صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-19-2018, 12:10 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,830
افتراضي درس اليوم 4305

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

إعلام الأخ بحبه

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبُّ لروح الودِّ والتآخي أن تنتشر
في المجتمع؛ لذلك كان كثيرًا ما يحضُّ المسلمين على التحابِّ في الله؛
ولقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ"،
وذكر في هؤلاء السبعة:
"وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ )

وزيادةً في نشر هذه الروح الجميلة في المجتمع كان من سُنَّته
صلى الله عليه وسلم أن يُخْبر مَنْ يحبُّه بهذا الحبِّ، ولا يتحرَّج من ذلك أو
يمتنع لأي سبب؛ إنما قال لنا صراحة -كما روى الترمذي، وقال الألباني:
صحيح، عَنْ المِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رضي الله عنه-:

( إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ إِيَّاهُ ).

وفي رواية أبي داود -وقال الألباني: صحيح-:

( إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ ).

ويروي أبو داود -وقال الألباني: حسن-
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه،
أَنَّ رَجُلاً كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم،
فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ:

( يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لأُحِبُّ هَذَا. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
"أَعْلَمْتَهُ؟" قَالَ: لاَ. قَالَ: "أَعْلِمْهُ". قَالَ: فَلَحِقَهُ،
فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ. فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ ).

فصارت هذه سُنَّة نبوية جميلة ينبغي لنا جميعًا أن نحرص عليها،
وأن نجعلها خالصة لله عز وجل؛ حتى يتحقَّق المعنى المقصود،
وهو الحبُّ "في الله"؛ أي لإرضاء الله، وعلى شرع الله،
ومنتظرًا الأجر من الله.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات