صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-06-2016, 03:36 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي ثم دخلت سنة أربعين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة أربعين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها‏:‏

قصد صاحب عمان البصرة ليأخذها في مراكب كثيرة، وجاء لنصره

أبو يعقوب الهجري فمانعه الوزير أبو محمد المهلبي وصده عنها، وأسر

جماعة من أصحابه وسبا سبياً كثيراً من مراكبه فساقها معه في دجلة،

ودخل بها إلى بغداد في أبهة عظيمة، ولله الحمد‏.‏

وفيها‏:‏

رفع إلى الوزير أبي محمد المهلبي رجل من أصحاب أبي جعفر بن

أبي العز الذي كان قتل على الزندقة كما قتل الحلاج، فكان هذا الرجل

يدعي ما كان يدعيه ابن أبي العز، وقد اتبعه جماعة من الجهلة من أهل

بغداد، وصدقوه في دعواه الربوبية، وأن أرواح الأنبياء والصديقين

تنتقل إليهم‏.‏ووجد في منزله كتب تدل على ذلك‏.‏

فلما تحقق أنه هالك ادعى أنه شيعي ليحضر عند معز الدولة بن بويه،

وقد كان معز الدولة بن بويه يحب الرافضة قبحه الله‏.‏

فلما اشتهر عنه ذلك لم يتمكن الوزير منه خوفاً على نفسه من معز

الدولة، وأن تقوم عليه الشيعة، إنا لله وإنا إليه راجعون‏.‏

ولكنه احتاط على شيء من أموالهم، فكان يسميها أموال الزنادقة‏.‏

قال ابن الجوزي‏:‏ وفي رمضان منها وقعت فتنة عظيمة بسبب المذهب‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات