صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-01-2016, 04:38 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,214
افتراضي بيوت مطمئنة - الحلقة التاسعة


من:الأخت الزميلة / منة الرحمن
بيوت مطمئنة
9 - اللقيطة :


هذة أمرأة تبلغ من العمر 35 سنة تروي قصاتها
تقول إنها :
عاشت وحيدة في عائلة ما بين عجوز و أمرأة عجوز تقول بلغت 14 سنة
كنت في الثالث متوسط ادرس في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم
أحفظ القرآن كاملاً جاءت إمرأتين عندن في البيت
قالت أمي إنهم يريدونك ذهبت فدخلت عليهم .

قالوا :
فقط اننا أحببنا ان نقول لك وأن نخبرك أنك تعيشين
مع عائلة هذه الفتاة الأم ليست أمك وهذا الأب ليس أبوك .

كيف تتحمل هذه الفتاة تلك الكلمة 14 سنة
أقول هؤلاء ياأبي ويا أمي
لم الآن تقولان هذا لي ؟


قالوا :
جئنا لنصحح الاسم والنسب وإطلاعك على الحقيقة
التي تجب أن تعرفينها .

جاء رجلان جلسنا معنا قالا ستنتقلين للمرحلة الثانوية
تجب تغير الاسم السؤال

هل تريدين البقاء هنا
أو تريدين الذهاب إلى دار الرعاية الإجتماعية .

تقول هذه الفتاة
كنت ارى بعينيّ والدي الذي رباني
كنت أرى يده تمسح دمعته
ويكف كفها من هول السؤال علي

هل أنا أجلس معهم أم أذهب ؟

قمت قبلت رأسه وقلت
أنا سأبقى مع أمي وأبي .

إتجه إلى القبلة وسجد لله شاكراً

بلغت الفتاة 16 سنة ثالث ثانوي توفي والدي الذي رباني
جاء إخوان هذا الرجل الكبير جاءوا يطلبون الميراث هذا الرجل
أغناه الله غنى وافراً .

تقول الفتاة
بقيت أنا وامي وحدنا في البيت الكبير مع الخدم والسائقين
ولكننى اتسائل
إلى أين اذهب ؟
والأعمام جاءوا يطلبون الميراث
أنا لست إبنته ليس لي شيء أصلاً .

فكانت البنت ذكية فقالت
أنا لن أعطيكم شنطة أبي إلا عند القاضي

ذهبوا جميعهم إلى القاضي قال
تريدون أن تعرفوا تركة أبيكم


قالوا
نعم .

قال :
يمتلك 17 مليون ريال في البنك , 6 عمارة هو شريك في مخطط عنده
اربعة عشر ألف سهم في شركات مختلفة , عنده 3 مزارع
عنده 4 فلل عنده , إحدى عشر منزل شعبي مؤجر بالكامل .

قال القاضي :
أنتم سمعتم الثروة كلها .

قالوا :
نعم

قال :
كل هذا حصل قبل سنة انه باع كل هذه إلى تلك البنت
والتي تلك الزوجة بيعاً وشراءً أنتم ليس لكم شيئاً في هذه اللحظة

تقول هذه الفتاة
تذكرت هذا الأب الذي رباني فدعوت له بالمغفرة والرحمة
لقد سترني حياً وميتاً .

العجب أن الأعمام قد رموها وقالوا هذه ليست إبنته
وكان القاضي يدافع عنها اللذين أساءو لها
لكن مع ذلك كانت البنت أخلاقها القرآن .

قالت
يا شيخ أعطهم حقهم الشرعي
كم حقي أنا ؟

قال :
حقك كله

قالت :
لا لو إني لست إبنته

قال :
ثلث المال

قالت :
أعطني ثلث المال والباقي من نصيبهم
فأنا أعلم أن الأمر ليس هيناً للتراجع لكنه هذا شيء أريده لنفسي
أريد أن أعلمهم بشيء قد يكونون غافلين عنه إذ تركوا هذا الوالد .

ما كنت اعرفهم من قبل فقط عند ما مات أتوا لأخذ الميراث
مضت حياة الفتاة واقترح عليها القاضي أن يزوجها من شاب طيب
وخلوق فتزوجها وكان لها نعم الزوج المعين حتى أسكنه معها
والدتها التي ربتها .

اصيبت الأم بالسرطان في اللحظات الأخيرة من حياتها

نادت إلى البنت وقالت :
اسمعي يا بنتي أنا سأقول لك خبر وقصة ما قلتها
لكن اليوم سأقولها لك أنتي تريدين أن تعرفي كيف جئت إلينا

قالت :
نعم وقد سألتك من قبل ولم تجيبين .

قالت سوف أخبرك الآن:
والدك العفيف الذي رباك ذهب إلى صلاة الفجر
فلما أراد الدخول للمسجد سمعك تبكين عند الباب
فجثى علي ركبتيه أخذ يتحسس أين أنتي حتى وضع يده عليك
يقول لقد وجدك في كيس قمامة .
فما كان من هذا الرجل إلا أنه أخذ البنت وذهب إلى بيته
فلما شاهدته وهو داخل بك علي وضعك بين يدي

وقال :
هي سليمة الخلقة

فأجبته
نعم والله باكمل صحة

فتوجه إلى القبلة ودعى لك بالستر والصلاح
وحفظ القرآن الكريم .

أما حفظ القرآن الكريم فقد حصل أما الستر فقد حصل
أما الصلاح فأرجو ان تكوني صالحة .

بعد ثلاثة أيام ذهب أبوك إلى دار الرعاية الاجتماعية
أكمل أوراقك
دعى كل إخوانه وقال
لو سمحتم أريد واحدة من أزواجكم ترضعها
حتى تكون محرماً لي
كانت توجد إمكانية لكنهم رفضوا .

قال أحد الإخوان
الواجب أن تعيدها إلى نفس المكان الذي وجدتها فيه

فبكى الشيخ لما تذكر أين وكيف وجدها

فقالت الأم :
هذه قصتك أخذك سترك حفظك القرآن أعطاك هذه الثروة
لقد كنا نعيش في فقر ما يعلمه إلا الله لكن لما دخلت بيتنا
الخير أتانا من كل مكان الثروة هذه كلها بفضل الله أولاً
ثم بدخولك علينا في هذا البيت وسعدت نفوسنا مقدمك وها نحن نعيش
من خير ووفرة فلا تلومي والدك عند ما كتب ثروته بيعاً وشراءً
ليثبت فقط لك ولإخوانه ما حصل .

أنا فقط أطلب منك أن لا تنسين أبوك
وأن لم يكن أباك لا تنسينه بالدعاء والصدقة .


تقول الفتاة
أنا نتيجة العلاقة بين إمراة ورجل ,
خرجت لهذه الدنياء لا والد لي ولا أم
ولا أحد إلا الله ثم هذا العفيف
أنا انقل لك هذه القصة أخبر من تشاء
أخبر الفتيات والشاب بأن نهاية العلاقة
طفلة قد يكون طفل يسمى لقيط .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات