صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-20-2015, 08:36 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي نصيحة لك حواء أعطِ و لكن .

الأخت / ملكة البنفسج



نصيحة لك حواء ... أعطِ و لكن ..
ماهو العطاء بالنسبة للأنثى :
تقول البريطانية رينيه وايد خبيرة الأنوثة و العلاقات
بأن هناك فرق بين العطاء من منطلق فخر وقوة ومقدرة وبين العطاء
من منطلق خوف من الخسارة أو فقط للمحافظة على الحياة.
و تضرب رينيه بضعة أمثلة على العطاء “الضعيف” فتقول "
بأن العطاء الذي يجبرك للتنازل عن راحتك أو عن موعد مع الطبيب
أو صديقة من أجل احتياج ثانوي قابل للتأجيل للأولاد أو الزوج ما هو
إلا عطاء ضعيف.
عندما تجاملين صديقتك وتخبرينها بأنها جميلة كما هي و لا تحتاج
لانقاص وزنها والاهتمام بصحتها مثلاً، فهذا ليس عطاء بل مجرد إسعاد
للآخرين على حساب الحقيقة أو على حساب ما يحتاجونه فعلا.
عندما تقومين بترتيب غرفة ابنتك المراهقة لمجرد أنها لا تحب الترتيب
وتجده مملا، فهذا “عطاء خاسر” لأنكِ تعطينها درسا عملياً في الإهمال
وفي عدم تحمل المسؤولية وتلقين على أكتافكِ مسؤولية
ليست مسؤوليتك.
عندما لا تًشعِرين زوجك أبدا بأنكِ قد تعبتي أو بأنكِ تشعرين بالملل
من عمل البيت، فهذا سيجعله يعتقد بأنك سعيدة هكذا و بأن لا شيء
يناسبك أو يسعدك سوى عمل البيت.
ليس هناك خطا في أن تشعري بالتعب :
وليس هناك عيب في أن تعتذري لزوجك بأدب ورفق يوما ما عن تأدية
خدمة ما له،و ليس هناك عيب في أن تعتذري لوالدتك عن حضور حفلة
ما لمجرد أنكِ تريدين الاسترخاء قليلا في المنزل.
إن الخطأ الكبير هو أن :
تحرصي (باستمرار) على أن تسعدي الآخرين على حساب راحتك
و سعادتك. إن الخطأ الكبير الذي تخطئينه بحق نفسك هو أن يصبح إسعاد
الآخرين على حساب سعادتك هو (أسلوب حياتك الدائم).
من الجميل أن :
نضحي قليلا أو أن نعطي و نضحي من فترة لأخرى من أجل الآخرين،
لكن من المدمر لنا أن نعطي بلا توقف ولا نطالب بالمقابل من تقدير
أو خدمة و أن ننسى أنفسنا في غمار (هوسنا) بإسعاد الآخرين على
حساب راحتنا …أو حتى يقول عنا الناس أننا مثاليون
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
!و ربما يفيد أن نضع خطوات للعطاء بذكاء حتى لا نقصر
في واجباتنا نحو الآخرين و حتى لا نظلم أنفسنا في ذات الوقت:
1- لا تقصري في واجباتك أبدا نحو زوجك و أولادك فأداء الواجب منبع
للقوة وهو سبيلك الأول للحصول على حقوقك
2- لا تتنازلي عن حقوقك، فكل واجب تقومين به يقابله حق يجب
أن تحصلي عليه
3- على كل إنسان تتعاملين معه حقوق تجاهك، فلا تنسيها و لا تخجلي
من المطالبة بها بإحترام وأدب…و لا تيأسي من أول محاولة فاشلة
للمطالبة بحقوقك!
4- رتبي أولوياتك وحددي أهدافك، و دربي نفسك على حسن إدارة الوقت،
فمعظم مشاكل النساء و إهمالهن لأنفسهن تنبع من عدم معرفتهن بإدارة
و تنظيم أوقاتهن، و تذكري أن التوازن وتنظيم الوقت هو سر نجاحك
كزوجة و أم و امرأة!
5- عندما تكونين متعبة أو مرهقة فعلا، لا تخجلي من أن تقصري
في أداء واجباتك، فأنتِ بشر و لا أحد كامل!
6- عندما تحتاجين للراحة، لا تترددي في أن تطالبي بها
7- عودي أولادك على أن يكون هناك وقت خاص لكِ وحدكِ أو لكِ أنتِ
و والدهم، و ربيهم على أن أوقاتك الخاصة هي أوقات مقدسة لا يحق لهم
المساس بها إلا في حالات الطواريء لا سمح الله
8- عودي زوجك و أولادك على أن يكون هناك وقت مخصص لكِ
لتمارسي فيه هوايتك كالقراءة أو الخروج مع الصديقات أو حتى
للاهتمام بصحتك كممارسة الرياضة.
9- عبري عن مشاعركِ لزوجك أو أولادك أو أهلك أو صديقاتك…عبري
عن مشاعر الغضب أو الحزن أو أي مشاعر أخرى مهما كنتِ تعتقدين أن
مشاعركِ سخيفة أو غير مهمة…لا تكتمي مشاعرك، فمجرد الحديث
مع زوجك أو ابنتك سيريحك وقد يفتح لكِ آفاقا أخرى و يلهمك ويلهمهم
بأفكار جديدة تسعدك وتسعد الجميع.
10- تأكدي أن لا أحد سيشعر بإحساسك و بمعاناتك إذا لم تتحدثي عنها!
11- علمي جميع من حولكِ أن عليهم بذل جهد لإسعادك كما تسعدينهم
و تلبين طلباتهم!
12- تذكري دائما أن تريحي الأم لتسعدي الأنثى في داخلك و تذكري
أن أنثى سعيدة تعني أما ناجحة!
أنتِ لا تريدين أن تكوني تلك المرأة أبدا!
لا تريدين أن ينتهي بكِ المطاف امرأة عصبية أو حزينة تنتظر الموت
والجزاء من الله فقط،
أنتِ تريدين أن تكبري وتشعري بالحياة أكثر و تستمتعي بكل تفاصيلها
أيضا، فالسعادة في الدنيا جزء مما يطلبه المسلم و يدعو الله لتحقيقه،
فلا تعيشي و كأنكِ راهبة أو خادمة لا تريد شيئا سوى المأوى و المطعم
و الملبس من زوج لا تشعرين معه بطعم الحياة و من أولاد لا يعطونك
ما تستحقينه من التقدير!
أعطِ ،
و لكن لا تنسي نفسك واستمتعي بالحياة
ليستمتع جميع من حولك بها!

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات