صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-20-2019, 10:56 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي حديث اليوم 4654

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

باب قَوْلِهِ تَعَالَى
{ إِذْ قَالَتْ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ
اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ }



حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيَّ
يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

( فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ كَمَلَ مِنْ الرِّجَالِ
كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ إِلَّا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ
وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ
أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ نِسَاءُ قُرَيْشٍ
خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الْإِبِلَ أَحْنَاهُ عَلَى طِفْلٍ وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ يَقُولُ
أَبُو هُرَيْرَةَ عَلَى إِثْرِ ذَلِكَ وَلَمْ تَرْكَبْ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ بَعِيرًا قَطُّ تَابَعَهُ
ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ وَإِسْحَاقُ الْكَلْبِيُّ عَنْ الزُّهْرِيِّ )

الشرح‏:‏

حديث أبي موسى الأشعري في فضل مريم وآسية،
وقد تقدم شرحه في آخر قصة موسى عليه السلام‏.‏

وحديث أبي هريرة في فضل نساء قريش‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وقال ابن وهب إلخ‏)‏
وصله مسلم عن حرملة عن ابن وهب، وكذلك أخرجه الإسماعيلي
عن الحسن بن سفيان عن حرملة، وسيأتي للمصنف موصولا من وجه آخر
عن ابن وهب في النكاح، قال القرطبي‏:‏ هذا تفضيل لنساء قريش على نساء
العرب خاصة، لأنهم أصحاب الإبل غالبا، وسيأتي بقية شرحه في كتاب
النكاح إن شاء الله تعالى‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أحناه‏)‏
أشفقه، حنى يحنو ويحنى من الثلاثي، وأحنى يحني من الرباعي‏:‏ أشفق
عليه وعطف، والحانية التي تقوم بولدها بعد موت الأب، قال‏:‏
وحنت المرأة على ولدها إذا لم تتزوج بعد موت الأب‏.‏

قال ابن التين‏:‏ فإن تزوجت فليست بحانية‏.‏

قال الحسن في الحانية التي لها ولد ولا تتزوج‏.‏

وفي بعض الكتب‏:‏ أحنى بتشديد النون والتنوين حكاه ابن التين وقال‏:‏ لعله
مأخوذ من الحنان بفتح وتخفيف وهو الرحمة، وحنت المرأة إلى ولدها وإلى
زوجها سواء كان بصوت أم لا، ومن الذي بالصوت حنين الجذع وأصله
ترجيع صوت الناقة على أثر ولدها، وكان القياس أحناهن لكن جرى لسان
العرب بالإفراد، وقوله‏:‏ ‏"‏ ولم تركب مريم بعيرا قط ‏"‏ إشارة إلى أن مريم
لم تدخل في هذا التفضيل بل هو خاص بمن يركب الإبل، والفضل الوارد في
خديجة وفاطمة وعائشة هو بالنسبة إلى جميع النساء إلا من قيل إنها نبية،
فإن ثبت في حق امرأة أنها نبية فهي خارجة بالشرع لأن درجة النبوة
لا شيء بعدها، وإن لم يثبت فيحتاج من يخرجهن إلى دليل خاص لكل منهن،
فأشار أبو هريرة إلى أن مريم لم تدخل في هذا العموم، لأنه قيد أصل الفضل
بمن يركب الإبل ومريم لم تركب بعيرا قط‏.‏

وقد اعترض بعضهم فقال‏:‏ كأن أبا هريرة ظن أن البعير لا يكون إلا من الإبل،
وليس كما ظن بل يطلق البعير على الحمار‏.‏

وقال ابن خالويه‏:‏ لم تكن إخوة يوسف ركبانا إلا على أحمرة، ولم يكن عندهم
إبل، وإنما كانت تحملهم في أسفارهم وغيرها الأحمرة، وكذا قال مجاهد هنا‏:‏
البعير الحمار، وهي لغة حكاها الكواشي، واستدل بقوله‏:‏ ‏(‏اصطفاك على
نساء العالمين‏)‏ على أنها كانت نبية، ويؤيد ذكرها في سورة مريم بمثل
ما ذكر به الأنبياء، ولا يمنع وصفها بأنها صديقة فإن يوسف وصف بذلك
مع كونه نبيا، وقد نقل عن الأشعري أن في النساء نبيات‏.‏

وجزم ابن حزم بست‏:‏ حواء وسارة وهاجر وأم موسى وآسية ومريم، ولم
يذكر القرطبي سارة ولا هاجر، ونقله السهيلي في آخر ‏"‏ الروض ‏"
‏ عن أكثر الفقهاء‏.‏

وقال القرطبي‏:‏ الصحيح أن مريم نبية‏.‏

وقال عياض‏:‏ الجمهور على خلافه‏.‏

وذكر النووي في ‏"‏ الأذكار ‏"‏ عن إمام الحرمين أنه نقل الإجماع على أن
مريم ليست نبية، ونسبه في ‏"‏ شرح المهذب ‏"‏ لجماعة، وجاء عن الحسن
البصري ليس في النساء نبية ولا في الجن‏.‏

وقال السبكي‏:‏ اختلف في هذه المسألة ولم يصح عندي في ذلك شيء‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏يقول أبو هريرة على أثر ذلك‏:‏ ولم تركب مريم بنت عمران بعيرا قط‏)‏
في رواية لأحمد وأبي يعلى ‏"‏ وقد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن
مريم لم تركب بعيرا قط ‏"‏ أراد أبو هريرة بذلك أن مريم لم تدخل في النساء
المذكورات بالخيرية لأنه قيدهن بركوب الإبل ومريم لم تكن ممن يركب الإبل،
وكأنه كان يرى أنها أفضل النساء مطلقا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏تابعه ابن أخي الزهري وإسحاق الكلبي عن الزهري‏)‏
أما متابعة ابن أخي الزهري وهو محمد بن عبد الله بن مسلم فوصلها
أبو أحمد بن عدي في الكامل من طريق الدراوردي عنه، وأما متابعة إسحاق
الكلبي فوصلها الزهري في ‏"‏ الزهريات ‏"‏ عن يحيى بن صالح عنه‏.‏


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات