صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-23-2020, 02:55 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,934
افتراضي رمضان فرصة لتعظيم الله (01)

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد




رمضان فرصة لتعظيم الله (01)



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين. نحمده سبحانه وتعالى ونشكره، ونسأله
وهو المنّان أن يمُنّ علينا بالإيمان، و نسأله و هو الواسِع أن يوسِّع
صدورنا و يشرحها باستقبال شهر رمضان، فإن نِعَمَهُ علينا تتراً، ومِن
أعظم المِنن أن مَنّ علينا بالإسلام و حبَّب إلينا الإيمان،
فاللهم زِدْنا حباً للإيمان و استبشاراً به.

ونحن نلتقي في هذا اليوم وفي هذه الساعات المباركة نودّ أن نتعبَّد الله
بعبادة الفرَح, و هذه العبادة أَمَرَ الله عزَّ و جلّ تجاه شرعه ودينه وكتابه،
فقد قال سبحانه وتعالى:

{قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}

فإنّ العبد قد ابتُلي بما يَملِك من مشاعر أعطاه الله إياها من أجل أن يتقرب
بها إلى الله، الله عزّ و جلّ الكريم الرحيم لمّا أمرنا بالإيمان، و أخبرنا أخبار
عظيمة عن الغيب، و أخبرنا عن الحقائق التي سنَلقاها بعد موتنا، جعل
اليقين هو الحُكْم الفاصِل بين الإيمان و النّفاق، جعل قوة شعورك بالحقائق
هو الحدّ الفاصل بين الإيمان و النفاق، لذلك من مِنَنِه علينا أن أعطانا هذه
المشاعر لكي نتقرب بها إليه، و من المشاعر التي نملكها مشاعر الفرح،
و نحن جميعاً لا نحتاج إلى تعريف للفرح و لا أن نذكر له وصف، فإننا جميعاً
نعرف الفرق بين الفرح و الحزن، و نعلم جميعاً أنّ الفَرَح إذا دبّ إلى القلب
نَشِط البَدَن، وأن الحُزن إذا دبّ إلى القلب فقد البَدَن قُواه و إن كان يملكها.

فإذا أقبلت على هذا الشهر الكريم العظيم، كان عليك أول ما تهبّ عليك
نسائِمه أن تعبد الله بهذه العبادة، هذه العبادة أين مكانها؟ في قلبك. ماهي
العبادة؟ أن تفرح. وإذا أردت أن تُثير لقلبك مشاعر الفرح ففتّش عن إيمانك،
فتّش عن تعظيمك لله، لأن مظاهر الفرح بهذا الشهر لا يمكن أن تكون إلا من
عبد مؤمن، وسنوصِّف أولاً العبد الذي لايفرح ما صفته، ثم نقابل صفة العبد
الذي لا يفرح بصفة العبد الذي يفرح.

ملخص ما سبق:
أن هذا الشهر العظيم يحتاج منا عبادة عظيمة، نُقبِل عليه بعبادة عظيمة
و هي عبادة الفرح، عبادة الفرح لا تكون إلا من شخص مؤمن. ما الصفات
التي إذا اجتمعت في الشخص أصبح يستطيع أن يفرح و يكون حقاً فرِحاً
برمضان؟ وما صفات الشخص الذي لا يفرح برمضان؟ لأن شعور الفَرَح
ليس فيه كذب، إما صحيح مُسْتَبْشِر، و إمّا أنّ في قلبك ضَعف للاستبشار
أو لا تَملِك شيء من الاستبشار .
.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات