| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 أخيكم / عدنان                    الياس                    (                    AdaneeeNo )                                       حديث                    اليوم مع الشكر للأخ مالك                    المالكى رقم 3205 / 72                       05.07 ( ممَا جَاءَ فِي : ثَمَنِ الْكَلْبِ .. 1                    منه ) حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَااللَّيْثُعَنْابْنِ شِهَابٍ وَ حَدَّثَنَاسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ                    الْمَخْزُومِيُّ وَ غَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا                    حَدَّثَنَاسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَعَنْالزُّهْرِيِّ  عَنْأَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ                    الرَّحْمَنِرضى الله تعالى عنهم عَنْأَبِي مَسْعُودٍ                    الْأَنْصَارِيِّرضى الله تعالى عنه                    قَالَ [ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ                    سَلَّمَ عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَ مَهْرِ الْبَغِيِّ وَ                    حُلْوَانِ الْكَاهِنِ] هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ                    . الشــــــــــروح قَوْلُهُ : ( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ                    عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ                    ) فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى عَدَمِ صِحَّةِ بَيْعِ الْكَلْبِ                    مُطْلَقًا ، وَهُوَ قَوْلُ الْجُمْهُورِ                    . ( وَمَهْرِ الْبَغِيِّ ) بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ ،                    وَكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ التَّحْتَانِيَّةِ                    ، وَهُوَ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلَةٍ مِنْ بَغَتِ                    الْمَرْأَةُ بِغَاءً بِالْكَسْرِ إِذَا زَنَتْ                    ، و مِنْهُ قَوْلُهُ                    تَعَالَى { وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى                    الْبِغَاءِ} وَمَهْرُ الْبَغِيِّ هُوَ مَا تَأْخُذُهُ                    الزَّانِيَةُ عَلَى الزِّنَا سَمَّاهُ مَهْرًا                    مَجَازًا ( وَحُلْوَانِ الْكَاهِنِ ) بِضَمِّ الْحَاءِ                    الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ مَا يُعْطَاهُ عَلَى                    كِهَانَتِهِ ، قَالَالْهَرَوِيُّ : أَصْلُهُ مِنَ الْحَلَاوَةِ شَبَّهَ الْمُعْطَى                    بِالشَّيْءِ الْحُلْوِ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ يَأْخُذُهُ سَهْلًا بِلَا                    كُلْفَةٍ وَمَشَقَّةٍ ، والْكَاهِنُهُوَ الَّذِي يَتَعَاطَى الْإِخْبَارَ عَنِ                    الْكَائِنَاتِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ ،وَيَدَّعِي مَعْرِفَةَ الْأَسْرَارِ                    ، وكَانَتْ فِي الْعَرَبِ كَهَنَةٌ                    يَدَّعُونَأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ كَثِيرًا مِنَ الْأُمُورِ                    الْكَائِنَةِ ، وَ يَزْعُمُونَأَنَّ لَهُمْ تَابِعَةً مِنَ الْجِنِّ تُلْقِي                    إِلَيْهِمْ الْأَخْبَارَ ، ومِنْهُمْمَنْ يَدَّعِي أَنَّهُ يُدْرِكُ الْأُمُورَ بِفَهْمٍ                    أُعْطِيَهُ ، ومِنْهُمْ مَنْزَعَمَ أَنَّهُ يَعْرِفُ الْأُمُورَ بِمُقَدِّمَاتٍ                    وَأَسْبَابٍ يُسْتَدَلُّبِهِمَا عَلَى مَوَاقِعِهَا                    ، كَالشَّيْءِ يُسْرَقُ فَيَعْرِفُ الْمَظْنُونَ                    بِهِلِلسَّرِقَةِ ، وَمُتَّهَمِ الْمَرْأَةِ بِالزَّنْيَةِ فَيَعْرِفُ                    مَنْ صَاحِبُهَاوَنَحْوِ ذَلِكَ ، ومِنْهُمْ مَنْ يُسَمِّي الْمُنَجِّمَ كَاهِنًا                    حَيْثُ إِنَّهُيُخْبِرُ عَنِ الْأُمُورِ كَإِتْيَانِ الْمَطَرِ                    ، وَ مَجِيءِ الْوَبَاءِ ،وَظُهُورِ الْقِتَالِ ، وَطَالِعِ نَحْسٍ ، أَوْ                    سَعِيدٍ ، وَأَمْثَالِ ذَلِكَ ، وحَدِيثُ النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ الْكَاهِنِ                    يَشْتَمِلُ عَلَى النَّهْيِ عَنْهَؤُلَاءِ كُلِّهِمْ وَعَلَى النَّهْيِ عَنْ تَصْدِيقِهِمْ وَالرُّجُوعِ                    إِلَىقَوْلِهِمْ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ                    ، قَالَهُ الْحَافِظُ :                    وَحُلْوَانُالْكَاهِنِ حَرَامٌ                    بِالْإِجْمَاعِ لِمَا فِيهِ مِنْ أَخْذِ الْعِوَضِ عَلَى                    أَمْرٍبَاطِلٍ ، وفِي مَعْنَاهُ التَّنْجِيمُ وَالضَّرْبُ بِالْحَصَى                    وَغَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا يَتَعَاطَاهُ الْعَرَّافُونَ مِنَ                    اسْتِطْلَاعِ الْغَيْبِ . انْتَهَى                    . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ                    ) وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمُ                    . 
  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |