صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-20-2017, 03:11 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,818
افتراضي فرج الله لا يجيء عاديًا قطّ

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد

فرج الله لا يجيء عاديًا قطّ

فرج الله لا يجيء عاديًا قطّ !
حين يجيء، يجيء في وقت أحوج ما تكون إليه، عظيمًا لا يخطر لك على بال

لاتشغل نفسك كيف يأتي ؟

انشغل بالتقوى

‏هل كان موسى الكليم عليه السلام يتصوّر أن البحر سينفلق له ؟
هل كان عيسى عليه السلام يتصوّر أن الله سيرفعه إليه ؟


كل الكروب يفرجها الله بشكل غير عاديّ !

يا حسرةً تجرّها في قلبك حين تسيء الظنّ به وتظنّ ألّا مخرج من كربك
وتغفل عن كل ألطاف الله عليك فيما مضى ، وعلى أمم ممن معك،
وعلى كل العالمين !

لله ملك السموات والأرض ، لله جنود السموات والأرض،

وما تملك أنت ؟
وما يدريك ما الذي ينجيك من حالك؟


‏نصر الله رسوله صلي الله عليه وسلم بـ رُعبٍ ألقاه في قلوب أعدائه !
نجّى يوسف -عليه السلام- من ظلمات السجن بـ رؤيا
تسللت إلى الملك بلطف في المنام !

ما يدريك ما الذي ينجيك من حالك ؟

‏ما أجهلك ، يوم غفلت عن علم الله بحالك ،
أنت لا تعلم حتى ما الذي يحدث على مقربة منك ،
لا تعلم ما الذي يحدث في جسمك أنت ، وكفى بالله عليما !

‏كفى بالله عليما بماضيك وحاضرك ومستقبلك ،
كفى به عليما بكل ما يصلح شؤونك وشؤون كل الخلق


يا أيها الإنسان :

ربك لا تخفى عليه خافية , انفض عنك أتربة القنوط !
الله خير مدبّر ، وأكرم مسؤول ، وأعظم واهب ، لا يمنع رحمته أحد قط ،
يوصلها إليك بقوّته ورحمته ومنّه ، ونعم الإله هو !

{ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ }
[ هود : 90 ]

‏كم من باب فتحه لك ؟
كم من بلاء صرفه عنك ؟
كم من دمعة وفقك إليها ، وعبادة دفعك إليها ؟
كم من أفواج نور هطلت عليك وبصّرتك يوم كنتَ تائها في الظلام ؟


‏كنتَ مضغة صغيرة في رحم والدتك ، رعاك بدون علم منها وبدون سؤال منك ،
ثم كبرت وصرخت وناغيت وخطوت ، رعاك في كل أحوالك ،
أيتركك الآن وأنت تسأل وترجو ؟

{ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }
[ الملك : 14 ]

‏ينتهز إبليس أي فرصة ، كي يوسوس باليأس والقنوط ،
ولسنا نتهم إبليس ونبرّئ أنفسنا ! بل قلوبنا الضعيفة والله تنكسر وتيأس
عند أي باب مغلق , ولأن قلوبنا قليلة الإيمان ، علينا أن نواجه يأسنا
كل مرة بالاستعاذة واللجوء إلى مالك الملك ، أن يصِلنا برحمته ولايكلنا إلينا

‏لا تتراخَ و لا تسمح لنفسك بلحظة يأس واحدة ، القنوط عدوٌّ شرِس
إن تسلل إليك ثبّط عزمك وأوهنك


هاجم يأسك بالعتاب :

كيف أيأس ولم أرَ من ربي إلا كل خير ؟
‏* نعوذ بالله من سوء الظنّ به !
* نعوذ بالله من اليأس من رحمته !
* نعوذ بالله من قلب ضعيف خائر لا يثبت عند الامتحان ،
يهتزّ عند أدنى سبب !


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات