صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-11-2017, 07:40 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي درس اليوم 3849

من:إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم

خلق النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته

الرسول-صلى الله عليه- وسلم-أفضل من مشى على الأرض بقدميه

وأفضل زوج على وجه الأرض لا يضاهيه أحد في ذلك إطلاقًا ، أنتم

تعرفون حديث عند أحمد وغيره في مسابقة النبي-صلى الله عليه وسلم-

عائشة، لما قال للجيش تقدموا وصاروا هم الاثنين بمفردهم ، قال لها:

« تعالى أسابقك »

وكانت عائشة قد تزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي صغيرة

سن تسع سنوات وكانت جارية حديثة السن تأكل العلقة من الطعام

ولم تحمل اللحم أي ليست بدينة ، فجرى كل منهما مقابل الأخر فسبقته .


قالت: فتركني حتى حملت اللحم ونسيت، وفي غزوة من الغزوات قال لها:

تعالى أسابقك ، نسيت القصة تمامًا وحملت اللحم وصارت بدينة ، قالت:

فسابقته فسبقني فجعل يضحك ويقول

( هذه بتلك )

، ما هذا الخلق ، والمرأة كل ما تأسرها بالجميل تكون طوع بنانك

والبيت يستقر .

يقول لعائشة

"إني لأعلم غضبك من رضاك"،

مع أن غضبها هو الذي يضرها وليس العكس ، لو الدنيا كلها غضبت

على النبي ورضي الله عنه فهم مع السلامة ، لكن لما يقول لها:

"إني لأعلم غضبك من رضاك"،

تقول وكيف ذلك يا رسول الله ؟ يقول:

« إذا كنت علي غضبى تقولين لا ورب إبراهيم ،

وإذا كنت عني راضية تقولين لا ورب محمد »

، فتقول له: والله ما أهجر إلا اسمك ، من كثرة ما هي غاضبة منه لا تريد

أن تقول اسمه ، ورب إبراهيم ورب محمد صلوات الله على الجميع

واحد لكن تتنكب ذكر اسمه ولا يغضب منها أبدًا .

المرة الوحيدة التي ضربها النبي "-صلى الله عليه وسلم:لما تعدت حدود

الله ، لذلك قالت عائشة: ما ضرب النبي -النبي صلى الله عليه وسلم- بيده

شيئًا قط إلا أن تنتهك محارم الله ، وهذه هي المرة الوحيدة ولم يضربها

ضرب ، شجك أو فلك أو جمع كلًأ لك لم يكسر عظمها ، هو ضربها

بمجامع يده في صدرها شيء محتمل ، هذا بسبب أنها قالت كما

في صحيح مسلم ، قالت ألا أحدثكم عني وعن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ؟

قالوا: بلى ، قالت: إنه كان في ليليتي التي هي لي ، كان متزوج بتسعة

وكان يقسم ولما أسقطت سودة ليلتها أعطى الليلة لعائشة أو هي أعطت

ليلتها لعائشة ، فكان يقسم بين نسائه والقسم لم يكن واجبًا عليه

نما كان يقسم ليرضيهن حتى لا تحزن إحداهن ، مع أنه لم يكن واجبًا عليه

أن يقسم كما هو واجب علينا كآحاد الأمة أنه لابد أن يعدل في القسمة .

قالت: إنه كان في ليلتي التي هي لي ففتح الباب رويدًا رُويدًا أي بهدوء

جدًا ودخل رويدًا رُويدًا وحمل نعله تحت إبطه حتى لا يعمل صوت ، أول

ما دخل وجدها تنام تحت اللحاف ، فقال أنها نائمة فمشي على أطراف

أصابعه ، قالت: فما هو إلا ريثما وضع جنبه على الفراش إلا قام مرة

أخرى وأخذ نعله رويدًا رُويدًا ومشى رويدًا رُويدًا وفتح الباب رويدًا رُويدًا

وانطلق ، وكلمة رويدًا رُويدًا إشعار أنه لا يريد أن يزعجها ولا أن يوقظها

، عائشة-رضى الله عنها-ظنت انه ذاهب إلى بعض النساء الأخريات ،

قالت: فتقنعت إزاري ، لبست ملابسها السواد وانطلقت خلفه ترى

أين يذهب .

فإذا به -صلى الله عليه وسلم-ذهب إلى البقيع ودعا يرفع يديه ثم يخفضها

، يرفعها يخفضها ثلاث مرات ، قالت: ثم انحرف راجعًا فانحرفت ، فأسرع

فأسرعت وهي لا تريد أن يدركها ، فهرول فهرولت ، فأحدر مشى على

مهل فأحدرت وسبقته ، الذي ذهب إلى العمرة يجد أن ما بين الحجرة

النبوية وما بين البقيع حوالي مائتين متر مسافة بسيطة ، فهي تجري

فأول ما دخلت الحجرة دخلت تحت اللحاف وغطت نفسها كان شيئًا لم يكن

، لكن الجديد في الأمر أنها تنهج لأنها كانت تجري فنفسها متلاحق

وبالتالي اللحاف يعلو وينخفض لأنه موضوع على صدرها ، فالنبي

لما دخل وجد هذا المنظر ، واحدة تنهج وهو تركها نائمة .

فلما دخل قال:

« مالك يا عائش » ؟

الترخيم مما يدل على أن فيه دلال ومحبة وغير ذلك ،

« مالك يا عائش »

« حاشية رابية »

عندك ربو أو شيء في صدرك تنهجي فجأة أنا تركتك نائمة ،

قالت: لا يا رسول الله ، قال لها:

« لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير »

، قولي وإلا الوحي سينزل قالت يا رسول الله مهما يكتم الناس يعلمه الله

، في رواية في صحيح مسلم في بعض الأصول قال:

« نعم » ،

كأنها تسأل وفي رواية أخرى أنها قالت ذلك تقريرًا ، أي أنه مهما يكتم

الناس يعلمه الله فأنا سأعترف وأقول لك الموضوع وحكت له الحكاية ،

فقال لها:

« أنت السواد الذي كان أمامي »


قالت: نعم يا رسول الله ، قالت: "فنهذني" وفي رواية "فلهدني "بالدال

لهذة في صدري أوجعتني ، وقال:

« أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله »

، أي بأن تكون الليلة لك وأذهب لغيرك ،

« إن جبريل أتاني فناداني فأخفى منك »

حتى لا تسمعي صوته ،

« فأجبته فأخفيته منك وكرهت أن أوقظك فتستوحشي »

أنا أريد ننفذ هذه الأخلاق في بيوتنا، كره أن يوقظها تستوحش تخاف،

صغيرة في السن والبيوت لم يكن فيها مصابيح والدنيا ظلام وسيذهب

للبقيع ويتركها لوحدها في الظلام ، أنا عندي تظل نائمة أفضل لها حتى

لا تستوحش ،

« وكرهت أن أوقظك فتستوحشي ، فقال إن ربك يأمرك

أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم »

يقول الشيخ الحويني شافاه الله وعافاه:

كلما أسرت المرأة بالجميل كلما كانت طوع بنانك و استقر البيت .

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات