| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخ / سن                    لايـــت                                        العجــلة العجلة :- طلب الشيء أو فعله قبل أوانه ووقته اللائق به ، وهي                    من مقتضيات الشهوة العجلة :-  صفة مذمومة في أصلها ، الطلاق من ثمارها ،                     وقتل الأبرياء من آثارها ، واليأس من أضرارها ،                     وترك الدعاء من مظاهرها ، التعالم من                    نتائجها العجلة                    :- إرادة تغيير الواقع في لمحة أو في أقل من طرفة عين ،                     دون النظر في العواقب ، ودون فهم للظروف والملابسات                    المحيطة  بهذا                    الواقع ودون إعداد جيد للمقدمات والأساليب العجلة :-  من الشيطان فبها باب للشر على الإنسان من حيث لا يشعر                    بخلاف  من                    تمهل وتروى عند الإقدام على عمل يريده العجلة :-                     مدّ الإنسان بصره دائماً على ما وراء اللحظة الحاضرة                    ليتناوله بيده العجلة                    :-  إرداة                    تحقق كل ما يخطر له بمجرد أن يخطر بباله العجلة :-                     التقدم بالشيء قبل وقته ..   وضدها الأناة :- وهي التثبت وعدم                    العجلة العجلة :-                     صفة جُبِلَ الإنسان وفطر عليها إلا أنَّ الله سبحانه                    وتعالى قد حذَّره منها  كما قال ربنا تعالى :- { خُلِقَ                    الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا                    تَسْتَعْجِلُونِ }  سورة                    الأنبياء : 37 ذم العجلة ولأن العجلة من مقتضيات الشهوة فقد ذُمت في القرآن                    الكريم ، ومن ذلك قوله تعالى :-  { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ                    بَيَاتاً أَوْ نَهَاراً مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ                    الْمُجْرِمُونَ   أَثُمَّ إِذَا مَا                    وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ                    تَسْتَعْجِلُونَ } سورة يونس :50 ، 51 ،  وقوله تعالى : { وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ                    اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ                    } سورة يونس : 11  وغيرهما من الآيات التي تبين قبح                    العجلة بل إن الله تعالى نهى نبيه صلى الله عليه وسلم عن                    العجلة بالقرآن { وَلا                    تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ                    وَحْيُهُ }  سورة                    طـه : 114 وقوله تعالى أيضـًا :-  { لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ                    }  سورة                    القيامة :16 وبين تعالى أن العجلة من طبع الإنسان ؛                     لتنبيهه على ضرورة التعامل بضدها فقال عزَّ وجل:                     { وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ                    بِالْخَيْر وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً }                     سورة الإسراء: 11 .. وأمر الله تعالى عباده المؤمنين بالتأني في جميع                    الأمور، والتثبت منها،  فقال تعالى : { يَا                    أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ                    بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ                    فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ                    }  سورة                    الحجرات: 6 وكما يقول سيد                    قطب عن الإنسان والعجلة :-  [ فالعجلة في طبعه وتكوينه ، وهو يمد ببصره دائمًا                    إلى ما وراء اللحظة  الحاضرة يريد ليتناوله بيده ،                     ويريد ليحقق كل ما يخطر له بمجرد أن يخطر بباله                    ،  ويريد                    أن يستحضر كل ما يوعد به ولو كان في ذلك ضرره وإيذاؤه                    ] في ظلال القرآن-                    ج 5/ ص 157  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |