صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-18-2019, 08:30 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي بطولات هزت الجبال(1)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بطولات هزت الجبال(1)


لمحمد بن عبد الرحمن بن عبد اللطيف

يصدع بالقرآن فيدمى وجهه

البطل : عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .



البطولة : الجهر بالحق .



تفاصيل البطولة :



عن الزبير بن العوام رضى الله عنه قال : كان أول من جهر بالقرآن الكريم

بمكة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن مسعود رضى الله عنه .



و ذات يوم اجتمع أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فقالوا :

والله ما سمعت قريش هذا القرآن يجهر به قط فمن منكم رجل يسمعهم ؟

فقال عبد الله بن مسعود : أنا , فقالوا : إنا نخشاهم عليك ،

إنما نريد رجلاً له عشيرة تمنعه من القوم إن أرادوه ,

فقال : دعوني، فإن الله سيمنعني .



فغدا ابن مسعود حتى أتى المقام في الضحى ، و قريش في أنديتها حتى

قام عند المقام فقال رافعًا صوته : بسم الله الرحمن الرحيم

{ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآَنَ }

فاستقبلهم وقرأ بها.. فتأملوا برهة ثم قالوا : ماذا يقول ابن أم عبد ؟

فقالوا : إنه يتلو بعض ما جاء به محمد , فقاموا يضربونه في وجهه

والدماء تسيل منه وهو يقرأ حتى بلغ منها ما شاء الله أن يبلغ..

ثم انصرف إلى أصحابه وقد أثروا بوجهه حينما رأوا الدماء تسيل منه...

فقالوا : (هذا الذي خشينا عليك منهم) .



فقال رضى الله عنه كلمات سطرها التاريخ : (ما كان أعداء الله قط

أهون علي منهم الآن.. ولئن شئتم غاديتهم بمثلها غدًا) .



أي إيمان هذا ؟! أي يقين هذا ؟! أي ثبات هذا ؟! فقالوا له :

(حسبك، فقد أسمعتهم ما يكرهون) .



العبرة المنتقاة :

إن الداعية إلى الله عز وجل سوف يلقى الأذى في سبيل دعوته ولكن الواجب

عليه أن يتحلَّى بالصبر، وأن لا يضعف ولا يتخاذل لأن

الحق معه، ولأنه ماضٍ على الطريق الصحيح .



حيث إن : عبد الله بن مسعود رضى الله عنه يجهر بالقرآن أمام قريش

فيضربونه و يؤذونه ثم يذهب لأصحابه و يقول :

لئن شئتم غاديتهم بمثلها غدًا .






رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات