المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كلمــــات في التــــــدبر
الأخت / لولو العويس كلمــــات في التــــــدبر [ إن هذا القرآن قد قرأه عبيدٌ وصبيانٌ لا علم لهم بتأويله ، وما تدبر آياته إلا باتباعه ، وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدودة ، حتى إن أحدهم ليقول : لقد قرأت القرآن فما اسقطت منه حرفاً وقد – والله – أسقطه كله ، ما يرى القرآن له في حلق و لا عمل ] الحسن البصري فهم القرآن ص ( 276 ) [ تدبر كتاب الله مفتاح للعلوم والمعارف ، وبه يستنتج كل خير وتستخرج منه جميع العلوم ، وبه يزداد الإيمان في القلب وترسخ شجرته ] ابن سعدي / تفسيره ( ص189 ) [ قد علم أنه من قرأ كتاباً في الطب أو الحساب أو غيرهما فإنه لا بد أن يكون راغباً في فهمه وتصوير معانيه ، فكيف بمن يقرأ كتاب الله تعالى ، الذي به هداه ، وبه يعرف الحق والباطل ، والخير والشر فإن معرفة الحروف بدون المعاني لا يحصل معها المقصود ، إذ اللفظ إنما يراد للمعنى ] ابن تيمية / مجموع الفتاوى ( 74/7 ) [ تأمل ! جبل عظيم ، شاهق ، لو نزل عليه القرآن لخشع ، بل تشقق وتصدع ، وقلبك هذا ، الذي هو في حجمه كقطعة صغيرة من هذا الجبل ،كم سمع القرآن وقرأه ؟ ومع ذلك لم يخشع ولم يتأثر ! والسر في ذلك كلمة واحدة : إنه لم يتــدبر ] أ.د. ناصر العمر [ عليك بتدبر القرآن حتى تعرف المعنى ، تدبره من أوله إلى آخره ، واقرأه بتدبر وتعقل ، ورغبة في العمل والفائدة ، لا تقرأ بقلب غافل ، اقرأه بقلب حاضر ، واسأل أهل العلم عما أشكل عليك ، مع أن أكثره ولله الحمد واضح للعامة والخاصة ممن يعرف اللغة العربية ] ابن باز / فتاوى / 9/25 [ إياك – يا أخي – ثم إياك أن يزهدك في كتاب الله تعالى كثرة الزاهدين فيه ، ولا كثرة المحتقرين لمن يعمل به ، ويدعوا إليه ، واعلم أن العاقل ، الكيس ، الحكيم لا يكترث بانتقاد المجانين ] الشنقيطي / أضواء البيان 1/5 [ ينبغي للقارئ أن يكون شأنه الخشوع ، والتدبر ، والخضوع ، فهذا هو المقصود المطلوب ، وبه تنشرح الصدور ، وتستنير القلوب ، وقد بات جماعة من السلف يتلوا الواحد منهم آية واحدة ليلة كاملة ، أو معظم ليلة يتدبرها عند القراءة ] النووي / الاذكار النووية ص 150 [ المؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرضه ، فكان كالمرآة بها ما حسن من فعله وما قبح ، فما خوفه به مولاه من عقابه خافه ، وما رغب فيه مولاه رغب فيه رجاه ، فمن كانت هذه صفته – أو ما قاربها – فقد تلاه حق تلاوته ، وكان له القرآن شاهداً وشفيعاً ، وأنيساً وحرزاً ، ونفع نفسه ، وأهله ، وعاد على والديه وولده كل خير في الدنيا والآخرة ] الإمام الآجري / أخلاق حملة القرآن ص ( 27 ) [ من النصح لكتاب الله : شدةُ حبه وتعظيم قدره ، والرغبة في فهمه ، والعناية بتدبره ، لفهم ما أحب مولاه أن يفهمه عنه ، وكذلك الناصح من الناس من يفهم وصية من ينصحه ، وإن ورد عليه كتاب منه ، عني بفهمه ، ليقوم عليه بما كتب به فيه إليه ، فكذلك الناصح لكتاب ربه ، يعني بفهمه ، ليقوم لله بما أمر به كما يحب ويرضى ، ويتخلق بأخلاقه ، ويتأدب بآدابه ] ابن رجب / جامع العلوم والحكم ص ( 79 )
|
|
|