صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-07-2016, 11:51 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي لا تمدح زوجتك أمام أهلك


من: الأخت / غـــرام الغـــرام
لا تمدح زوجتك أمام أهلك

1 - نشوب الخلافات يؤثر سلبياً على نفسية الرجل

2 - إخفاء مظاهر الاهتمام والاكتفاء بكلمات دبلوماسية بسيطة

يُغلق باب الغيرة.

3 - سعادة الرجل وزوجته تفتح باب الغيرة أمام الآخرين .

4 - جمال الزوجة واناقتها تثير احياناً اهل الزوج .

تحلم أي فتاة قبل زواجها بحياة فيها من السمن والعسل الكثير ،

إلاّ أنه قد تدخل بعد الزواج في دائرة من المشكلات والتُهم

وسوء المعاملة والظن ، قد يكون مصدرها والدة الزوج أو شقيقاته ،

توتر ومعضلات تكاد تكون يومية تنغِّص عليها حياتها ،

حيث لا تعرف للخلاص منها سبيلاً .

وتلعب الغيرة دوراً في نشوء المشكلات بين الزوجة وأهل زوجها ،

عندما يُظهر الرجل تفضيله لها أمامهم ، مما يولّد شيئاً من النفور

والكراهية لشريكة حياته ، بل وقد يصل الأمر إلى الحقد عليها ،

وقد تسعد هي بمدحها أمام الآخرين ، فيتولد لديها شيء من الغرور

ينتج عنه عدم التقدير أحياناً ، فتعرض نفسها إلى مواقف سلبية ،

تنغص عليها وتشعرها بالنكد والغم ، وقد يتسبب ذلك في حدوث

شرخ أسري لا يُمكن معالجته ، أو التخفيف منه .

ولكي تُخفف الزوجة من حجم المُشكلات بينها وبين أهل زوجها ،

عليها أن تتقبل النصح والإرشاد من والدة شريك حياتها ،

واعتبارها بمثابة والدتها ، إضافةً إلى تحملها مهما كان حجم أخطائها ،

من أجل تخفيف حدة التوتر

من المهم إخفاء مظاهر الاهتمام بينها وبين الزوج قدر المستطاع ،

إضافةً إلى الاكتفاء بكلمات دبلوماسية بسيطة أمام الآخرين ,

مع الحرص على أن تجعل المرأة ذوقها وأدبها حصناً منيعاً

أمام كل من يحاول استفزازها ، حيث أنه مع مرور الوقت سيخجل

كل من يحاول تعمد ذلك ، وسيمتنع عن تكرار فعله السلبي .

اقتناص الزلاّت

وقالت " أ ":

لا مجال للمقارنة بين أخوات الزوج وزوجة أخيهم ،

فالأخت لها مكانتها واحترامها ، والزوجة كذلك ، مضيفةً أن أهل الزوج

يبحثون عن زوجة لابنهم مدة طويلة ، وبعد مدة وجيزة من الزواج

تُثار المشكلات ، بل ويقتنصون الزلاّت على هذه الزوجة ،

مؤكدةً على أنها لا تُعمم حديثها لكن مازال الكثير من الأسر على هذا المنوال .

وأوضحت " م "

أنه يصعب على بعض الزوجات أن تتأقلم مع أهل زوجها ،

حيث تشعر بالغربة بينهم ، أو وجود حواجز وقوانين اختلقتها أم الزوجة

أو أخوات الزوج

مُشددةً على أهمية أن تتخلى الزوجة عن حساسيتها المفرطة

تجاه أي تصرف سلبي أو مضايقة تجدها منهم ، فالمدة التي ستقضيها

بينهم لا تُحسب بالساعات بل هي عشرة عمر .

ضبط النفس

ونصحت " أص"

بالابتعاد عن تفريغ الأحداث اليومية التي تثير المشكلات في ذهن الزوج ،

خاصةً اذا كان عصبياً ولا يُحكِّم عقله ، فقد يزيد من اشتعال نار

المشكلة وتعقيدها ، وبدا تتسع دائرة الخلاف ، وتكون نتائجها

غير محمودة أبداً .

وذكرت "أم ج"

أن ضبط النفس أولى الخطوات التي يمكن للزوجة من خلاله حل

جميع مشاكلها مع أهل زوجها ومواجهة أي مشكلة بهدوء ,

مضيفةً أن كل فعل يصدر من أم الزوج أو إحدى أبنائها أو بناتها

ينتظرون ردة الفعل من الزوجة ، فإذا كانت مغايرة لما في أذهانهم

سيكفون عن إصدار تصرفات مماثلة ، وقد يشعرون بالندم ،

خاصةً إذا كانت ردة الفعل تحمل حسن النوايا والطيبة.

غيرة متبادلة

وأشار "ع "

إلى أن الغيرة المتبادلة هي أساس كل المشكلات ، إذ لابد أن نعي

أن المشكلات بين الزوجة وأهل زوجها لا يكون سببه الأهل دائماً ،

فأحياناً تسهم هي في نشوء الخلافات بشكل كبير ، بقصد أو بدون قصد ,

فقد تتصيّد عليهم الزلاّت ، وتخلق مشكلة من لا شيء ، إما لسوء ظنها بهم ،

أو لغيرتها منهم ، أو لمجرد أنهم أهل لزوجها ونظرتها لهم

لابد أن تكون سلبية ، نقلاً عن الحكايا اليومية التي ترويها

الصديقات والمقربات لها .

وحذّرت "ن"

من استشارة غير متزنة أو منصفة من صديقة أو أخت ،

حيث أنه من الأولى استشارة أصحاب الاختصاص للمساعدة في حل

المعضلات التي تعجز عن مواجهتها بمفردها ،

مؤكدةً على أنه ما خاب من استشار ، ولا بأس باستشارة الزوج

إن كانت تثق في هدوئه واتزانه ورجاحة عقله.

حرب مُعلنة

وأوضحت " م "

أن الزوج قد يتسبب بظهور المشكلات منذ الشهور الأولى بعد الزواج ،

عندما يظهر تفضيله زوجته على أهله وأمامهم ، فذلك يثير الغيرة

في نفوسهم ، أو قد يولد شيئاً من النفور والكُره لزوجة الأخ ،

فتصبح هي المظلومة , وقد تسعد بهذا التفضيل فيتولد لديها شيء من الغرور

ينتج عنه عدم التقدير أحياناً ، فتعرض نفسها لمواقف سلبية ،

إمّا أن تسوءها فتنغص عليها وتشعر بالنكد والغم ، وإما أن تكيد لهم

وتتحول الحياة إلى حرب مُعلنة .


شرخ أُسري

وتحدث الأستاذ "عبدالرحمن القراش"

عضو برنامج الأمان الأسري الوطني قائلاً :

إن أصعب موقف يحدث في حياة الزوجين هوالشرخ الأسري بينهما ؛

بسبب تدخل الأهل بشكل صارخ يجعل تأقلمهما مع الواقع صعباً ،

خاصةً من أم الزوج التي تُعد أكثر تدخلاً في حياة الابن ،

وحينها لا نستغرب أن تصرخ الزوجة :

يا أنا ، يا خالتي

مضيفاً أن التدخل مهما كانت دواعيه أو مسبباته فإن الحماة في حقيقتها

لا ترغب في إفساد حياة أسرة ابنها ، لكن كل ما في الأمر أنها تعتقد

أن أسلوب زوجة الابن لا يعجبها وتُعد نفسها أفضل منها ،

مبيناً أن لعامل السن دوراً في ذلك, كما أنها تفعل ذلك

بدافع الحرص على مصلحة ابنها .

جمال وأناقة

وأرجع "القراش"

سبب النفور إلى صعوبة اقتناع أم الزوج بالأفكار الجديدة

التي جاءت بها العروس لابنها ، الذي اعتاد على نمطية معينة

في الحياة ، إضافةً إلى عوامل الغيرة والحسد الاجتماعي

إن كانت زوجة الابن أكثر أو أقل رفاهية من أهل الزوج ،

وكذلك مقاييس الجمال والأناقة والانفتاح الفكري والتعليمي ،

تكون داعية لتدخل أم الزوج بشكل أو بآخر , مضيفاً أنه يدخل

في مفهوم "الحماة" أخوات الزوج كذلك ، فبعضهن لديهن سلطة كبيرة

على الرجل إن كانت أكبر منه ، أو كانت مطلقة في بيت أهلها ،

أو عانساً، فإنها تكون أكثر غيرة.

سلوكيات مودة

وأسدى "القراش"

جملة من النصائح للزوجة أهمها أن تتقبل النصح والإرشاد من حماتها

بسعة صدر إن كانت كبيرة في السن ، واعتبارها بمثابة والدتها ،

وتحملها مهما كان الخطأ ، من أجل تخفيف حدة التوتر , مع عدم اظهار

حبها لزوجها أمام أهله , وإظهار أي من أنواع الدلال أو الدلع

من الزوجة لزوجها أمامهم

مضيفاً أنه من المهم إخفاء مظاهر الاهتمام بينها وبين الزوج

قدر المستطاع ، واقتناص الفرص لإظهار الحب لأم الزوج

وبشكل مبالغ فيه ، مع بذل سلوكيات المودة ولو مجاملة ،

إضافةً إلى عدم إظهار الغيرة عندما تظهر الأم حبها لابنها

والتصرف بشكل طبيعي بدون مجادلة أوتعليق لا يجدي ،

مشيراً إلى أنه لابد من الاكتفاء بكلمات دبلوماسية بسيطة ,

أو بعض التعليقات العامة , مع الحرص على أن تجعل المرأة ذوقها

وأدبها حصناً منيعاً أمام كل من يحاول استفزازها ، فمع مرور الوقت

سيخجل كل من يحاول تعمد ذلك ، وسيمتنع عن تكرار فعله السلبي .

وشدّد على أهمية عدم إظهار الانزعاج لكي لا يكون باباً

يتم استخدامه ضد المرأة لتفريق بينها وبين زوجها

إضافةً إلى أنه لابد من الإكثار من مدح حماتها وأهل زوجها ،

ليكون ذلك رادعاً للزوج ومحرجاً لأهله.

نوال العيسى

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات