| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخ /                    عبد العزيز محمد - الفقير                    إليالله لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ                    الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ  لمن                    يحاولون إلباس بذاءة ألسنتهم وفُحش ألفاظهم ثوب                    الشريعة. المعنى الحقيقي لآية: { لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ                    الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ  وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا                    }.  والتي                    يحاول المتلاعبون بالدّين وفق أهوائهم أن يتذرّعوا بها في تبرير                     انسياقهم خلف فُحش القول.  تفسير                    الحافظ ابن كثير: قال ابن عباس في الآية                    يقول:  لا                    يحب اللّه أن يدعو أحد على أحد إلا أن يكون مظلوماً                    فإنه قد أرخص له  يدعو على من ظلمه وذلك قوله:{ إلا من ظلم} وإن صبر                    فهو خير له.  وقال                    الحسن البصري:  لا يدعُ عليه وليقل: اللهم أعني عليه واستخرج حقي                    منه.  وفي                    رواية عنه قال:  قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه من غير أن يعتدي                    عليه.  وقال                    عبد الكريم الجزري في هذه الآية:  هو الرجل يشتمك فتشتمه ولكن إن افترى عليك فلا تفتر                    عليه  لقوله: { وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ                    مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ }.  وقال                    أبو داود عن أبي هريرة  أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم                    قال:  (                    المستبان ما قالا فعلى البادىء منهما ما لم يعتد المظلوم                    ). وعن مجاهد  { لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ                    الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ  وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا                    }. قال قال: هو الرجل ينزل بالرجل فلا يحسن ضيافته فيخرج                    فيقول: أساء  ضيافتي ولم يحسن.  تفسير الجلالين: { لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ                    }  من أحد                    أي يعاقبه عليه { إِلَّا مَنْ ظُلِمَ } فلا يؤاخذه بالجهر به بأن يخبر عن ظلم ظالمه ويدعو                    عليه { وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا                    } لما يقال{ عليما }بما يفعل.                     قال الشوكاني رحمه الله: فنفيُ الحب كنايةٌ عن البُغض                     (أي: إنَّ الله يحبُّ المظلوم ويُبغِض الظالم ووالله                    كفى بها عقوبة  والظاهر من الآية أنَّه يجوز لِمَن ظُلِم أنْ يتكلم                    بالكلام الذي هو من السوء  في جانب مَن ظلمه بأنْ يقول: فلان ظلمني أو: هو ظالم                    أو يدعو عليه  أو نحو ذلك. عبدالكريم بن مالك الجزري: هو الرجل                    يشتمك فتشتمه ولكن  إن افترى عليك فلا تفترِ عليه                    لقوله: { وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ                    مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ }  [الشورى: 41].   تفسير                    شيخ المفسرين الإمام ابن جرير:  عن الحسن في الآية قال:  هو                    الرجل يَظلِم فلا يدعُ عليه ولكنْ                    ليقل:  اللهم                    أعنِّي عليه اللهم استخرِج لي حقِّي حُلْ بينه وبين ما                    يريد.  ونحو                    هذا.   | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |