| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخ                    الزميل / مالك المالكى                       ( سـؤال و جـواب ) حكم صلاة الوتر ثلاث ركعات بتشهدين                    كالمغرب الســــؤال : سأل سائل قائلاً :                                       هل صلاة الوتر ركعتان ، أو أكثر ثم واحدة                    ؟                    هل ورد عن الرسول صلى الله عليه و سلم أنه واصل                    الثلاث ركعات بتسليمة واحدة ؟                    و هل إذا كان هذا صحيحا عن الرسول صلى الله عليه و                    سلم                    أن يجلس في كل ركعتين أم لا                    ؟                    و ما هي صفتها ؟                    وكذلك الدعاء قبل السلام أو بعده                    ،                    أو في السجود هل يجوز أن يأتي بدعاء من نفسه                    ،                    أو بما ورد عن الرسول صلى الله عليه و سلم                    ؟                    أفيدونا نفع الله بكم و جزاكم خيراً . الإجــابــة : ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه أوتر بثلاث                    مفصولة ،                    يسلم من الثنتين ، وأوتر بواحدة ،                    و هذا هو الغالب من فعله صلى الله عليه و سلم                    ،                    أنه يوتر بواحدة وحدها ، و يفصل ما قبلها                    ،                    و كان في الغالب يصلي إحدى عشرة ، يسلم من كل ثنتين ،                    ثم يوتر بواحدة ،                    و ربما أوتر بثلاث سردهن ، لم يجلس إلا في الأخيرة و                    هذا قليل ،                    و الغالب أنه يسلم من الثنتين ،                    أما كونه يصليها كالمغرب فهذا مكروه ، و لا ينبغي                    ؛                    لأنه تشبيه لها بالمغرب ،                    و قد جاء في بعض الأحاديث النهي عن ذلك فلا تصلى                    كالمغرب ،                    لكن يصليها بالتسليم من الثنتين ثم يوتر بواحدة                    ،                    أو يسردها سردا و يصليها جميعا بدون جلوس إلا في                    الأخيرة ،                    هذا هو المشروع ، و لكن الأفضل أن يسلم من كل ثنتين                    ،                    و أن تكون الواحدة مفردة مستقلة ،                    سواء صلى ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك                    ،                    أما الدعاء فالإنسان يدعو بما شاء                    ،                    بما أحب من الدعوات الطيبة التي ليس فيها محذور                    ،                    لكن الوارد أفضل ، إذا تيسر له دعاء يحفظه فهو أفضل                    ،                    و له أن يدعو بحاجاته ؛                                       لقول النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح                    :                                       ( ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم و لا قطيعة                    رحم                    إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته                    في الدنيا ،                    و إما أن تدخر له في الآخرة                    ،                    و إما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك                    ،                    قالوا : يا رسول الله ، إذن نكثر                    ؟                    قال : الله أكثر )                                       فلم يحدد الدعاء عليه الصلاة و السلام                    ،                    بل بين أن كل دعاء ليس فيه إثم و لا قطيعة رحم يرجى                    إجابته مطلقا ،                    لكن إذا تيسر له دعاء معروف عن النبي صلى الله عليه و                    سلم ،                    و دعا به يكون أفضل من غيره ، مثل السجود يقول                    :                                       ( اللهم اغفر لي ذنبي كله : دقه و جله                    ،                    و أوله و آخره ، و علانيته و سره                    )                                       فهذا كان يدعو به النبي صلى الله عليه و                    سلم                                       و إذا دعا بغير ذلك :                                       ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك                    )                                       و هذا من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم                    أيضاً                                       و إذا دعا بقوله :                                       [ اللهم اغفر لي و لوالدي و لجميع المسلمين . لا بأس                    ] ،                                       أو قال :                                       [ اللهم أصلح قلبي وعملي ]                    .                                       أو :                                       [ اللهم ارزقني كسبا حلالا ، أو زوجة صالحة ، أو ذرية                    طيبة ] .                                       أو ما أشبه ذلك من الدعوات الطيبة لا حرج في السجود                    ،                    و في آخر الصلاة ، و في كل وقت من أوقات حياتك                    ،                    لكن في السجود أفضل ؛                                       لقول النبي صلى الله عليه و سلم                    :                                       ( أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد ، فأكثروا                    الدعاء )                                       و يقول صلى الله عليه و سلم                    :                                       ( أما الركوع فعظموا فيه الرب                    ،                    و أما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب                    لكم )                                       يعني : حري أن يستجاب لكم ،                    و كان صلى الله عليه و سلم لما علم أصحابه التحيات                    أرشدهم إلى الدعاء ،                                       قال عليه الصلاة و السلام                    :                                       ( ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو                    )                                       و في اللفظ الآخر قال عليه الصلاة و السلام                    :                                       ( ثم يتخير من المسألة ما شاء                    )                                       فبين صلى الله عليه و سلم أنه يدعو بما أحب و لا                    يتقيد بوارد ،                    بل يدعو بما يسر الله له ، لكن يكون الدعاء دعاء طيبا                    ،                    ليس فيه إثم ، و ليس فيه قطيعة رحم                    ،                    بل من الدعوات الطيبة النافعة ، و لو كانت ما وردت                    ،                    و لو كان ما سمعها في الأحاديث ، و الحمد لله                    ،                    و هكذا في بقية الأوقات ، يدعو في غير الصلاة                    ،                    يدعو الضحى و هو جالس ، أو في الظهر ، أو في                    الليل                    و هو جالس ، أو واقف أو يمشي ،                    أو يدعو في صلاة النافلة الضحى ، أو في تهجده في                    الليل ،                    المقصود أن الدعاء مطلوب في الصلاة و في خارج الصلاة                    ،                    و الحمد لله رب العالمين .و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء 
  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |