صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-06-2016, 04:04 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي بيوت مطمئنة - الحلقة الرابعة عشر


من:الأخت الزميلة / منة الرحمن
بيوت مطمئنة
14 - الأم وابنها :


قصه عجيبة يرويها احد الأطباء الأفاضل

عن قوة التوكل على الله

فإلى تفاصيلها :

امرأة عملت لابنها عملية في القلب طفل عمره سنتين ونصف ،

وبعد يومين من العمليه وابنها بصحة جيده ،

وإذا به يصاب بنزيف من الحنجره أدى إلى توقف قلبه 45 دقيقة .

قال لها أحد الزملاء

احتمال أن يكون ابنك مات دماغياً

واظن ان ليس له آمل في الحياه .

أتعلمون ماذا قالت ؟

قالت :

الشافي الله ، المعافي الله

أسأل الله إن كان له خياًر في الشفاء أن يشفيه ،

ولم تقل غيرها , ثم استدارت وأخذت مصحفها الصغير الأزرق

وجلست تقرأ عليه , وهذا حالها إلى أن بدأ يتحرك ،

وعندما بدأ يتحرك و الحمد لله , حمدنا الله على هذا

وفي ثاني يوم يأتيه نزيف شديد مثل نزيفه الأول ويتوقف قلبه ،

ويتكرر هذا النزيف ست مرات ونقول لها إن ابنك مات دماغياً

وهي تقول الحمد لله الشافي ربي ، هو المعافي ،

وتعيد كلماتها ثم تنصرف ، وتقرأ عليه

وبعد أن سيطر أطباء القصبة الهوائية على النزيف بعد ستة أسابيع

إذا به يبتلى بخراّج كبير والتهابٍ في الدماغ

قلنا لها :

ابنك وضعه حرج جداً وحالته خطيره

قلنا لها هذا الكلام ، فردت :

الشافي هو الله

وانصرفت تقرأ عليه القرآن ،

فبرئ من هذا الخراج الكبير بعد أسبوعين

وبعد أسبوع من شفائه من الخراج الذي اصاب دماغه ،

إذا به يصاب بتوقف والتهاب حاد بالكلى أدى إلى فشل كلوي حاد

كاد أن يميته ، والأم مازالت متماسكة متوكله منطرحه على ربها

وتردد الشافي هو الله ثم تذهب وتقرأ من مصحفها عليه

بعد أن تحسنت كلاه يصاب بمرض عجيب لم أره في حياتي

بعد أربعة أشهر من العملية يصاب بالتهاب في الغشاء البلوري

المحيط بالقلب مما اضطر الى فتح القفص الصدري

وتركه مفتوحاً ليخرج الصديد ووالدته تردد اسأل الله أن يشفيه

هو الشافي المعافى وتنصرف عنا .

وبعد ستة أشهر في الانعاش يخرج ابنها من الإنعاش لايرى

لا يتكلم ولا يتحرك وصدره مفتوح وظننا أن هذه نهايته وخاتمته ،

توقف قلبه خمس أوست مرات

المهم هذه المرأة استمرت كما هي تقرأ القرآن صابره

لم تشتكي إلا لله ولم تتضجر كعادة كثير من مرافقي المرضى

الذين ادت حالتهم الصحيه لان يمكثوا في الانعاش لفترة طويله ،

والله ماكلمتني بكلمة واحدة لاهي ولا زوجها وكل ماهم زوجها بالسؤال

تحاول ان تهدأه أو ترفع من معنويته وتذكره بأن الشافي الله .

المهم بعد شهرين بعد أن حوّلنا الطفل لقسم الأطفال

ذهب الطفل إلى بيته ماشياً يرى ويتكلم كأنه لم يصب به الشيء من قبل .

لم تنته القصة العجيب ما رأيته بعد سنة ونصف من هذه المرآه ،

رأيتها هي وزوجها حضروا للسلام عليّ لأن عندهم موعد للطفل

والطفل طبيعياً بصحة جيده ، وجدتها تحمل طفلاً صغيراً عمره شهرين

قلت للزوج

ما شاء لله

هذا الرضيع رقمه سته او سبعه في العائلة

فرد الزوج

هذا الثاني

الولد الأول الذي عالجته جاءنا بعد 17 عاماً

من الزواج والعلاج من العقم

انظروا امرأة بعد 17 عام من الصبر والعقم ترزق بأبناً

وهذا الابن يكاد أن يموت ابنها أمامها مرات ومرات

وهي لاتعرف إلا لا إله إلا الله , الله الشافي المعافي

أي اتكال وأي امرأة هذه ؟

الأيمان, الإيمان والاحتساب هذا ما نريده

وهذا ما نفقده اليوم إلا فيمن رحم ربي .

للأسف يجيء المريض يعمل العملية وهو قلق خائف نادراً

منهم المتوكل على الله ،

بالأمس يوم الأربعاء أحد مرضاي أقلقني أنا

أنا خفت من كثرة قلقه ينتفض وحالته يرثى لها

مع أنه أستاذ جامعي وله مركز .

قضية الاتكال عندنا تحتاج وجهة نظر

تعرفون السبب ؟

السبب صلاتنا ، سببه أننا لا نقوم الليل ،

سببها إيماننا قليل

نخاف من الموت لأن اعمالنا قليله وذنوبنا كثيره فلذا

نحن نظن اننا لسنا مستعدين للموت.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات