعامهم و شرابهم ، و خاصة قبيل المساء ، حيث لابد من                    إبعادهم  عن المنبهات ، و خاصة الشاي بالنسبة للطفل ، و كذلك                    الفواكه الغنية  بالفيتامين (ث) بل إعطاؤهم أطعمة مهدئة كاللبن و                    الحليب و التمر. كما أن استشارة الطبيب في الحالات المستعصية أمر مفيد                    للغاية ،  إن سهر الطفل يحمل أضراراً كثيرة بالنسبة للطفل صحية                    منها أو أخلاقية  ، فالفيديو أو التلفزيون أو الستالايت ( الدش) أو حتى                    الحديث الذي يدور  بين الكبار ، كثير منه يجب أن يكون بعيداً عن مسمع                    الأطفال حفاظاً  على براءة تفكير الطفل و                    أخلاقه. أما من الناحية الصحية ،  فإن                    عدم أخذ الطفل القسط الكافي من النوم و الراحة ، ينعكس سلباً                    على  سلامة                    تكوينه الجسدي ، كما أنه يضطره إلى النوم أينما وجد في غرفة                     الصف أو السيارة ... ، ذلك أن جسمه ما زال يتطلب                    مزيداً من النوم. و هكذا تفاجأ المربية بطفل ينام داخل الصف منذ الصباح                    الباكر، و عندما  تكون المربية أو إدارة الروضة غير آبهة بالموضوع ،                    حيث تسمح  للأطفال بالنوم ، بل تطلب إليهم قائلة ضعوا رؤوسكم                    على الطاولات  ( طالبة منهم محاولة النوم) . أي نوم هذا الذي فوق                    المقعد الخشبي ،  و دون                    غطاء ، و بلباس هو الصدارة ( هل وجدت الروضة للنوم أصلاً )                     أم للتربية المتعددة الجوانب ، حيث يتم بناء شخصية                    متكاملة للطفل بدءاً  من الجسد ، و انتهاءً بالأخلاق و مروراً باللغة                    السليمة و العقل السليم  و التكوين الاجتماعي الصحيح و العادات الصحية السليمة                     و التكوين الانفعالي                    الطبيعيين.  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |