صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-15-2015, 04:23 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,922
افتراضي الإخلاص


الأخت / الملكة نـــور
الإخلاص

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( قالَ اللّهُ تَباركَ وتَعالى أنا أغنى الشُرَكاءِ عَن الشِرك .

مَن عَمِلَ عَمَلا أشركَ فيهِ معي غيري تركتُهُ وشِركَهُ )


( رواه مسلم ) .

والإخلاص شرط في قبول الله تعالى للعمل الصالح ،

قال الله تعالى:

{ وَما أُمِروا إلاّ ليَعبُدوا اللّه مُخلِصين له الدينَ }

وقال:

{ ألا للّه الدين الخالِص }

، قال الفضيل بن عياض:

ترك العمل من أجل الناس رياء ، والعمل من أجل الناس شرك ،

والإخلاص أن يعافيك الله منهما . وهكذا فإن تمام اليقين بشهادة

أن لا إلَه إلاّ الله أن لا ينوي حينما يفعل إحسانا الاّ أن ذلك لله وحده ،

ولا يترك فعلا إلا لله ، ولا يتأثر بفعل ما سواء حضر الناس أم غابوا .

فإنه ليس لله حاجة بعبادة أحد له ، وهو أغنى الشركاء عن الشرك ،

فإذا أشرك العبد في أمر ما بحيث قصد أن يكون لله وللناس فإن الله غير

محتاج لذلك العمل .

وعلى المسلم أن يراقب نيته وقصده في كل عمل فما كان فيه شركا مع

الله تعالى فعليه أن يصحح نيته فيه لكي تكون خالصة لله. كما عليه أن

يجتنب الشرك في القول ، كقول أحدهم: هذا لله ولك ، أو قوله إذا أراد الله

وأردت ، والحلف برأس المخاطب ، كما عليه أن يجتنب الشرك في الفعل

كالذبح تحت أقدام البشر ، أو الركوع أمامهم ، أو الغلو في مدحهم بما

يوهم رفعهم فوق مستوى البشر. وعلى المؤمن أن يكون له ، ولو جزءا

من عمله خالصا من أي رياء أو منّ على أحد ، من أعمال السر بحيث

لا يعلم به أحد إلاّ الله كصدقة السر أو صلاة التهجد منفردا أو إحسان

لا يعلم به أحد حتى من يستفيد منه ويجهد نفسه على أن تكون الأعمال

الظاهرة الأخرى خالصة من الشوائب قدر إستطاعته فتلك خطوة أخرى

على طريق الإستقامة.كما أن عليه أن لا يترك عملا صالحا من أجل الناس

قال الله تعالى عن المؤمنين:

{ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ }

فهو لا يرى لغير الله إرادة أو إستطاعة لضرر إلاّ بإذنه وكلما إزداد

المؤمن إيمانا كلما وضحت عنده تلك الحقيقة وفتح الله له بحيث يرى

براهين جديدة تطمئن إليها نفسه.

كتبت عائشة رضي الله عنها

إلى معاوية رضي الله عنه:

سلام عليك ، أما بعد فإني

سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:

( مَن أرضى الناسَ بِسَخَطِ اللّهِ وكَلَهُ اللّهُ إلى النّاسِ ،

ومَن أسخَطَ النّاس بِرِضاءِ اللّهِ كَفاهُ اللّهُ مَؤنَةَ النّاسِ )

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات