| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخت                    / الملكة نور                                                                                الأربعين النووية (الحديث الثالث عشر :                    أُخُوَّةُ الإِيمَانِ و اْلإسْلاَمِ                    ) مفردات الحديث المعنى العام  1- تماسك المجتمع المسلم و المحبة والود                    فيه  2-                    الإيمان الكامل ما يستفاد من الحديث عن أبي حَمْزَةَ أَنسِ بنِ مالكٍ رضي اللهُ عنه خادِم                    رسولِ الله صلى الله  عليه و سلم قال : ( لا يُؤمِنُ أحَدُكُمْ حتى يُحِبَّ لأخِيهِ ما                    يُحِبُّ لِنَفْسه ) رَواهُ البُخاري و مُسلم مفردات الحديث : لا يؤمن  الإيمان الكامل أحدكم   من يدعي الإيمان و الإسلام                    منكم لأخيه   المسلم                     و المسلمة ، و قيل : لأخيه                    الإنسان ما يحب لنفسه  = مثل الذي يحبه لنفسه من                    الخير المعنى العام : تماسك المجتمع المسلم و المحبة و الود                    فيه يهدف الإسلام أن يعيش الناس جميعاً متوادين ومتحابين                    ،  يسعى كل فرد منهم في مصلحة الجميع و سعادة المجتمع ،                    حتى  تسود العدالة ، و تنتشر الطمأنينة في النفوس ، و يقوم                    التعاون  والتضامن فيما بينهم ، و لا يتحقق ذلك كله إلا إذا                    أراد كل فرد في  المجتمع لغيره ما يريده لنفسه من السعادة والخير و                    الرخاء ،  ولذا نجده صلى الله عليه و سلم يربط ذلك بالإيمان ،                     و يجعله خَصْلَة من خِصَاله .                     الإيمان الكامل إن أصل الإيمان يتحقق بتصديق القلب الجازم ، و إذعانه                    لربوبية الله  عز وجل ، والاعتقاد ببقية الأركان ، من الإيمان                    بالملائكة و الكتب  والرسل و اليوم الآخر و القضاء و القدر ، و لا يتوقف                    أصل الإيمان  على شيء سوى ذلك .  وفي هذا الحديث يبين لنا رسول الله صلى الله عليه                    وسلم أن الإيمان  لا ترسخ جذوره في النفس ، و لا يتمكن من القلب ، و لا                    يكمل في  صدر المسلم ، إلا إذا أصبح إنسان خير، بعيداً عن                    الأنانية و الحقد ،  و الكراهية والحسد ، ومما يحقق هذا الكمال في نفس                    المسلم : أن يحب لغيره من الخير المباح و فعل الطاعات ما يحبه                    لنفسه ،  و أن                    يبغض لهم من الشر و المعصية ما يبغضه لنفسه أيضاً                    . أن يجتهد في إصلاح أخيه المسلم ، إذا رأى منه تقصيراً                    في واجبه ،  أو نقصاً في دينه . روى مسلم عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :                     ( فمن سره أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه                    موتته وهو  يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن                    يأتوا إليه ) صحيح ابن ماجه من كمال الإيمان في المسلم أن لا يقتصر في حب الخير                    لغيره وبغض  الشر له على المسلم فحسب ، بل يحب ذلك لغير المسلم                    أيضاً ،  و لا                    سيما الإيمان ، فيحب للكافر أن يسلم و يؤمن ، و يكره فيه                     ويبغض له الكفر والفسوق ، قال عليه الصلاة و السلام :                     ( و أَحِبَّ للناسِ ما تُحِبُّ لنفسك تكنْ مؤمنًا                     ) صحيح الجامع و لهذا كان الدعاء بالهداية للكافر مستحباً                    . في هذا الحديث حثُّ منه صلى الله عليه وسلم لكل مسلم                    ، أن يحمل  نفسه على حب الخير للناس، ليكون ذلك برهاناً منه على                    صدق  إيمانه و حسن إسلامه . و هكذا تسري المحبة بين الناس                    جميعاً ،  و ينتشر بينهم الخير . أما المجتمع غير الإيماني فهو مجتمع أناني بغيض :                     إذا ذبل الإيمان في القلوب وانتفى كماله وانتفت محبة                    الخير للناس  من النفوس ، وحل محلَّها الحسدُ ونية الغش ، وتمكنت                    الأنانية في  المجتمع ، و أصبح الناس ذئاباً بشرية ،                     وانطبق على مثل هذا المجتمع قول الله عز و جل :                     { أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ                    أَيَّانَ يُبْعَثُونَ }  [ النحل : 21 ]  فهذا المجتمع إلى خراب و زوال .  ما يستفاد من الحديث  : الحث على ائتلاف قلوب الناس ، و العمل على انتظام                    أحوالهم ،  و هذا من أهم ما جاء الإسلام من أجله و سعى إليه                    . التنفير من الحسد ، لأنه يتنافى مع كمال الإيمان                    ،  فإن                    الحاسد يكره أن يفوقه أحد في خير أو يُساويه فيه ،                     بل ربما تمنى زواله عنه و لو لم يصل إليه                    . الإيمان يزيد و ينقص :  تزيده الطاعة و تنقصه                    المعصية . 
  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |