صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-13-2013, 12:57 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي عبد الله بن الزبير

الأخ / مصطفى آل حمد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شعاع من شمس الاسلام
الصحابي الجليل : عبد الله بن الزبير

إنه أبو بكر عبد الله بن الزبير بن العوام -رضي الله عنه-،
ابن ذات النطاقين
( خرجت أسماءُ بنتُ أبي بكرٍ ، حين هاجرت ، وهي حُبلى بعبدِ اللهِ بنِ الزبيرِ .
فقدمتْ قُباءً فنُفِسَتْ بعبدِ اللهِ بقُباءَ ثم خرجتْ حين نُفِستْ
إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيُحنِّكَه .
فأخذه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منها فوضعه في حِجرِه ثم دعا بتمرةٍ .
قال قالت عائشةُ : فمكثْنا ساعةً نلتمِسُها قبل أن نجدَها فمضغَها ثم بصقَها في فيه
فإنَّ أولَ شيءٍ دخل بطنَه لَرِيقُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ .
ثم قالت أسماءُ : ثم مسحَه وصلَّى عليه وسمَّاه عبدَ اللهِ . ثم جاء ،
وهو ابنُ سبعِ سنينَ أو ثمانٍ ، ليبايعَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ .
وأمره بذلك الزبيرُ
فتبسَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين رآه مُقبلًا إليه . ثم بايعَه )
ونشأ عبد الله في بيت النبوة حيث تربى في حجر خالته عائشة
أم المؤمنين -رضي الله عنها-، وظهرت عليه علامات الشجاعة منذ طفولته
وذات يوم تحدث بعض الصحابة مع النبي في أمر أبناء المهاجرين
والأنصار الذين ولدوا في الإسلام حتى ترعرعوا من أمثال عبد الله بن الزبير
وعبد الله بن جعفر، وعمر بن أبي سلمة، وقالوا له: لو بايعتهم فتصيبهم بركتك،
ويكون لهم ذكر؟، وجاءوا بهم إلى النبي ( فخافوا ووجلوا من النبي
( إلا عبد الله بن الزبير ) الذي اقتحم أولهم، وكان عبد الله فارسًا شجاعًا
يحب الجهاد، ويذهب مع أبيه ليتدرب على ركوب الخيل والمبارزة
وشهد معه معارك عديدة منها اليرموك، واشترك في فتح إفريقية
وهو الذي حمل البشرى إلى الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه-
بفتحها. وكان –رضي الله عنه- عابدًا لله، قارئًا لكتاب الله
قوامًا لليل، صوامًا للنهار
قال عنه عمرو بن دينار:
ما رأيت مصليًا أحسن صلاة من ابن الزبير
وقال ثابت البناني:
كنت أمرُّ بابن الزبير وهو خلف المقام يصلي، كأنه خشبة منصوبة
لا تتحرك.
وكان أحد الذين أمرهم عثمان -رضي الله عنه- بنسخ المصاحف
قال عمر بن عبد العزيز يومًا لابن أبي مليكة:
صف لناعبد الله بن الزبير
فقال:
والله ما رأيت نفسًا رُكبت بين جنبين مثل نفسه ولقد كان يدخل
في الصلاة، فيخرج من كل شيء إليها، وكان يركع أو يسجد فتقف
العصافير فوق ظهره وكاهله لا تحسبه من طول ركوعه وسجوده الا جدارا
واشترك -رضي الله عنه- مع أبيه في موقعة الجمل، وبعد أن أصبح
الحكم في يد بني أمية ظل عبد الله على خلاف معهم، فاعترض على ولاية
يزيد بن معاوية. ولما توفي يزيد بايعت جميع الولايات الإسلامية
عبدالله بن الزبير أميرًا للمؤمنين، واتخذ عبدالله من مكة عاصمة لدولته
وبسط يده على الحجاز واليمن والبصرة والكوفة والشام كلها ما عدا دمشق،
وظل عبدالله باسطًا يده على هذه البلاد حتى استطاع مروان بن الحكم
أن ينتزع منه هذه الولايات عدا الحجاز التي ظلت تحت سيطرة عبدالله.
ورغم ذلك لم يهدأ الأمويون، فأخذوا يشنون حروبًا متصلة ضد
ابن الزبير، انهزموا في أكثرها حتى جاء عهد عبد الملك بن مروان الذي
أرسل الحجاج بن يوسف الثقفي على رأس جيش كبير لغزو مكة عاصمة
ابن الزبير، فحاصرها ستة أشهر مانعًا عن الناس الماء والطعام
كي يحملهم على ترك عبد الله بن الزبير، وتحت وطأةالجوع استسلم
الكثير من جنوده، ووجد عبد الله نفسه وحيدًا، فقرر أن يتحمل مسئوليته
حتى النهاية، وراح يقاتل جيش الحجاج في شجاعة فائقة
وكان عمره يومئذ سبعين سنة. وأثناء ذلك ذهب عبد الله إلى أمه
أسماء بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنها-، وأخذ يشرح
لها موقفه
فقالت له:
يا بني، إنك أعلم بنفسك، إن كنت تعلم أنك على حق، وتدعو إلى حق
فاصبر عليه حتى تموت في سبيله، ولا تملك من رقبتك غلمان
بني أمية، وإن كنت تعلم أنك أردت الدنيا فلبئس العبد أنت أهلكت نفسك،
وأهلكت من قتل معك
فقال عبد الله:
والله يا أماه، ما أردت الدنيا، ولا ركنت إليها، وما جُرْتُ في حكم الله أبدًا،
ولا ظلمت، ولا غدرت.
فقالت أمه أسماء:
أني لأرجو الله أن يكون عزائي فيك حسنًا، إن سبقتني إلى الله
أو سبقتك اللهم ارحم طول قيامه في الليل، وظمأه في الهواجر
(الأيام الشديدة الحر)، وبرَّه بأبيه وبي، اللهم أني أسلمته لأمرك فيه
ورضيت بما قضيت، فأثبني في عبد الله ثواب الصابرين الشاكرين.
وانطلق عبد الله يقاتل الحجاج مع مَنْ تبقَّى معه من المسلمين حتى استشهد
ومعه كثير من المسلمين وكان ذلك عام (37هـ). ولما قتل عبد الله كبر أصحاب الحجاج
فسمعهم ابن عمر،فقال:
أما والله للذين كبروا عند مولده خير من هؤلاء الذين كبروا
عند قتله.
ثم صلبه الحجاج على إحدى الطرق، فمرَّ به ابن عمر وهو مصلوب فقال:
السلام عليك يا أبا خبيب، قالها ثلاث مرات، أما والله، لقد كنت أنهاك
عن هذا (يقصد قتال بني أمية) ثم أخذ يثني عليه ويذكر صيامه وقيامه
ومكانته.
وجاءت أمه أسماء بنت أبي بكر وكانت عجوزًا مكفوفة البصر، فقالت للحجاج:
أما آن لهذا الراكب أن ينـزل (تقصد عبد الله المصلوب)؟ فأنزله،
فغسله المسلمون ودفنوه -رضي الله عنه-.
اللهم اجمعنا مع رسولنا عليه السلام وآله وصحبه

والله جل جلاله اعلم
في الله اخوكم مصطفى الحمد

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات