صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-15-2021, 04:49 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي غصون رمضانية ( 004 – 030 )


من :الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
غصون رمضانية ( 004 – 030 )


عبدالله بن عبده نعمان


يا إمام المسجد، أنت ربان السفينة التي يفد إليها المصلون،

وحادي القافلة الذي قدَّمه المتطهرون،

وكبش الكتيبة الذي سوّده المتوضئون، والشامة التي يشرئب إليها

الناظرون، وأنت في نعمة عظيمة، ووظيفة شريفة، إذا قمتَ بحقها،

وأديت أمانة الله عليك فيها.

فإذا جاء رمضان عظم الخَطب، وزادت التكاليف،

وكثرت الحاجة إلى جهدك، والتفت الناس إلى بضاعتك،

وانتظروا ما تقدمه لهم من عطايا الآخرة، فكنْ في أسنمة الثناء،

ولا ترضَ لنفسك معرّةَ الهجاء.


فقُبيل مجيء رمضان أعدّ البرنامجَ الدعوي النافع المتنوع

الذي تسير عليه في زمان الشهر الكريم،

كما أنها نعمة عظيمة أن يأتي رمضان فيسوق جموعَ الناس

إلى سفينتك التي تنجي الغرقى، وتصل بأهلها إلى بر السلامة،

فبعض الذين تلاطمت بهم أمواج الغفلة واللهو أحد عشر شهراً

لجأوا – راغبين - إلى مركبك، فأحسن استقبالهم،

وأكرم قدومهم بحسن تعاملك، وبذوخ أخلاقك، وسعة صدرك،

وقوة تحملك جهلَهم وضجيجهم ونقدهم واعتراضهم؛

فهم من مؤلفة رمضان؛ فابذل لهم زكاة رِفْقك، وصدقة صبرك.


وحبّب إليهم المسجد وروَّاده بحسن تعليمك، وطيب تربيتك،

ولين جانبك، وصدق نصحك، وحكمة معالجتك للأخطاء،

وجمال ما تلقي عليهم من المعلومات والقالب الذي يوصلها إليهم.

وهيّء الجوَّ المريح في أرجاء مسجدك،

وأزلْ أسباب النفور عنه بقدر استطاعتك.

وزيّن الصلاة بإتقانك للقرآن، وحسن صوتك، وهدوء قراءتك،

وتخفيفك عن الناس إلى حد مقبول.


ونحن نعلم وأنت تعلم أن الحِمل ثقيل، والعبء جليل،

وقد تلقى من الناس مَن لا يقدرك حق قدرك، ولا يشكر لك فضلك وبَذْلك،

بل قد تجد من يسيء إليك، ويلقي متواترَ اللوم عليك،

وأنت سائر على الجادة، قائم بحق المهمة،

فدع ذاك الجفاء والإساءة خلف ظهرك، ويمم نحوَ ثناء الله وثوابه،

على بساط الإخلاص، غير ملتفت إلى مدح المادحين، وإعجاب المعجبين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات