صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-28-2022, 05:03 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,986
افتراضي حديث اليوم 5519

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حديث اليوم

ليلة القدر

أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ:

(التَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ لَيْلَةَ القَدْرِ،

في تَاسِعَةٍ تَبْقَى، في سَابِعَةٍ تَبْقَى، في خَامِسَةٍ تَبْقَى)

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

| الصفحة أو الرقم : 2021 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | التخريج :

من أفراد البخاري على مسلم



شرح الحديث

لَيلةُ القَدْرِ مِن لَيالي رَمضانَ، لَيلةٌ عَظيمةٌ مُباركةٌ، وأخبَرَ اللهُ تعالَى بنُزولِ

القُرآنِ فيها، وفَخَّم شَأنَها، وعَظَّم قَدْرَها، فشأنُها جليلٌ، وأثَرُها عظيمٌ،

وهي تُعادِلُ في فَضْلِها ألْفَ شَهرٍ، وهي لَيلةٌ يَكثُرُ نُزولُ الملائكةِ فيها،

كثيرةُ الخيراتِ والبرَكاتِ، سالِمةٌ مِن الشُّرورِ والآفاتِ.



وفي هذا الحَديثِ يَأمُرُنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنْ نَتحرَّى لَيلةَ القدْرِ،

ونَبذُلَ الجَهْدَ في العِبادةِ ونَطلُبَها في «تاسعةٍ تبْقَى»، أي: يكونُ قدْ بقِيَ مِنَ

الشَّهْرِ تِسعُ ليالٍ، أي: لَيلةُ الحادِي والعِشرين، وفي «سابعةٍ تبْقى»، وهي

ليلةُ الثَّالثِ والعِشرينَ، وفي «خامسةٍ تبْقَى»، وهي لَيلةُ الخامسِ والعشرينَ،

والمعنى: اطلُبوها وتَحرَّوْها في لَيالي الوِتْرِ مِنَ العَشْرِ الأَواخرِ مِن رَمَضانَ

كَلَيلةِ الحادي والعشرينَ، وليلةِ الثالثِ والعشرينَ، وليلةِ الخامسِ والعِشرينِ.



وسُمِّيتْ لَيلةُ القَدرِ بهذا الاسمِ؛ لعَظيمِ قَدْرِها وشرَفِها. أو لأنَّ للطَّاعاتِ فيها

قدْرًا. ومِن حِكمةِ اللهِ تعالَى أنَّه أَخْفاها عنِ النَّاسِ؛ لكي يَجتَهِدوا في الْتِماسِها

في اللَّيالي، فيُكثِروا مِن العِبادةِ التي تَعودُ عليهمْ بالنَّفعِ.



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات