صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-09-2017, 04:19 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,011
افتراضي تأملات قرآنية ( 15 -30 )

من:الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لحظات تأمل
منقولة من أجلكم


الحلقة الخامسة عشرة

يقول الحق تبارك وتعالى:

{ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا

وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى }

وقد كنت تحدثت مرةً مع أحد أقراني بهذا المعنى في هذه الآية،

أعني العلاقة بين التسبيح والرضا النفسي،

فذكر لي أنه مرت به آيةٌ أخرى تشير أيضاً إلى هذه الرابطة،

وهي قول الله في خاتمة سورة الحجر:

{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ }


فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُسْتشفى به

من ضيق الصدر، فكم في الدنيا من صدور أضنتها الأحزان !

وكم في الدنيا من وجوه ذوت بما تخفي من أوجاع نفسية !

وتأمل كيف جعلت الآية التسبيح ترياقاً تستطب به النفوس،

وتداوى به الغموم، وتثلج به غصص الأحشاء؟!

كلما قرأت قول الله تعالى:

{ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى }

وقول الله عز وجل:

{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ }

قلت في نفسي: سبحان من جعل النفوس ترتوي بالرضا من ينابيع التسبيح!

وكم نحن مغبونون في أيامٍ وليالٍ وسنين تصرمت دون أن نعمر آناء الليل

وأطراف النهار بالتسبيحات، يا خسارة تلك السنوات !

يا ضيعة تلك اللحظات التي مضت من أعمارنا لم نملأها بتسبيح وذكر لله،

فسبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضاء نفسه، وزنة عرشه ومداد كلماته.

للتأملات بقية ....

انتظرونا غدا ان شاء الله تعالى

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات