صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-06-2016, 03:42 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي أدعية النبى صلى الله علية وسلم


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
أدعية النبى صلى الله علية وسلم

من أعظم الأدعية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم
يدعو بها لنفسه ولأصحابه


عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :

قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ

حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلاَءِ الدَّعَوَاتِ لأَصْحَابِهِ :

( اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ،

وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ

عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا

وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ،

وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،

وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ،

وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا )


رواه الترمذي وقال : حسن غريب .

وصححه الألباني في صحيح الترمذي

قال المباركفوري رحمه الله :

قوله ( اللهم اقسم لنا ) أي : اجعل لنا من خشيتك

أي : من خوفك .

( ما ) أي قسماً ونصيباً .

( يحول ) أي يحجب ويمنع .

( بيننا وبين معاصيك ) لأن القلب إذا امتلأ من الخوف أحجمت

الأعضاء عن المعاصي .

( ومن طاعتك ) أي بإعطاء القدرة عليها والتوفيق لها .

( ما تبلغنا أي : توصلنا أنت .

( به جنتك ) أي مع شمولنا برحمتك ،

وليست الطاعة وحدها مبلغة .

( ومن اليقين )

أي اليقين بك ، وبأن لا مرد لقضائك ، وبأنه لا يصيبنا إلا ما كتبته علينا ،

وبأن ما قدرته لا يخلو عن حكمة ومصلحة ، مع ما فيه من مزيد المثوبة

( ما تهون به ) أي تُسَهِّل أنت بذلك اليقين .

( مصيبات الدنيا ) فإن من علم يقيناً أن مصيبات الدنيا

مثوبات الأخرى لا يغتم بما أصابه ،

ولا يحزن بما نابه .

( ومتعنا ) من التمتيع أي اجعلنا متمتعين ومنتفعين .

( بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ) أي بأن نستعملها في طاعتك

قال ابن الملك

التمتع بالسمع والبصر إبقاؤهما صحيحين إلى الموت .

( ما أحييتنا ) أي : مدة حياتنا

وإنما خص السمع والبصر بالتمتيع من الحواس

لأن الدلائل الموصلة إلى معرفة الله وتوحيده إنما تحصل من طريقهما ؛

لأن البراهين إنما تكون مأخوذة من الآيات ، وذلك بطريق السمع ،

أو من الآيات المنصوبة في الآفاق والأنفس ، فذلك بطريق البصر ،

فسأل التمتيع بهما حذراً من الانخراط في سلك الذين ختم الله

على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة

ولما حصلت المعرفة بالأولين أي السمع والبصر ، وترتب عليها

"أي على المعرفة بالله " العبادة ، سأل القوة ليتمكن بها من عبادة ربه ،

قاله الطيبي .

والمراد بالقوة : قوة سائر الأعضاء والحواس أو جميعها ،

فيكون تعميماً بعد تخصيص .

( واجعله ) أي المذكور من الأسماع والأبصار والقوة .

( الوارث ) أي الباقي .

( منا ) أي بأن يبقى إلى الموت .

( واجعل ثأرنا ) أي إدراك ثأرنا .

( على من ظلمنا )

أي مقصوراً عليه ، ولا تجعلنا ممن تعدى في طلب ثأره فأخذ به

غير الجاني كما كان معهوداً في الجاهلية ، فنرجع ظالمين بعد أن كنا مظلومين ،

وأصل الثأر الحقد والغضب ، يقال ثأرت القتيل وبالقتيل أي قتلت قاتله .

( ولا تجعل مصيبتنا في ديننا )

أي لا تصبنا بما ينقص ديننا من اعتقاد السوء ، وأكل الحرام ،

والفترة في العبادة ، وغيرها .

( ولا تجعل الدنيا أكبر همنا )

أي لا تجعل طلب المال والجاه أكبر قصدنا أو حزننا ،

بل اجعل أكبر قصدنا أو حزننا مصروفاً في عمل الآخرة ،

وفيه أن قليلاً من الهم فيما لا بد منه في أمر المعاش مرخص فيه ،

( ولا مبلغ علمنا )


التعديل الأخير تم بواسطة حور العين ; 02-06-2016 الساعة 03:46 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات